كيت ميدلتون تظهر بلمسة أنيقة في حفل الحديقة الملكي
ظهور مفاجئ في قصر باكنغهام
أثار ظهور كيت ميدلتون المفاجئ في حفل الحديقة الملكي في قصر باكنغهام، اهتمامًا كبيرًا من قِبل مُحبي العائلة المالكة، نظرًا لارتباطه الوثيق بالملكة إليزابيث الثانية. بظهورها بفستان أصفر زبدي برفقة زوجها الأمير ويليام، في أول حفل حديقة لها منذ عام 2023، تألقت أميرة ويلز كشعاع نور بين الحضور. كان اختيارها جريئًا ومُتعمدًا للون، يتماشى مع استراتيجية لطالما اتبعتها الملكة الراحلة.
استراتيجية الملكة الراحلة
وشرحت الدوقة صوفي هذه الاستراتيجية في الفيلم الوثائقي "الملكة في التسعين". وقالت: "يجب أن تُبرز كيت ميدلتون الناس ليقولوا: "رأيتُ الملكة". لا تنسوا أنه عندما تظهر في مكان ما، يكون عدد الحضور كبيرًا، ويرغب أحدهم في أن يقول إنه رأى جزءًا من قبعة الملكة أثناء مرورها".
تغيير في النهج
سيتذكر محبو العائلة المالكة أن ميدلتون تصدرت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام لإعلانها أنها لن تشارك تفاصيل ملابسها مع الصحافة. وصرح مصدر في القصر لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بأن الأميرة لم ترغب في أن يطغى الاهتمام بملابسها على مشاريعها.
توضيح للبيان
ومع ذلك، بعد وقت قصير من نشر هذا الخبر، أوضح ناطق باسم مجلة People البيان قائلاً: "للتوضيح، التعليقات التي وردت في المقال كانت مني، وليست من أميرة ويلز". "لا ينبغي أن تُنسب التعليقات التي نُشرت مباشرةً إلى أميرة ويلز. وللتوضيح، لم يطرأ أي تغيير على نهجنا في مشاركة المعلومات حول ملابس صاحبة السمو الملكي".
ظهور هادئ
وظهرت ميدلتون بنبرة أكثر هدوءًا حتى الآن هذا العام، مما يجعل ظهورها في حفل الحديقة الملكية خروجًا واضحًا عن هذه الاستراتيجية. علاوة على ذلك، فإن هذه المجموعة هي في الواقع إطلالة مُعاد تدويرها من حفل عيد الشكر الذي أقيم في يونيو 2022 تكريمًا لليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة الراحلة.
ضيوف الحفل
وفي حفل الحديقة الملكية لهذا العام، دعا أمير وأميرة ويلز مجموعة من الضيوف، بمن فيهم ابنتا العم الأميرة يوجيني وزارا تيندال، والأمير إدوارد وصوفي، دوقة إدنبرة، ودوق ودوقة غلوستر. والجدير بالذكر أن الزوجين حرصا على قضاء بعض الوقت مع عائلة ليز هاتون، المصورة الشابة التي توفيت بسبب السرطان في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عن عمر ناهز 17 عامًا فقط، بعد شهرين فقط من لقائها في قلعة وندسور.
الخاتمة
بهذا الظهور، تؤكد كيت ميدلتون على دورها كأميرة ويلز، وتبرز أهمية الحفاظ على التقاليد الملكية مع الحفاظ على لمسة شخصية فريدة. مع التغييرات في استراتيجية التواصل، يظل اهتمام الجمهور بكيت ميدلتون قويًا، وستظل تحركاتها واختياراتها موضع مراقبة دقيقة من قبل محبي العائلة المالكة حول العالم.
