Close Menu
    اختيارات المحرر

    السودان.. “جبل مرة” يتجرع مرارة الانهيار المروع

    September 3, 2025

    “فوضى” باير ليفركوزن “تفاجئ” نجم بايرن ميونيخ! – DW – 2025/9/3

    September 3, 2025

    بعد جدل واسع.. أمينة الاتحاد الأردني تنفي تقاضيها راتباً 41 ألف دولار

    September 3, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Wednesday, September 3, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»آراء»مبدأ ترمب: عدم التدخل!
    آراء

    مبدأ ترمب: عدم التدخل!

    ممدوح المهينيممدوح المهينيMay 27, 2025No Comments4 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    ممدوح المهيني
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    ثلاثة تصريحات مهمة لترمب وأعضاء من إدارته تعكس نهجها في السياسة الخارجية. الأول لترمب في الرياض الذي قال: «ولّت الأيام التي كان فيها التدخليون الغربيون يطيرون إلى الشرق الأوسط لإلقاء المحاضرات عن كيفية العيش، وكيفية إدارة شؤونكم الخاصة»، الثاني لنائبه جي دي فانس الذي انتقد في خطاب أخير له فكرة «بناء الأمم والتدخل بشؤون الدول الأخرى»، والثالث لمبعوثه لسوريا توم برّاك الذي كتب في منشور على «إكس»: «لقد انتهى عصر التدخلات الغربية… المستقبل يعود للحلول الإقليمية المبنية على الشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام».

    لو أردنا اختصار الرؤية الترمبية فهي عدم التدخل. ومن الواضح أن ترمب يقصد في حديثه أسلافه. بوش تَدَخَّلَ في أفغانستان والعراق، وبايدن تَدَخَّلَ في أوكرانيا، وأوباما تَدَخَّلَ في «الربيع العربي»، ومن ثم الاتفاق النووي الذي يوصف بأنه سَلَّمَ مفاتيح المنطقة لطهران.

    ولكن عدم التدخل فكرة عامة وفضفاضة خصوصاً عندما تعلنها الدولة الأقوى في العالم. ماذا تعني تحديداً؟ من الصعب تخيل أن أميركا ستشكل العالم الذي نعيش فيه لو لم تتدخل في مناطق عديدة من العالم. لو لم تهزم ألمانيا النازية، وتمنع صعود ألمانيا المتوحشة كان من الصعب على أوروبا أن تستقر وتزدهر اقتصادياً. وهذا ما فعلته عندما حولت ألمانيا إلى ديمقراطية مسالمة. لو لم تهزم اليابان وتغيرها سياسياً واقتصادياً لكان من الصعب أن تنتعش الدول الشرق آسيوية التي عانت من الغزوات اليابانية المستمرة. كان من الصعب على الصين أن تغير مسارها وتزدهر لو كانت اليابان العسكرية متأهبة للاعتداء عليها.

    ويجادل بعض المؤرخين بأن انسحاب أميركا بعد الحرب العالمية الأولى هو الذي أفضى إلى صعود ألمانيا النازية، وهو الخطأ الذي لن تكرره بعد الحرب العالمية الثانية بعد أن تعلمت الدرس جيداً.

    في الخليج، رأينا التدخل الأميركي الذي حرر الكويت، وأعادها للخريطة بعد أن تلاشت لأشهر. ماذا لو حدث العكس؟ ربما لابتلع صدّام الكويت حتى هذا اليوم. هل كان الخليج سيستقر ويتجه أكثر للتنمية مع وجود جار غاضب يهددهم على الدوام؟ على الأرجح لا. وهذه إشكالية دول الخليج القديمة مع إيران التي زرعت المنطقة بالميليشيات، ورعت التنظيمات العنيفة، وشكّلت خطراً على خططها المستقبلية، وتعمل على عقد شراكة وصلح طويل الأمد على أمل أن يتغير سلوكها.

    تنظيم «القاعدة» من أشرس التنظيمات، وهو أكثر خطورة من تنظيم «داعش» الذي احتل مناطق شاسعة من العراق وسوريا، لكنه تلاشى في سنوات قليلة. ماذا لو لم تقرر واشنطن في عهد الرئيس بوش الابن ملاحقة هذا التنظيم الخطير والقضاء عليه؟ ماذا لو قررت كما كانت تنادي بعض الأصوات في واشنطن بالاكتفاء بالقضاء على قيادته وعدم مطاردته في معقله في أفغانستان؟ الجواب مرة أخرى واضح. سنعاني من العمليات الإرهابية في المنطقة، وأميركا ستكون قادرة على حماية أراضيها ومصالحها. رغم بشاعة أحداث 11 سبتمبر (أيلول) فإنها قدمت خدمة كبيرة بالقضاء على «القاعدة»، وتخليص المسلمين من العمليات الإرهابية المخطط لها في ديارهم (لا ننسى أن المسلمين هم أكثر ضحايا العمليات الإرهابية).

