Close Menu
    اختيارات المحرر

    أرقام قياسية بعد اختتام الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات”

    مايو 23, 2025

    الاضطرابات النفسية للأطفال تعيق تطورهم المهني بالكبر – DW – 2025/5/23

    مايو 23, 2025

    بعد تألقها في النصف الأول من رمضان 2025.. نظرة على الإطلالات الأنيقة في خزانة جيهان الشماشرجي

    مايو 23, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, مايو 23, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»75عاما على رحيل قيثارة السماء.. سيرة الشيخ محمد رفعت (1)
    آراء

    75عاما على رحيل قيثارة السماء.. سيرة الشيخ محمد رفعت (1)

    عادل السنهورىعادل السنهورىمايو 22, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    75عاما على رحيل قيثارة السماء.. سيرة الشيخ محمد رفعت  (1)
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كنت أتمنى أن تقيم دار الأوبرا احتفالا كبيرا يليق بالشيخ محمد رفعت قيثارة السماء وسيد قراء القرآن الكريم فى الأرض، بمناسبة مرور 75 عاما على رحيله فى يوم 9 مايو عام 1950، واستعراض سيرته المبهرة والمدهشة ليس فقط فى قراءة القرآن أو اقتران اسمه بآذان رمضان العريق، ومرت الذكرى والمناسبة و”ماسية الرحيل” ولم يشعر بها أحد ولم تحتفى جهة أو وسيلة إعلامية بالرجل وذكراه، وهنا نوجه التحية والتقدير لقناة النيل الثقافية التى خصصت حلقة كاملة من برنامج “السيرة” مساء يوم الثلاثاء الماضى على مدى ساعتين للاحتفال بذكرى الرجل وسيرته وحياته (عاش 68 عاما) منذ ولادته فى 9 مايو 1882 حتى وفاته فى 9مايو 1950.

    نظلم الشيخ محمد رفعت كثيرا جدا عندما نعتبره أو ننظر إليه على أنه قارئ للقرآن فقط طوال أكثر من نصف قرن، وإنما هو حالة وطنية مصرية وملمح من ملامح اليقظة الوطنية أثناء ثورة 19 مع سعد زغلول وسيد درويش وطلعت حرب والأب سيرجيوس، أحبه المسيحيون واليهود قبل المسلمين فقد اعتبروه صوت الوطنية المصرية والتعبير عن مرحلة الكفاح من أجل الاستقلال وتقرير المصير وحرية الوطن.

    فهو ابن مرحلةٍ تاريخية غاية فى الأهمية، عاشتها مصر -منذ مولده حتى وفاته- يمكن أن نطلق عليها مرحلة تغييراتٍ وتحولاتٍ سياسية، واجتماعية، واقتصادية، وثقافية شديدة الأهمية؛ فهى مرحلة مخاضٍ عسيرة المولد.

    فبعد مولد الشيخ رفعت بأربعة شهور تقريبًا اشتعلت أحداث الثورة العرابية، والمطالبة باستقلال الجيش المصرى، وبالحياة النيابية السليمة، وفى الشهر ذاته سبتمبر من عام 1882 تفشل الثورة لأسبابٍ عديدة، ويحتل الإنجليز مصر بعد هزيمة عرابي، واتهامه بالخيانة فى موقعة التل الكبير، وبعد 12 يومًا من وصول الإنجليز للقاهرة، يعاد تنصيب الخديوى توفيق ابن إسماعيل حاكمًا لمصر مكافأةً له.

    وبدأت الحركات الفكرية والسياسية المطالبة بالاستقلال فى الظهور، وعندما بلغ الشيخ رفعت عاميه السادس والسابع، وعامه الرابع عشر كانت أفكار الإمام الشيخ محمد عبده تشغل المجتمع المصرى، الذى عانى من ظلام العثمانيين؛ فهو واحدٌ من أبرز المجددين فى الفقه الإسلامى فى العصر الحديث، وأحد دعاة الإصلاح، وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة؛ وساهم بعلمه، ووعيه، واجتهاده فى تحرير العقل العربى من الجمود الذى أصابه لعدة قرون، كما شارك فى إيقاظ وعى الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، وإحياء الاجتهاد الفقهي؛ لمواكبة التطورات السريعة فى العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره فى مختلف النواحى السياسية، والاقتصادية، والثقافية.

    وفى بدايات القرن العشرين، ومع بلوغ الشيخ محمد رفعت عامه الثامن عشر وحتى الـ25 ونضوج وعيه لما يحدث حوله فى المجتمع، يظهر الزعيم مصطفى كامل، ودعوته للاستقلال التعليمي، والثقافي، وإنشاء المدارس الأهلية، وإنشاء جامعة أهلية وطنية كرد فعلٍ لسياسة الاحتلال نحو طمس الهوية المصرية، والقضاء على العقلية والفكرية، ثم ظهور الزعيم محمد فريد.

    ومع نضجه ووعيه الكامل وشبابه يعيش الشيخ محمد رفعت أحداث ووقائع ثورة 19، وما تمخضت عنه من أفكارٍ وطنية، ووعى جمعى بالقضية الوطنية المصرية، ووأد التفرقة والفتنة بين عنصرى الشعب من مسيحيين ومسلمين، وتنهض الدعوة إلى الاستقلال الاقتصادى من طلعت حرب باشا، وينهض الفن مع سيد درويش، وبداية المعركة الحقيقية نحو الاستقلال التام من الاحتلال الإنجليزى.

    هذه هى المرحلة التاريخية التى عاشها الشيخ محمد رفعت؛ فى مجتمعٍ يسعى إلى التغيير فى التعليم، والفن، والثقافة، والاقتصاد، وتأثر هو بكل ذلك، وتكونت شخصيته، وهو المولود فى درب الأغوات بحى المغربلين، أحد أشهر الأحياء الشعبية بالقاهرة؛ ولذلك فقد اعتبره جميع المصريين من كل الطوائف والديانات المختلفة، صوت التغيير والتعبير عن أحلامهم، حتى لو كان بقراءة القرآن؛ فقد التف حول صوته المسيحيون، واليهود المصريون، قبل المسلمين، واعتبروا صوته هو صوت مصر التى تتوق للحرية إلى العالم، ولم لا؟ فهو أول صوت بشرى يصل للمصريين عبر الراديو.

    فى عام 1934، شهدت مصر ميلاد الإذاعة اللاسلكية، وافتتحت إرسالها بتلاوة الشيخ محمد رفعت: “إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا”، كانت الإذاعة المصرية فى ذلك الوقت بمثابة السحر الآتى عبر الأثير، والقادر على إيصال صوتك لبشرٍ بعيدين عنك بآلاف الكيلومترات، ومن حينها وانطلق صوت الشيخ رفعت كملمحٍ خاص لتلك الإذاعة، ومنذ السنة الأولى تم التعاقد معه لتلاوة القرآن طوال شهر رمضان مقابل مائة جنيه.

    ولقراءته القرآن فى الإذاعة قصة طريفة، ففى إحدى الليالى سمعه الأمير محمد على توفيق، ابن عم الملك فاروق وابن الخديوى توفيق والوصى على العرش قبل ثورة يوليو وصاحب قصر المنيل بالروضة فأعجب به ورشحه لافتتاح الإذاعة المصرية بتلاوته، ولكن الشيخ الورع التقى خاف من هذا الاختراع الجديد (أو البدعة الجديدة)، الذى لم يكن قد وصل حتى إلى دول أوروبا، وخاف أن يتلو القرآن ويذاع من الراديو فى مكانٍ لا يليق بجلال كلام الله، فاستشار شيخ الأزهر وحينها قال له شيخ الأزهر الشيخ محمد الأحمدى الظواهرى: “ربما يهدى الله بصوتك شخصًا إلى طريق الله”.
    وهنا وافق الشيخ رفعت على افتتاح الإذاعة بسورة الفتح وبعقدٍ قيمته 3 جنيهات، لتحدث الطفرة الكبرى فى شهرة الشيخ رفعت التى وصلت للعالم أجمع.

    فى تلك الأثناء أصبح صوت الشيخ رفعت علامةً مميزةً أيضًا لشهر رمضان، حتى طُلب منه تسجيل الأذان بصوته، وظل هذا الأذان هو المميز لشهر لرمضان على الإذاعة المصرية، ومن بعدها التليفزيون المصري، وهو نفس الأذان الذى تستخدمه معظم القنوات الفضائية فى رمضان حتى اليوم، وقد استخدم الشيخ فيه مقام السيكا الموسيقي، مما جعله مختلفًا ومميزًا عن أى أذانٍ آخر؛ حيث جرت العادة أن يرفع الأذان على مقام حجاز.

    مقام السيكا ؟! نعم.. وهل تعلم الشيخ محمد رفعت فنون وعلوم الموسيقى؟

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقهل تُنقذ إندونيسيا أميركا من فخ المعادن الصيني؟
    التالي الصين.. لحظة انهيار برج الطبل التاريخي
    عادل السنهورى

    المقالات ذات الصلة

    المشروع x لـ كريم عبد العزيز يتجاوز الـ8 ملايين جنيه فى يومى عرض

    مايو 23, 2025

    «النظرية العجيبة»… اطردوا الناجحين!

    مايو 23, 2025

    عن الدّيمغرافيا وخطط الإنماء

    مايو 23, 2025
    الأخيرة

    أرقام قياسية بعد اختتام الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات”

    مايو 23, 2025

    الاضطرابات النفسية للأطفال تعيق تطورهم المهني بالكبر – DW – 2025/5/23

    مايو 23, 2025

    بعد تألقها في النصف الأول من رمضان 2025.. نظرة على الإطلالات الأنيقة في خزانة جيهان الشماشرجي

    مايو 23, 2025

    إطلالات المشاهير نادين عبد العزيز بإطلالة برّاقة وجريئة في “مهرجان كان السينمائي” 22 أيار 2025

    مايو 23, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة مارس 28, 2025

    UTV العراق – مفاجأة حول الأطعمة الخالية من السكر.. تجعلك أكثر جوعاً

    موضة وازياء مايو 20, 2025

    نجمات استبدلن فساتين السهرة بصيحة البدل في “كان 2025”.. فمن كانت الأكثر توفيقًا في إطلالتها؟

    منوعات أبريل 8, 2025

    الصين تكشف عن صاروخها البحري الجديد

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي: الدين.. ترند جديد؟

    مايو 2, 20257 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter