Close Menu
    اختيارات المحرر

    اتحاد الأدباء يقيم جلسة عرض أوبريت “عيد عراقي” للأطفال » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»القيم السعودية بعيون ترمب
    آراء

    القيم السعودية بعيون ترمب

    زيد بن كميزيد بن كميمايو 15, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    زيد بن كمي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حينَما اعتلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصة المنتدى السعودي – الأميركي في الرياض أولَ من أمس، أدلى بشهادةٍ مهمة وهو يخاطب الحاضرين. ولم تكن في شهادته هذه أي مجاملة أو مداراة حين قالَ إنَّ «السعودية الرائعة بُنيت بأيادٍ سعودية وبثقافةٍ عربية».

    لم تكن تلك الجملةُ مجردَ إشادة، بل إعلانٌ لفهمٍ أميركي جديد لطبيعةِ العلاقة مع دولةٍ تمضي إلى المستقبل بخطىً ثابتة من دون أن تتخلَّى عن إرثها، أو تنزعَ عباءتَها الأصيلة.

    هذا التصريحُ لم يكن بروتوكولياً أو كلاماً عابراً في خطاب رئيس جاء في زيارةٍ تاريخية، بل كانَ ترسيخاً لمبدأ سعودي ثابت، وهو أنَّ القيم ليست موضعَ نقاشٍ، واحترامَ قيم الشعوب وأعرافها وتقاليدها مبدأ راسخ بل شرط لبناء الثقة واستمرار الشراكة.

    إنَّها المرةُ الأولى التي يقرُّ فيها رئيسٌ أميركي بهذه المباشرة أنَّ السعودية لم تُبنَ بشعارات مستوردة، ولا بتدخلات ناعمة، بل بأيدي رجالِها، وبعقولهم، وقيمِهم، وقراراتِهم المستقلة.

    لقد جاءَ هذا التصريح بمثابةِ الإجابة غير المباشرة عن السؤال المطروح دائماً في أروقة السياسة الأميركية وهو: «ماذا تريد السعودية. الجواب لم يصدرْ هذه المرة من الرياض، بل من واشنطن نفسِها، حينَ قالَ ترمب ضمناً: نحترم خصوصيتكم… أنتم تريدونَ الاحترامَ… وتستحقّونه».

    هذا التوصيفُ من ترمب لم يكن معزولاً عن مسارٍ جديد تشقُّه السَّعودية بثقة، فالمملكةُ العربية السعودية لم تستجدِ دعماً، ولم تنتظرْ توجيهاً، بل تبني تحالفاتِها وتعيد تعريفَ موقعها في العالم بلغتِها الخاصة، وأدواتِها، ومنطقِها السيادي، فهي لا تمرُّ بمرحلةِ انتقال، بل تعيش مرحلةَ إثبات، حيث تتحدَّث المنجزات نيابةً عن الخطابات، ويقف القرارُ الوطنيُّ في مواجهة كل محاولات الإملاء.

    ولعلَّ من اللافتِ أنَّ هذا الاعتراف العلني من ترمب، جاء بعد سنواتٍ مع لحظةٍ سياسية أخرى لا تقلّ أهمية، حين استقبلَ الأمير محمد بن سلمان وليُّ العهد السعودي الرئيسَ الأميركي السَّابق جو بايدن في جدة، ففي ذلك اللقاء، الذي نقلتْ تفاصيلَه وسائلُ الإعلام العالمية، لم يكنِ الخلافُ على الملفات هو مركزَ الحدث، بل كانَ الجوهر هو «القيم»، فحينمَا حاول بايدن طرحَ موضوعِ القيم من منطلقِ الموقف الأميركي، جاءَه الرَّدُ من الأمير محمد بن سلمان بأنَّ لكل دولةٍ وشعب خصوصيتَهما، وأنَّ القيمَ لا تُفرض من الخارج، ولا تُختزل في خطابٍ سياسي، قائلاً: «من المهم معرفة أنَّ لكل دولة قيماً مختلفة ويجب احترامها».

    كانَ ذلك الموقفُ امتداداً طبيعياً للرسالة السعودية بأنَّها ليست دولةَ ردود أفعال، بل دولةُ مواقف تُبنَى على قاعدةٍ من السيادة، والاعتزاز بالهُوية، واستقلال القرار.

    منذ اللقاءِ التاريخي بين الملك عبدِ العزيز والرئيسِ روزفلت على ظهر البارجة كوينسي، والسعوديةُ ترسم علاقتَها مع واشنطن على قاعدة: «نريد الصداقة… لا التبعية»، واليوم، بعد عقودٍ من التحولات، يعيد ترمب رسمَ هذه المعادلة، ويضيفُ إليها بُعداً جديداً يعترفُ فيه بعمقِ الهُوية السعودية وثقافتِها الراسخة.

    خطابُ ترمب لم يكن إشادة، بل اعتراف بأنَّ السعودية لم تعد الحليف الذي يُقرأ من الخارج، بل الشّريك الذي يكتب موقعه ومكانتَه من الداخل، ففي لحظةٍ يُعاد فيها رسمُ خرائط القوة، وتُختبر فيها حدودُ السيادة، تؤكّد السعوديةُ أنَّها لم تغيّر ثوابتَها لتكسبَ الأصدقاء، بل ثبتت موقعَها، فاحترمها الجميع.

    التحالفاتُ لا تُبنى بالوصاية… بل بالاعتراف، والسَّعودية لم تطلب من ترمب أن يعترف، لكنَّه فعل… وهذا هو الفارق.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق“معركة البوسترات” تبدأ بـ”غضب وشقاوة”.. المسالمون ضحاياها وتحمل أربع رسائل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي وفاة الشاعر العراقي موفق محمد
    زيد بن كمي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    اتحاد الأدباء يقيم جلسة عرض أوبريت “عيد عراقي” للأطفال » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة يونيو 27, 2025

    وفاة لاعب أرجنتيني أثناء خضوعه لجراحة في الركبة | رياضة

    تكنولوجيا مايو 20, 2025

    مجلس العمل اللبناني في أبوظبي ينظّم ندوة الذكاء الاصطناعي

    موضة وازياء أبريل 1, 2025

    ابنة جينيفر لوبيز ترث جرأتها في الأناقة رغم تباين الاختيارات والأسلوب مقارنة بوالدتها.. صور

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter