Close Menu
    اختيارات المحرر

    تونس: فيلم “فلسطين 36” للمخرجة آن ماري جاسر يفتتح أيام قرطاج السينمائية

    ديسمبر 14, 2025

    فيتامين «أ» يحمي الأطفال من أمراض الشتاء

    ديسمبر 14, 2025

    إطلالات النجوم إطلالة نادين نسيب نجيم الجريئة ببودي الليوبارد والجلد 13 كانون الأول 2025

    ديسمبر 14, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأحد, ديسمبر 14, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»التأسيس للعلاقة مع السعودية من هناك إلى هنا
    آراء

    التأسيس للعلاقة مع السعودية من هناك إلى هنا

    سليمان جودةسليمان جودةمايو 15, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    سليمان جودة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في أجواء اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته الرياض، جرى استدعاء صورة شهيرة جمعت ذات يوم بين الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على الطرّاد «كوينسي» في قناة السويس.

    ورغم أن الصورة جرى استدعاؤها بين صور كثيرة للقاءات ماضية، ورغم أن اللقاءات كلها جرت بين رؤساء أميركيين وملوك المملكة المتعاقبين، فإن تلك الصورة تظل هي الصورة الأم، سواء من حيث زمانها الذي جرى التقاطها فيه، أو من حيث ضرورتها بين الصور الأخرى التي لا تخلو من الضرورة بالتأكيد.

    وإذا كانت علاقات البلدين قد تجاوزت ما اعترض طريقها على طول المسافة، من يوم لقاء الملك المؤسس والرئيس روزفلت، فالسبب يعود إلى أنهما أسسا لما يضمن مثل هذا التجاوز، بحيث إذا انحرف المسار إلى اليمين أو إلى اليسار قليلاً، فإنه يظل يدور حول ما يعترضه ويلتف، وصولاً إلى غايته في الأفق المفتوح، فلا يتوقف ولا ينكسر.

    الصورة يبدو فيها الملك المؤسس مستريحاً في مقعده، وعصاه بين يديه، في حين روزفلت أمامه يسمع وينصت للمترجم الذي كان قد بدا جاثياً على إحدى رُكبتيه، متكئاً على قدمه الأخرى، ليكون قريباً من مستوى مقعد الملك، فيأخذ عنه كلامه إلى الرئيس أو يفعل العكس. وكان بعض رفاق اللقاء من الجانبين يظهرون في خلفية الصورة التي بقيت كأنها أيقونة عن لقاء مضى، ولكن عاشت حصيلته من بعده على الجانبين. ولو أن الإعلام استدعى تلك الصورة من دون غيرها، ما كان قد نال من بقية الصور في شيء، لأنها الصورة الأصل التي تفرّعت عنها كل الصور في المراحل اللاحقة، ولأنها لو لم تولد في وقتها، ما كانت قد توالدت منها صور جاءت بعدها وبأثر منها.

    كان العالم وقت الصورة يُغادر الحرب العالمية الثانية، وينفض عنه ترابها، وكانت بريطانيا تُغادر المنطقة، وتأخذ معها فرنسا في يدها، وكانت الولايات المتحدة ترث عنهما النفوذ في المنطقة التي هي بالطبيعة جزء من عالم ما بعد الحرب.

    اليوم يبدو العالم كأنه مقبل على مرحلة مختلفة من مسيرته، تماماً كما كان مقبلاً على مرحلة أخرى في المسيرة نفسها يوم لقاء الطرّاد «كوينسي» في قناة السويس.

    جاء الرئيس ترمب في زيارته بينما المشهد في المنطقة مُحاط بكل ما يدعو إلى التعامل السياسي معه، من أول الحرب الإسرائيلية التي طالت على الفلسطينيين في قطاع غزة لأكثر من عام ونصف العام، إلى جماعة الحوثي التي إذا كانت قد تعهدت للرئيس ترمب بوقف استهداف السفن في البحر الأحمر فإنها تظل شبحاً يخيفها، إلى إيران التي تذهب إلى مفاوضات مع الأميركيين وهي تتأرجح بين ما تريده وما تنتظره المنطقة منها، إلى سوريا التي تُجاهد لتغادر ماضياً أرهقها، إلى مستقبل تراه من حقها في الأمن والسلام.

    جاء ترمب في زيارته وهو عارف أن الحرب الروسية – الأوكرانية التي أنهكت العالم قد آن لها أن تتوقف، ثم وهو عارف أيضاً أن الرئيسين الروسي والأوكراني إذا كانا سيلتقيان اليوم في تركيا، فإن المفاوضات التي مهّدت لمثل هذا اللقاء، أو قطعت خطوات في الطريق إليه، قد جرت من قبل في الرياض التي احتضنتها عن رغبة في أن تُشارك فيما يهدئ من توتر العالم.

    جاء الرئيس الأميركي وهو عارف هذا كله وبغيره مما نراه من حولنا في المنطقة. جاء راغباً في وضع يده في يد المملكة العربية السعودية، لعل تفاصيل هذا المشهد تتبدل، ولعل الحرب على الفلسطينيين في القطاع تضع أوزارها. جاء وهو عارف أن الرياض تعتمد الحل السياسي في كل نزاع من حولها، ولا ترى في الحرب حلّاً في أي مدى مهما طال أو استطال.

    هذا كله عما حول السعودية في المنطقة، وفي الإقليم، وفي العالم، أما ما بينها وبين الولايات المتحدة فأظن أن زيارة مثل هذه للرئيس ترمب تعيد تأسيس العلاقة بين البلدين، وتعطيها دفعة تُشبه الدفعة الأولى التي أثمرها لقاء الملك المؤسس والرئيس روزفلت، وبالذات على المستوى الاقتصادي. ولا مجال للقول بأن الولايات المتحدة ستستفيد وحدها من الاستثمارات السعودية فيها، لأن الاستفادة في استثمار كهذا ذات اتجاهين بطبيعتها، والعائد فيها على الرياض كالعائد من ورائها على واشنطن وربما أكبر، وإذا تلكأ العائد الاقتصادي على المملكة أو غاب، فالعائد السياسي سوف يعوّض ويفيض.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقبعد الحلبوسي.. هل تطال قرارات الاتحادية شخصيات سياسية كردية؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي ترامب يشيد برخام الديوان الأميري القطري.. “مثالي.. بيرفيكتو”
    سليمان جودة

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    تونس: فيلم “فلسطين 36” للمخرجة آن ماري جاسر يفتتح أيام قرطاج السينمائية

    ديسمبر 14, 2025

    فيتامين «أ» يحمي الأطفال من أمراض الشتاء

    ديسمبر 14, 2025

    إطلالات النجوم إطلالة نادين نسيب نجيم الجريئة ببودي الليوبارد والجلد 13 كانون الأول 2025

    ديسمبر 14, 2025

    كأس العرب: الجزائر تواصل حملة الدفاع عن لقبها أمام الإمارات والأردن ينازل العراق المثقل بالغيابات

    ديسمبر 14, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات مايو 26, 2025

    الصحة العالمية: نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة

    منوعات نوفمبر 21, 2025

    ميزة جديدة من واتساب تخص المكالمات » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    موضة وازياء يونيو 23, 2025

    سراويل الكابري: عودة أنيقة لصيحة الصيف الكلاسيكية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202525 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter