الملفات العالقة بين بغداد واربيل
التأخر في التوصل لاتفاق مالي
تبقى الملفات بين بغداد وأربيل "عالقة" وحلول المشكلات المالية "مؤقتة" في ظل لقاءات متبادلة بين المركز والإقليم تحمل في طياتها العديد من المقترحات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين. يبقى إنجاز الاتفاق المالي بين الطرفين "متأخرًا" على الرغم من تقارب القيادات الكردية وإدارة الدولة.
أسباب التأخر في الاتفاق المالي
نقل النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، في حديث له، أن لا توجد خلافات سياسية بين بغداد وأربيل، وتم حل جميع الإشكاليات من خلال تحالف إدارة الدولة. وأضاف أن الخلاف الذي يمنع التوصل لاتفاق بين الطرفين هو بشأن مجموعة نقاط فنية تتمثل في الموارد غير النفطية. هذا الأمر يؤخر إرسال حصة إقليم كردستان من الموازنة.
الملفات العالقة مع حكومة بغداد
قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، إن أغلب القرارات التي تتخذها الحكومة العراقية والمحكمة الاتحادية ضد الإقليم تأتي بضغط سياسي لإضعافه وخلق رأي عام ضده. وأوضح أن أغلب القرارات تأتي بضغط سياسي واستهداف لإقليم كردستان وضغط على الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني لعدم التوصل لاتفاق بشأن الملفات العالقة بين بغداد وكردستان.
محاولات لإضعاف الإقليم
كلما توصلنا لاتفاق مع الحكومة الاتحادية، تأتي أطراف أخرى تحاول خلق المشاكل وتتخذ قرارات احادية الجانب لاستهداف كردستان، وفقًا لشعبان. وأضاف أن هذه المحاولات ليست إلا محاولة لإضعاف الحزب الديمقراطي، وأغلب الأزمات هدفها إضعاف الإقليم وخلق رأي عام ضده.
الاتفاق على تصدير النفط
توصلت حكومة الإقليم لاتفاق مع حكومة بغداد على تصدير نفط الإقليم عبر الحكومة المركزية، وفي مقابل ذلك يتم تخصيص 12.6 بالمئة من الموازنة الاتحادية لكردستان العراق.