إيجابيات أمن الحدود في ديالى
كشفت قيادة شرطة ديالى عن خمس إيجابيات في ملف أمن الحدود الداخلية والخارجية للمحافظة خلال 18 شهرًا. الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري أشار إلى أن "ملف أمن الحدود الإدارية بين ديالى والمحافظات المجاورة (بغداد، صلاح الدين، واسط، السليمانية) يحظى بالولاية"، موضحًا أن "هناك غرفة تنسيق عليا تدير ملفها بشكل مباشر بالتنسيق مع العمليات المشتركة".
تحسينات في أمن الحدود
أبرزت قيادة شرطة ديالى خمس إيجابيات خلال الـ18 شهرًا الماضية في ملف الحدود مع المحافظات المجاورة. أهم هذه الإيجابيات هي عدم تسجيل خروقات تهدد الاستقرار، فضلاً عن إنهاء كل محاولات التسلل من صلاح الدين باتجاه ديالى وبالعكس. كما تم تسجيل تنامي التعاون بين ديالى والسليمانية في ملف ضبط الحدود.
تعاون مع المحافظات
أوضح الناطق باسم شرطة ديالى أن التنسيق بين بغداد وأربيل حول ملف الحدود الإدارية في السليمانية أعطى نتائج إيجابية. كان هناك اجتماع موسع قبل أسبوع في كرميان حول سبل التنسيق والتعاون من قبل قوى الأمن الداخلي. الحدود مع إيران شرق ديالى تحظى بالأهمية، وأن اللواء 8 لقيادة الحدود يدير الملف بحرفية عالية، حيث لم تسجل أي خروقات.
تأثير على الأمن
أكد المراقب الأمني عبد علي الشمري أن ضبط حدود ديالى مع المحافظات المجاورة، وخاصة صلاح الدين، أوقف 50% من الخروقات، خاصة مطيبيجة التي كانت من أبرز مصادر التهديد الأمني لديالى بسبب عمليات التسلل عبر حاوي العظيم. الطاولة المستديرة بين بغداد وأربيل أسهمت في إنهاء ثلاث نقاط توتر في الحدود الإدارية، تخلقها خلايا داعش، من خلال التنسيق المعلوماتي والعمليات المشتركة الذي كان وراء جعل الحدود آمنة بعدما كانت مناطق ساخنة.