استمرار ملاحقة مرتكبي جريمة "سبايكر"
أكدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، استمرار العراق في متابعة ملف ملاحقة مرتكبي جريمة "سبايكر" في كافة دول العالم.
استعادة الإرهابيين
وقال عضو اللجنة مهدي تقي، إن "العراق خلال الفترة الماضية استطاع استعادة الكثير من الإرهابيين المتورطين بجرائم بحق الشعب العراقي، وخاصة مرتكبي جرائم سبايكر، والعمل مستمر ومتواصل لمتابعة كل هؤلاء الإرهابيين بكافة دول العالم".
اتفاقيات أمنية
وأوضح تقي، أن "العراق له اتفاقيات أمنية مع الكثير من دول العالم وكذلك مع الشرطة الدولية، ولهذا فهو يستطيع استعادة أي إرهابي أو مطلوب من أي دول كانت"، مضيفا أن "تقوية العلاقات الخارجية للعراق ساهم بشكل كبير في الإسراع بعملية اعتقال الإرهابيين والفاسدين الهاربين الى الخارج".
الإطاحة بمنفذي "سبايكر"
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، الإطاحة باثنين من منفذي "جريمة سبايكر" بعد ان اختفيا 9 سنوات في إحدى دول الجوار.
عملية نوعية
وذكرت القيادة في بيان أن " بعملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة من القاء القبض على اثنين من منفذي جريمة سبايكر بعد ان اختفيا 9 سنوات في إحدى دول الجوار".
الإطاحة بأخطر مجرم
وفي (30 آب 2023)، أعلنت وكالة الاستخبارات، الإطاحة بأخطر مجرم من مرتكبي "مجزرة سبايكر" بعد استدراجه من خارج العراق.
عملية القبض
وذكرت الوكالة في بيان أن "رجال وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى تمكنوا من القبض على أخطر المجرمين من الذين شاركوا في إعدام الطلبة العسكريين ضمن قاعدة سبايكر، فضلا عن إعدامه مجموعة من المواطنين واشتراكه في عمليات تفجير"، مبينا أن "عملية القبض جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة تلقتها وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى من خلال استدراجه إلى داخل العراق من دول الجوار التي لاذ إليها بعد إصابته في معارك التحرير".
مجزرة سبايكر
ووقعت "مجزرة سبايكر" إبان سيطرة تنظيم "داعش" على العديد من المناطق في نينوى وصلاح الدين والانبار عام 2014، حيث قام بأسر (2000-2700) جندي واقتيادهم إلى القصور الرئاسية في مدينة تكريت، وقتل بعضهم هناك والبعض الاخر قتلوا في مناطق أخرى رمياً بالرصاص واخرين دفنوا وهم أحياء.