    كل ما ذكرناه كان تدخلات إيجابية، ولكن هناك تدخلات أفضت إلى نتائج سلبية. التدخل في العراق ومحاولة صناعة بلد ديمقراطي. أثبتت التجربة فشلها لافتقار العراق لأي مؤسسات ديمقراطية سابقة أو ثقافة ليبرالية، ترافق ذلك مع قرارات حل الجيش العراقي، ودخول واشنطن بقوات محدودة بحسب خطة رامسفيلد المتعثرة منذ البداية. وبعد انسحاب الرئيس أوباما سيطرت إيران على العراق، ودخلنا في دوامة جديدة.

    بين التدخل الإيجابي والسلبي، ماذا يقصد ترمب تحديداً؟ هناك تفسيران: الأول عدم فرض نظام حكم ونشر آيديولوجيا معينة، حتى لو كانت الديمقراطية. هذه سياسة ذكية لأن لكل الدول مؤسساتها وتاريخها وقيمها وثقافتها الخاصة، وتتطور بحسب إيقاعها الخاص. والمهم في هذه الحالة تقوية العلاقة مع الحلفاء التقليديين لواشنطن الذين أسهموا في بناء النظام السياسي المستقر والاقتصادي المزدهر الذي شكَّل ملامح العالم في العقود الأخيرة. من دون هؤلاء الحلفاء من أوروبا إلى كوريا الجنوبية إلى اليابان إلى السعودية، من الصعب أن نرى العالم كما نعيشه الآن؛ ولهذا، حاول الاتحاد السوفياتي نشر الآيديولوجيا الاشتراكية، والتحالف مع قوى تحارب حلفاء واشنطن والغرب مثل عبد الناصر وماو… وغيرهما. هذا التفسير الأقرب، ولكن يوجد تفسير آخر هو الانعزالية الكاملة تحت ستار عدم التدخل بشكل كامل ومهما كانت الظروف، إلا في حال التعرض للمصالح الأميركية، وهناك من يشجع ترمب على هذا الاتجاه، ومن أبرزهم الرئيس الروسي بوتين الذي احتل دولة ذات سيادة، ولا يريد أن يدفع الثمن، ويبحث عن مكافأة. عدم احترام سيادة الدول أمر بالغ الخطورة، وعدم تدخل قوى عظمى لوقف الانتهاكات كما حدث في حرب صدّام على الكويت سيشجع آخرين على القيام بذات الشيء، وتلقِّي ذات المعاملة.

    في تغريدة توم برّاك مبعوث ترمب لسوريا ذهب في سياسة عدم التدخل إلى أبعد مما كان يريد رئيسه، ملقياً باللوم على مشروع سايكس بيكو، وكأن الذي يتحدث من الأنصار المعادين للمعسكر الغربي الذين يلقون اللوم بحس مؤامراتي على مخططي سايكس بيكو، ولكن الحقيقة أن سايكس بيكو أتى بعد الحرب العالمية الأولى بعد هزيمة الدولة العثمانية، وعادة ما يحدث التقسيم بعد انهيار أو هزيمة الإمبراطوريات. حدث هذا مرات كثيرة في التاريخ، أبرزها تقسيم الهند وباكستان بعد ضعف الإمبراطورية البريطانية. والحقيقة ليس «سايكس بيكو» الذي تسبَّب في الحروب والنزاعات والمجاعات وعمليات الإبادة بالغازات الكيمائية. السوريون ثاروا على بشار الأسد، وليس على «سايكس بيكو» الذي خط حدود بلادهم التي يدافعون عنها.

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Articleصفحات تروج لحفل وهمي – قناة الرشيد الفضائية
    Next Article علماء يطالبون بـ”إجراءات صارمة” للحد من استهلاك السكر
    ممدوح المهيني

    Related Posts

    ننشر كراسات شروط وأسعار أراضى الإسكان المطروحة فى 18 مدينة جديدة

    September 3, 2025

    قمة تيانجين 2025: المنطقة في قلب النظام العالمي الجديد

    September 3, 2025

    صناعة التوحش: من البراءة إلى العنف!

    September 3, 2025
    الأخيرة

    السودان.. “جبل مرة” يتجرع مرارة الانهيار المروع

    September 3, 2025

    “فوضى” باير ليفركوزن “تفاجئ” نجم بايرن ميونيخ! – DW – 2025/9/3

    September 3, 2025

    بعد جدل واسع.. أمينة الاتحاد الأردني تنفي تقاضيها راتباً 41 ألف دولار

    September 3, 2025

    من الانقسام إلى العنف.. ثمن غياب التوافق السياسي في العراق » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    September 3, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء June 6, 2025

    جورجينا رودريغيز تجذب الأضواء خلال أسبوع الموضة بباريس.. هكذا تفردت باختيار أرقى الأزياء

    موضة وازياء April 11, 2025

    إطلالات المشاهير الملكة كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها بعد 20 عاماً… مع تعديلات خاصة 10 نيسان 2025

    تكنولوجيا April 20, 2025

    شاهد.. روبوتات صينية تدخل مضمار الماراثون لأول مرة في التاريخ | تكنولوجيا

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    August 18, 202522 Views

    نجوى كرم.. شمس الأغنية اللبنانية تُشرق من جديد على ركح قرطاج

    August 12, 202516 Views

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.