Close Menu
    اختيارات المحرر

    رؤية عسكرية عراقية للحرب في غزّة.. دمار لمعسكرات بكلفة 10 مليارات دولار وانهيار بـ3 ساعات » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 17, 2025

    ريال يسحق ديبورتيفو 8-2، حصة رونالدو 3 منها

    مايو 17, 2025

    ميزة جديدة من غوغل للمكفوفين وضعاف البصر » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 17, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    السبت, مايو 17, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»قمة بغداد… ترويض الخطر
    آراء

    قمة بغداد… ترويض الخطر

    جمال الكشكيجمال الكشكيمايو 17, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    جمال الكشكي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قال محدّثي: ما المنتظر من قمة بغداد المنعقدة اليوم، السابع عشر من مايو (أيار) الحالي؟ وهل ننتظر منها نتائج مغايرة وسط المخططات والاستهدافات الكبرى التي تهدد خرائطنا؟

    أجبت: قمة بغداد رسالة بعلم الوصول، تؤكد أن القلب العراقي عاد منتظماً في نبضه العربي، لا سيما أنَّ هذه القمة تأتي في ظرف ملتبس، تتلاطم فيه الأمواج الجيوسياسية، وتتهشم فيه الحدود، وتتآكل فيه التخوم، ويُعاد فيه رسم الخرائط، ويبدو فيه نزف الدماء شيئاً معتاداً، وكلما هدأت معركة في مكان ما، اشتعلت أخرى في تناغم موسيقي مرتب ومخطط.

    ولذا، فإن هذه القمة تحمل العديد من الرسائل والرموز والدلالات.

    أولى هذه الرسائل أن بغداد ترسّخ وجودها في محيطها العربي.

    ثاني هذه الرسائل أنَّ المطروح على العرب هو ألّا يلتقوا عند نقطة الوسط، بل أن يلتقوا عند تلك النقطة التي تبدأ بإقامة دولة فلسطينية حقيقية، وبضرورة وضع حد ونهاية لحروب استمرت طويلاً على أراضيهم، وجعلت المنطقة بمثابة ميادين رماية.

    انعقاد القمة وسط هذه الظروف يعني أن ثمة إصراراً عربياً على البقاء على طاولة النظام الدولي المرتقب، ومحاولة جادة من العرب ليكونوا الرقم المهم، وسط عالم يتغير في الخرائط ويتحول في الديموغرافيا.

    فهنالك تحريك عسكري في البحر والبر والجو، وتقسيم للنفوذ بين القوى الكبرى: «الولايات المتحدة، روسيا والصين».

    قمة بغداد الرابعة والثلاثون، بمن حضر، مثلت نقطة فاصلة، تؤكد أن العرب قادرون على اللقاء وسط الأنواء والعواصف والأعاصير، وأن التحديات التي تحيط بالخرائط العربية تعطي رؤية واضحة للقادة والزعماء العرب، بأنه لا مفر من وحدة تُحصن الإقليم العربي وتصون أمنه القومي. فلا يمكن أن ينجو بلد عربي منفرداً، بل إن النجاة الحقيقية ستكون في الأمن الجماعي، ولا أعني به الأمن المجرد وحده، بل الأمن الاقتصادي والاجتماعي، والتنسيق في القضايا ذات الأبعاد العالمية.

    ربما ترسّخ في الذهنية العربية على مر العصور انطباع تقليدي تجاه انعقاد القمم، ولكن الأمر يختلف الآن، ولا بد أن نتوقف مع التاريخ لنستعيد أهمية هذه القمم على اختلاف محطاتها. فقد استطاعت أن تجعل العرب منتظمين في الثوابت الوطنية، كالحفاظ على القضية الفلسطينية حيّة، والسعي إلى تحقيق مصير الفلسطينيين بعدالة، والعمل على إقامة دولتهم المستقلة، وكذلك جعلت القمم للإقليم والمنطقة صوتاً واضحاً أمام مؤسسات النظام الدولي، خاصة أن جامعة الدول العربية أقدم منظمة دولية، وسبقت تأسيس الأمم المتحدة بأشهر، وتسبق وجود الاتحاد الأوروبي بسنوات. ولا يمكن لمؤسسات النظام الدولي أن تتجاهل رؤية «مؤسسة القمة العربية»، والتي تُعقد منذ عام 2000 بانتظام في العواصم العربية، طبقاً للحروف الأبجدية، ويُعد هذا جزءاً أصيلاً من الحفاظ على الصوت العربي في النظام الدولي.

    الآن، وقد اجتمع العرب في بغداد في هذا التوقيت الدقيق على المنطقة، فإنَّ الرؤية مفتوحة على المستقبل، وهو مستقبل تتفاعل فيه قوى عالمية، وتتصادم فيه من أجل توسيع النفوذ، وتغيير نمط الاقتصاد والتجارة العالمية، بل توسيع خرائط قد تؤثر في الموقع الجغرافي العربي الحاكم من حيث سلاسل التوريد، وإيجاد ممرات بحرية وبرية مختلفة. وبالطبع، حضر ذلك أمام أنظار الزعماء والقادة العرب، الذين يدركون بالطبع مخاطر انعكاسات ذلك التغير على الإقليم العربي.

    لا شك أنَّ الملف الفلسطيني هو الملف الشائك والمزمن، والحقيقة أنه يجب أن نصل فيه إلى لحظة عادلة. وأعتقد أن الثبات في الموقف العربي، وقدرته على تغيير النظرة العالمية للقضية الفلسطينية، قد يقود إلى انكسار عاصفة المظالم الواقعة على الشعب الفلسطيني، ويمكن لثبات هذا الموقف أن يجعل الاعترافات المتتالية بدولة فلسطينية أمراً واقعاً، فثمة 149 دولة تعترف بفلسطين على المسرح الدولي.

    وقد أثبتت الوقائع المعاصرة، وخاصة ما بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أنه من دون استقرار فلسطين كدولة، فلن يتحقق الاستقرار لا في الإقليم ولا في العالم.

    فالعرب لديهم الإمكانيات والقوة والموقع والتاريخ والموارد الطبيعية والبشرية، ويستطيعون أن يكونوا الرقم المهم في النظام الدولي المرتقب، ومهما تكن شدة العواصف والأعاصير، فلن يخرج العرب من التاريخ بالطبع، بل إنهم قادرون على ترويض الخطر.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقكربلاء.. 35 مدرسة متضررة وآيلة للسقوط وأعداد الطلبة تتجاوز قدرة المحافظة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي دمى الجزائر… قش وقماش ومقاومة
    جمال الكشكي

    المقالات ذات الصلة

    «هيوماين» ومستقبل السعودية المكين

    مايو 17, 2025

    مصر … مواقف لا تتغير

    مايو 17, 2025

    كَبدٌ مَقرُوحَةٌ وَعَينٌ لَا تُعَار!

    مايو 17, 2025
    الأخيرة

    رؤية عسكرية عراقية للحرب في غزّة.. دمار لمعسكرات بكلفة 10 مليارات دولار وانهيار بـ3 ساعات » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 17, 2025

    ريال يسحق ديبورتيفو 8-2، حصة رونالدو 3 منها

    مايو 17, 2025

    ميزة جديدة من غوغل للمكفوفين وضعاف البصر » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 17, 2025

    ترمب يجمد إنشاء الصندوق السيادي بسبب عقبات قانونية ومالية

    مايو 17, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء مايو 3, 2025

    اكسسوارات Jimmy Choo تحتفل بإطلاق مجموعة صيف 2025 في Gitano Dubai 02 أيار 2025

    صحة مايو 4, 2025

    “الصحة العالمية” تعتزم دعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالميا

    موضة وازياء أبريل 7, 2025

    إطلالات النجوم هيفاء وهبي بإطلالة مسرحية ساحرة من Alexandre Vauthier 05 نيسان 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 20258 زيارة

    المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي: الدين.. ترند جديد؟

    مايو 2, 20257 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter