إيلي عواد: المصمم اللبناني الذي يدمج بين الحداثة والفن في أزيائه
بداياته في عالم الأزياء
يعود الفضل في إلهام إيلي عواد إلى عالم الأزياء إلى خالته، التي درست تصميم الأزياء. كان يجلس إلى جانبها أثناء عملها على الفساتين، وبهذا طور شغفه بالمهنة. بعد ذلك، اختار إيلي عواد مدرسة ESMOD للدراسة، لأنها كانت تحت رعاية المصمم العالمي إيلي صعب، وكان هذا خيارًا مثاليًا له في ذلك الوقت.
تدرّبه مع إيلي صعب
خلال تدربه مع إيلي صعب، استفاد عواد كثيرًا من الخبرات التي اكتسبها، حيث يقول إنها تفوقت على المهارات التي اكتسبها من التعليم الأكاديمي. هذا التدرّب ساعده على تطوير مهاراته بشكل كبير.
إطلاق علامته الخاصة
بعد أربع سنوات ونصف السنة من العمل مع إيلي صعب، قرر إيلي عواد إطلاق علامته الخاصة، Eli The Label. شعر أن لديه الخبرة اللازمة لتأسيس علامته المستقلة، وبالفعل نجح في ذلك.
أسلوبه في التصميم
يعرف إيلي عواد بأسلوبه في التصميم العصري، وهو يفضل التصاميم المتطرفة التي تحتوي على تفاصيل غريبة وجديدة، مع الحفاظ على قابلية ارتدائها. يُشدد على أن التصاميم يجب أن تجعل المرأة تشعر بالتميز.
تأثره بتصاميم زها حديد
تأثر عواد كثيرًا بالمهندسة المعمارية زها حديد، ويُعتبرها المفضلة لديه. يُحب الهندسة المعمارية وأثر ذلك على أعماله، حيث يستخدم Parametrics التي كانت تستخدمها زها حديد في تصاميمه.
اختيار الأقمشة والجلود
يُفضل إيلي عواد الأقمشة المتجددة والمتميزة التي تجعل تصاميمه مختلفة. يبحث دائمًا عن الأقمشة التي تجعل المرأة تظهر إطلالة جميلة.
تحدّيات التصميم
يعتبر الوقت هو التحدّي الأكبر الذي يواجهه أثناء التصميم والابتكار. يعتقد أن كل التحديات الأخرى لها حلول، لكن الوقت هو ما يحتاجه دائمًا.
تأثير التزامه بالتصاميم العصرية
يُؤكد عواد أن التزامه بالتصاميم العصرية ساعده على جذب الكثير من الزبونات، حيث يفضلن التصاميم الجديدة وغير التقليدية.
توازن بين الحداثة والتقاليد
يحاول إيلي عواد دائمًا إضافة فكرة جديدة إلى كل فستان يصممه، ليجذب انتباه المرأة العصرية. يؤكد أن الموضة هي وسيلة للتعبير عن الشخصية.
رؤيته المستقبلية
يأمل عواد في النهاية إلى الانتشار والتوسع، وإضافة ابتكارات جديدة إلى تصاميمه، بحيث لا تبقى محصورة بفساتين السهرة فقط.

