فيضانات واسعة في أستراليا
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الثلاثاء، إن الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق البلاد تُمثّل “تحدياً هائلاً”، مشيراً إلى أن عملية التعافي قد تستغرق عدة أشهر.
وتسبب هطول أمطار غزيرة، على مدار ثلاثة أيام، في حدوث فيضانات واسعة في العديد من البلدات الريفية في منطقتي هانتر، وميد نورث كوست، في نيو ساوث ويلز، أكبر ولاية أسترالية من حيث عدد السكان.
كما أدى الارتفاع السريع لمستويات مياه الأنهار إلى عزْل أكثر من 50 ألف شخص الأسبوع الماضي.
وأضاف ألبانيز في تصريحات لصحافيين، من بلدة تاري التي اجتاحتها الفيضانات، والتي تقع على بُعد أكثر من 300 كيلومتر إلى الشمال من سيدني: “لا تزال هناك تحديات هائلة. (التداعيات) ليست شيئاً سيزول في غضون أيام، أو أسابيع، أو حتى أشهر… سيستغرق التعافي بعض الوقت، والأستراليون يتمتعون بالقدرة على الصمود”.
ظواهر جوية متطرفة
وأظهرت بيانات رسمية أن بلدة تاري شهدت هطول أمطار تزيد قليلاً عن 600 مليمتر، خلال أربعة أيام، بدءاً من 20 مايو الجاري، وهو ما يُمثّل نحو نصف متوسط هطول الأمطار السنوي بها.
وتتعرض أستراليا لظواهر جوية متطرفة، يرجعها بعض الخبراء إلى تغير المناخ، فبعد موجات الجفاف وحرائق الغابات المدمرة في نهاية العقد الماضي، تسببت فيضانات متكررة في إحداث فوضى عارمة منذ أوائل عام 2021.
وأردف ألبانيز بالقول إنه سيتم صرف دفعة واحدة للتعافي من الكوارث بقيمة ألف دولار أسترالي (648 دولاراً) للبالغين و400 للأطفال بدءاً من الأربعاء.