رحيل المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة
تعريف بحياته
ولد محمد لخضر حمينة في مدينة المسيلة بشرق الجزائر عام 1934، ودرس القانون في فرنسا قبل أن يتم تجنيده في الجيش الفرنسي. ومع ذلك، هرب من الخدمة وعاد إلى الجزائر.
مسيرته الفنية
انضم حمينة إلى خلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس عام 1959. ثم سافر إلى براغ لدراسة السينما، وأنتج بعد عودته سلسلة من الأفلام الوثائقية عن حرب التحرير الجزائرية، بما في ذلك "صوت الشعب" و"بنادق الحرية".
إنجازاته السينمائية
أول أفلامه الطويلة كان "ريح الأوراس" عام 1966، الذي عرض في مهرجان كان السينمائي. حصل على جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان عام 1975 عن فيلمه "وقائع سنين الجمر"، الذي تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر بين عامي 1939 و1954.
ردود الأفعال على وفاته
نعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المخرج حمينة قائلا: "الفقيد وقبل أن يكون مخرجا عالميا مبدعا ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، كان مجاهدا أبيا. ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة". كما أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية في بيان رسمي أن رحيل المخرج حمينة يفقد الجزائر "قامة فنية شامخة ومخرجا رائدا" أثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة.