عملية طوفان الأقصى: ضربة قوية للإسرائيليين
Background
بغداد – بغداد: يشهد العالم معارك شرسة في قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنّها مقاتلو حركة حماس ضدّ الإسرائيليين. هذه العملية العسكرية، التي بدأت بـ"رشقات صاروخية" على المستوطنات الإسرائيلية، ثمّ تسلّل المسلحين عبر ثلاث محاور، أدّت إلى وقوع ضحايا وجرحى بين الإسرائيليين.
صدمة كبيرة للإسرائيليين
يعتبر رياض عبد الله، ضابط سابق في القوات الخاصة العراقية، أنّ هذه العملية هي "حدث استثنائي" نجحت فيه المقاومة الفلسطينية في توجيه ضربة قوية لإسرائيل. يرى عبد الله أنّ عدد المشاركين في العملية يتراوح بين 1000 إلى 1500 رجل، وهو ما يُعتبر قوة نخبة، وقد استخدموا أساليب غير تقليدية في الاقتحامات.
فشل الاستخبارات الإسرائيلية
يشاطر عبيد ثامر، ضابط سابق في الجيش العراقي، هذا الرأي، موضحًا أنّ عملية "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاستخبارات الإسرائيلية، التي فشلت في كشف الهجوم الكبير. يُضيف ثامر أنّ المقاومة الفلسطينية انقضّت على معسكرات إسرائيلية كلفت 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى جدار مزود بالذكاء الاصطناعي، لكنه انهار خلال ثلاث ساعات فقط.
قدرات استثنائية للمقاومة
يعتقد حسين شاكر، ضابط سابق في الجيش العراقي، أنّ المقاومة الفلسطينية أظهرت قدرات استثنائية في هذه العملية، وما حصل يعني أنّها مهيأة لصراع يدوم أشهر مع إسرائيل. يُشير شاكر إلى أنّ صمود قطاع غزة أمام أكثر من 2000 طن من الصواريخ تعكس إرادة شعب يريد الحرية.
قطاع غزة
يُعتبر قطاع غزة منطقة جنوبية من السهل الساحلي الفلسطيني على البحر المتوسط، وهو شريط ضيق北 شرق شبه جزيرة سيناء. يمتدّ القطاع على مساحة 360 كم مربع، بطول 41 كم، وعرض يتراوح بين 5 و15 كم. سُمّي بقطاع غزة نسبة إلى أكبر مدنها، وهي غزة.