دراسة حديثة تكشف عن تأثير مركبات نباتية على الشيخوخة الصحية
مقدمة
أجريت دراسة طويلة المدى استمرت لمدة 24 عاماً، مشاركة فيها أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن. هدفت الدراسة إلى فهم العلاقة بين استهلاك مركبات الفلافونويد والشيخوخة الصحية.
ما هي الفلافونويد؟
الفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. توجد هذه المركبات بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر.
نتائج الدراسة
أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل. قال الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة إن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.
تأثير الفلافونويد على الصحة
ال مركبات الفلافونويد تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء. عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ.
أطعمة غنية بالبوليفينولات
هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي.
الخلاصة
تُظهر دراسة حديثة أن استهلاك مركبات الفلافونويد يرتبط بتحسين الصحة النفسية والبدنية لدى النساء، كما يساهم في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر.