من يسمع ليس كمن يرى على أرض الواقع لمنطقة اقتصادية ولوجستية هامة على أرض مصر وهى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تعد بوابة لوجستية مهمة تربط بين الشرق والغرب.
على مدار زيارات متكررة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، أجد نفسي فى مكان لوجستي وحيوي هام للغاية على أرض مصر يجذب العديد من المستثمرين من مختلف دول العالم ويقود قاطرة التنمية لمكانة تستحقها مصر لما تتمتع به من عناصر جذب للمستثمرين.
تحقق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هدفها الذي تم إنشائها من أجله لتعزيز الفرص الاستثمارية في جميع القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الخدمات اللوجستية والصناعية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وخلق بيئة أعمال مواتية تشجع المستثمرين الأجانب والمحليين على إنشاء شركات في المنطقة.
استطاعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن تجذب 15 مطور صناعي من مختلف الجنسيات لإقامة مشروعات صناعية عملاقة على أرض مصر توفر مئات الآلاف من فرص العمل للمصريين وتجذب عملة صعبة لمصر، بجانب التعاقد على 274 مشروع سيجرى تنفيذها في الفترة المقبلة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
عزيزي القارئ بعد سرد أبرز مميزات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس .. يظل هناك أمر هام لابد وأن تدركه وأنت تقرأ أي خبر أو حدث يذكر فيه اسم ” قناة السويس” وهو تشابه الأسماء بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبين هيئة قناة السويس لأن كلاهما هيئتان مستقلتان لعما مهام مختلفة ولكن العامل المشترك بينهم هو دفعهم للتنمية داخل مصر
فهيئة قناة السويس تتولي شؤون مرفق قناة السويس وإدارته واستغلاله وصيانته وتحسينه، بالإضافة إلى إصدار اللوائح المنظمة للملاحة في القناة وفرض وتحصيل رسوم الملاحة والمرور من مرفق القناة، وكذلك رسوم أعمال القطر والإرشاد والرسو، مع امتلاكها لترسانتين لبناء وصيانة السفن.
أما المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فهي منطقة حرة ومركزًا تجاريًا عالميًا على ضفاف قناة السويس، مع دورها المحوري في جذب الاستثمارات، وتوطين الصناعات، وخلق فرص عمل مستدامة، ويتم إدارتها من قبل الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.