التوتر بين المجتمع الكردي وأحزابه الحاكمة: مرحلة اليأس والقطيعة
استمرار الأزمة المالية وتأثيرها على المجتمع الكردي
استمرار التوتر بين المجتمع الكردي وأحزابه الحاكمة يدخل مرحلة جديدة وصفها بعض الساسة بـ "اليأس"، فيما كانت "القطيعة" في التجمعات الانتخابية، لغة الجماهير لترجمة طبيعة العلاقة التي تربطهم بالمسؤولين في الإقليم.
حال المجتمع الكردي: اليأس والقطيعة مع الأحزاب الحاكمة
يؤكد السياسي الكردي لطيف الشيخ أن المجتمع الكردي وصل حالة "اليأس" مع أحزابه وهو يمر بمرحلة "قطيعة" مع أحزاب السلطة. يرى الشيخ أن تلك الأحزاب تسببت بحالة من القطيعة ولم يعد الشعب الكردي يهتم للانتخابات أو الحراك السياسي، بسبب الأزمات المتوالية التي يعيشها إقليم كردستان.
الأزمة المالية وتأثيرها على المواطن الكردي
يعاني المجتمع الكردي من أزمة مالية حادة جراء المشاكل العالقة بين المركز والاقليم والتي ألقت بظلالها على رواتب الموظفين في الإقليم، فيما يستمر الموظفون بالتظاهر بين الحين والأخر للمطالبة بصرف الرواتب، من دون إيجاد حلول جذرية للازمة من قبل الجهات المسؤولة في اربيل.
ردود الأفعال تجاه الأزمة المالية
من جانبه أكد عضو حراك "الجيل الجديد" ريبوار محمد، أن المجتمع الكردي لم يعد ينتظر الاحتفالات والمناسبات بسبب الأزمة المالية. يرى محمد أن أكثر الآباء يحرجون أمام عوائلهم وذويهم خاصة في ظل وجود تفاوت طبقي، حيث يعيش أبناء المسؤولين والقيادات الحزبية في الأحزاب الحاكمة الرفاهية ويحتفلون ويسافرون، فيما عامة الشعب يحرمون من أدنى حقوقهم بسبب الأزمة المالية وعدم صرف الرواتب.