Close Menu
    اختيارات المحرر

    أفلامي شعبية… والسينما التجارية «على كف عفريت»

    مايو 16, 2025

    “البناء العمودي”.. ثلاثة أسباب للنجاح و 6 حلول لإنهاء أزمة السكن في العراق » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 16, 2025

    كيف تختارين مع منسقة أزياء “هي” النقشات المناسبة لشكل جسمك؟

    مايو 16, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, مايو 16, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»ليو وأتيلا العصر الحديث
    آراء

    ليو وأتيلا العصر الحديث

    أمير طاهريأمير طاهريمايو 16, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أمير طاهري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ما إن أنهى الكاردينال روبرت بروفوست، الذي أصبح حديثاً البابا ليو الرابع عشر، خطابه أمام الحشود في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حتى تحوّل إلى ما يشبه ورقة بيضاء، يمكن لجماعات المصالح والضغط، بمختلف مشاربها، أن ترسم عليه الصورة التي ترغبها.

    وبالنظر لأننا أصبحنا معتادين على نمط جديد من الصحافة، فلنُسمِّها صحافة «ما قد يكون»، مقارنة بـ«ما حدث بالفعل». وفي إطار هذا النمط الجديد، تحلّ التوقعات، إن لم نقل الخيالات، محل نقل الحقائق.

    لذا سرعان ما سمعنا من يقول إن ليو الرابع عشر سيمضي في الطريق نفسه الذي رسمه البابا فرنسيس بدعمه للقضية الفلسطينية، وتفهمه «لأنماط الحياة البديلة»، ودفاعه عن الفقراء والمهاجرين غير الشرعيين، وموقفه المناهض لترمب ـ باختصار – بابا «ووك» (في إشارة لحركة النهضة اليقظوية الحديثة) بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

    من ناحيته، أشار أحد أبرز حلفاء ترمب الكاثوليك، ستيف بانون، إلى ليو باعتباره «أسوأ اختيار للكاثوليك المؤيدين لترمب»، وصوّره على أنه «البابا المناهض لترمب».

    على الجهة المقابلة، حاول محترفو الترويج لأفكار «الووك»، نزع الصبغة الأميركية عن ليو الرابع عشر بكل وسيلة ممكنة. في فرنسا مثلاً، أشاروا إلى أن اسم عائلته «بروفوست» من أصل فرنسي، وبالتالي فلا بد أنه من أصول فرنسية. إلا أنهم نسوا أن الكلمة نفسها من أصل لاتيني، وبالتالي قد يكون ليو من أصل إيطالي كذلك.

    كما بالغ بعض المعلقين في التحليل، مدعين أن للبابا جواز سفر بيروفياً إلى جانب جوازه الأميركي. وقد نسوا أنه يحمل جواز سفر الفاتيكان كذلك. وبما أن البيرو تقع في القارة نفسها التي تنتمي إليها الولايات المتحدة، فإن جواز سفره البيروفي يجعله أكثر «أميركية» لا أقل.

    على الجهة المقابلة، في محاولة لاحتواء ليو ضمن خيالاتهم «الووكية»، أعلن بعض من يحنّون إلى عهد فرنسيس أن ليو سيتحلى بالتواضع، وأن لاهوته سيركّز على الفقراء والمهمشين. إلا أن التساؤل هنا: ألم يكن يسوع نفسه في صفّ الفقراء والمهمشين؟ ألم يكن متواضعاً لدرجة أنه غسل أرجل تلاميذه؟

    كما ظهر كاريكاتير يصوّر البابا الجديد كأنه راعي بقر في مواجهة مسلحة مع دونالد ترمب، ولم يكن مضحكاً على الإطلاق.

    علاوة على ذلك، جرى تصوير ليو الرابع عشر باعتباره مدافعاً عن المهاجرين غير الشرعيين، لأنه، عندما كان كاردينالاً، زار جزيرة لامبيدوسا في صقلية، وصلّى من أجل المهاجرين غير الشرعيين القادمين إليها. الآن، دعونا ننحي جانباً كل التكهنات حول «ما قد يكون» وننظر إلى ما حدث فعلاً.

    في أول ظهور له باعتباره البابا الجديد، خرج ليو الرابع عشر إلى شرفة الفاتيكان، مرتدياً الزي البابوي الكامل، في تباين ملحوظ مع سلفه الذي اختار اللباس الكهنوتي الأبيض البسيط. كذلك، استعان ليو باللغة اللاتينية في كلماته الافتتاحية، قبل أن ينتقل إلى اللغة العامية، بعد أن أكد على مكانة اللغة الرسمية للكنيسة الكاثوليكية.

    كما أطلق البابا ليو الرابع عشر بدوره، نصائح ضد الخطاب الصاخب، الذي يعد سمة بارزة في الحركة «الووكية». وتجلى التزام ليو نهج أوغسطين في الدعوة إلى التعبير الهادئ المتأني، في قوله: «لسنا بحاجة إلى تواصل صاخب وقوي، بل إلى تواصل قادر على الإصغاء، وتوحيد أصوات الضعفاء الذين لا صوت لهم».

    حتى الآن، حاول البابا الجديد أن يركز على السلام باعتباره رسالة جوهرية لكنيسته، وأعلن استعداده لتوسيع دائرة الحوار بين الأديان، بما في ذلك الإسلام واليهودية، علاوة على قبوله الدعوة لزيارة أوكرانيا التي تمزقها الحرب. وكانت أولى كلماته للعالم بصفته بابا هي: «السلام عليكم جميعاً»، ودعا إلى «سلام منزوع السلاح، وسلام ينزع السلاح».

    في الواقع، أي مراقب خارجي، ليس مسيحياً ولا من أنصار حركة «الووك»، لن يجد صعوبة في إدراك أن الطرفين لا يمكن أن يلتقيا، وأن اختزال البابا في صورة مجرد نجم شهير يدافع عن «القضايا الجيدة» – على طريقة أنجلينا جولي أو ليوناردو دي كابريو – إنما يُسيء إلى الكنيسة وإلى مثل هذه القضايا، سواء كانت حقيقية أو متخيلة.

    تجدر الإشارة هنا إلى أن البابا ليو الثالث عشر اشتهر بدعمه لحقوق العمال في تأسيس النقابات والمطالبة بتحسين ظروف العمل والأجور العادلة، لكن من خلال الحوار والتنمية الاجتماعية، لا عبر الصراع الطبقي، الذي كان يدعو إليه الماركسيون آنذاك.

    أما البابا ليو الأول، فقد أعلن قديساً لأنه، حسب الروايات أو الأساطير، التقى أتيلا الهوني وأقنع ذلك الغازي المتوحش بالامتناع عن تدمير روما. واليوم، قد يقف ليو الرابع عشر في مواجهة «أتيلا» من نوع جديد، ممثلاً في الحركة «الووكية»، التي تحاول إعادة كتابة التاريخ، وإعادة تعريف الإيمان، وإعادة تشكيل العالم باسم قضايا نبيلة زائفة.

    وفي مواجهة هذا التحدي، قد يحتاج ليو الرابع عشر إلى ما هو أكثر من صلاة القديس ميخائيل التي أوصلت ليو الأول إلى مرتبة القداسة.

    من جهته، أوكل البابا الراحل فرنسيس إلى مجموعة من الكرادلة إعداد مراجعة شاملة لموقف الكنيسة الحالي، واقتراح الإصلاحات والمبادرات اللازمة لمواجهة المستقبل. ومن المتوقع أن ترفع هذه اللجنة تقريرها، في وقت لاحق من هذا العام، ما يمنح البابا الجديد فرصة لتحديد ملامح حبريته، ونوع الكنيسة التي يطمح إلى قيادتها، ربما لعقود مقبلة.

    حتى ذلك الحين، من الحكمة أن نتمسك بنهج الصحافة التقليدية – التي تنقل ما يحدث فعلاً – بدلاً من أن ننساق وراء تصوراتنا عمّا نود أن يحدث.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقحرب غزّة وغلق السفارة الأمريكية.. خلاف شيعي وسردية للمدارس العقائدية بين الصدر والعامري » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي اكتشاف علامات جديدة للنشاط التكتوني على كوكب الزهرة » وكالة الأنباء العراقية
    أمير طاهري

    المقالات ذات الصلة

    جدول ترتيب “مجموعة الهبوط” فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

    مايو 16, 2025

    ترمب… العودة الثانية للرياض

    مايو 16, 2025

    الدين وأخلاق العمل والخير العام

    مايو 16, 2025
    الأخيرة

    أفلامي شعبية… والسينما التجارية «على كف عفريت»

    مايو 16, 2025

    “البناء العمودي”.. ثلاثة أسباب للنجاح و 6 حلول لإنهاء أزمة السكن في العراق » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 16, 2025

    كيف تختارين مع منسقة أزياء “هي” النقشات المناسبة لشكل جسمك؟

    مايو 16, 2025

    الدردشة مع “شات جي بي تي”.. دعم نفسي من رفيق افتراضي | أسرة

    مايو 16, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة أبريل 5, 2025

    أعراض التوحد عند الأطفال

    تكنولوجيا مايو 9, 2025

    أنجلينا جولي رفعت وعي النساء بسرطان الثدي

    تقارير و تحقيقات مارس 29, 2025

    مقاطعة سيونيك الأرمنية هدف أذربيجان المقبل?

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 20258 زيارة

    المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي: الدين.. ترند جديد؟

    مايو 2, 20257 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter