Close Menu
    اختيارات المحرر

    اختتام مرحلة الـ48 من «شاعر المليون 12»

    ديسمبر 18, 2025

    إطلالات النجوم إطلالات تراثية ساحرة من حلا الترك وشيماء سبت احتفالاً باليوم الوطني البحريني 17 كانون الأول 2025

    ديسمبر 18, 2025

    طبيب يكشف أهم نصيحة لتجنب المرض على متن الطائرة

    ديسمبر 17, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, ديسمبر 18, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»زيارة بتوقيت الشرق الأوسط
    آراء

    زيارة بتوقيت الشرق الأوسط

    جمال الكشكيجمال الكشكيمايو 13, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    جمال الكشكي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للخليج العربي تختلف عن زيارة أي رئيس أميركي سابق. فالتوقيت العالمي مزدحم بالحروب والصراعات، يُذكِّرنا بعشية اندلاع الحرب العالمية الثانية، ورغم أن الشرق الأوسط يعاني من حروب متعددة ومركَّبة، فإنه يعد المكان الحيوي والصالح لترتيب أوضاع المسرح العالمي، فهو عصب الطاقة والمال والموقع الحاكم، والانطلاق منه بمثابة جواز مرور للنظام الدولي المحتمل.

    الرئيس ترمب يعي ذلك جيداً، فلديه مراكز تفكير خاصة به، لا تنتمي إلى مراكز التفكير الأميركية التقليدية، ويرى في الشرق الأوسط فرصة سانحة، وأرضاً بكراً، لتشكيل وتأكيد رؤيته: «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، ولا توجد منطقة عالمية أخرى تمثل له زخماً مثلما الحال في الشرق الأوسط، وبهذا يبتعد ترمب خطوات شاسعة عن السياسة الأميركية النمطية التي كانت تَعدّ إسرائيل رأس حربة صالحة لأميركا في الشرق الأوسط.

    ترمب يرى أن أصحاب الشرق الأوسط، الأكثرية، هم الرقم المهم للمصالح الأميركية الاستراتيجية المقبلة، وكان لافتاً أن يصرح السفير الأميركي لدى إسرائيل بأن أميركا لا تستأذن أحداً حين تقرر اتخاذ مواقف تصب في مصالحها، وكثيراً ما رأينا الرئيس ترمب يقُدم على اتخاذ خطوات لا تصب بالضرورة في مصالح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو؛ فمثلاً موقف ترمب من سوريا يختلف عن الموقف الإسرائيلي، وكذلك موقفه من الممرات البحرية والبحر الأحمر، وكذلك موقفه من المفاوضات غير المباشرة مع إيران، وكذلك موقفه من الزيارة التي خص بها المنطقة العربية بوصفها أول زيارة خارجية يقوم بها في ولايته الثانية، رغم الصراعات العميقة بين حليفته إسرائيل والمنطقة بالكامل.

    حقيبة ترمب تحمل ملفات كثيرة، يتساوى فيها الضيف والمضيف، فلكل طرف مصالح عميقة في اللقاء عند نقطة واحدة، فأوراق ترمب تتعلق بمستقبل الطاقة التقليدية من بترول وغاز، ذلك المستقبل الذي يجب أن يكون مفهوماً في سياق مشروعه الأميركي الجديد. أيضاً ثمة أوراق أخرى مهمة تؤكد جعل الممرات البحرية آمنة في الخليج العربي، والبحر الأحمر، وبحر العرب، والمضايق مثل: باب المندب وهرمز، ومنع القوى المنافسة الأخرى من الدخول على الخط، وطمأنة حلفائه العرب بأن أميركا الجديدة ستقدم لهم تصورات سياسية مختلفة، تقوم على الشراكة الاقتصادية والعلمية، والاحترام المتبادل، فمثلاً هناك اتفاق استراتيجي بين واشنطن والرياض في مشاريع الطاقة السلمية.

    لكنَّ مصالح العرب من هذه الشراكة تبدأ وتنتهي عند ضرورة وجود حل جذري وعادل في الأراضي الفلسطينية، والوصول إلى دولة فلسطينية حقيقية، يمكن أن تجعل أي اتفاقات أو اندماج لإسرائيل في المنطقة مقبولاً، وبغير ذلك تصبح كل هذه الشراكات منقوصة، وتدور في حلقة مفرغة.

    وترمب لا يرغب في الشراكات المنقوصة، فهو يرفع المصالح الأميركية العليا فوق أي اعتبار، حتى لو تعلَّق الأمر بإسرائيل، فضلاً عن أنه يريد تأكيد أنه رجل السلام، ويسعى للفوز بجائزة نوبل للسلام.

    في السياق ذاته، فإن الأوراق العربية قوية، ولا بد من استخدامها ببراعة، فلدى ترمب حاجة ماسة إلى تحقيق رؤية أميركية تختلف عن أي رؤية سابقة، فهو بالفعل يغادر نتائج الحرب العالمية الثانية، ويحاول طمس آثارها، وبناء ملامح أميركية جديدة، يتخلص فيها من أعباء حلف الناتو، وحماية الاتحاد الأوروبي، والتورط في حروب الإخوة السلاف (روسيا وأوكرانيا) أو جنوب آسيا أو شرق آسيا، أو حتى دعم إسرائيل بلا حدود.

    إزاء رغبة وأولوية ترمب في الشرق الأوسط، لما يمثله من جسر للوصول إلى تحقيق أحلامه، وسط موجات من الصراع على النفوذ، فإن الفرصة مواتية أمام العرب لوضع تصور شامل، وصياغة رؤية موحدة، لاستقرار الإقليم بالكامل، ووضع حد للحروب التي تنشأ بسبب وجود أكثر من رؤية في دول الإقليم العربي من جانب، وبسبب المطامح والمطامع الإسرائيلية المتطرفة التي تريد رسم خريطة تسيطر من خلالها على الشرق الأوسط، من جانب آخر.

    إن زيارة ترمب تمثل نقطة التقاء المصالح، ومن الفطنة السياسية تحويل هذه الزيارة إلى مشروع سياسي واستراتيجي، يقوم على قدم المساواة بين القوة الأميركية العظمى وبين أرض الحضارات والأديان.

    ومن دون اعتدال في كفتَي الميزان ستظل الحسابات مختلَّة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالحياة من هذا القبيل: عندما تعيد العصر العلاقات
    التالي أعطى جيرارد ديبارديو عقوبة مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرًا للاعتداء الجنسي
    جمال الكشكي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    اختتام مرحلة الـ48 من «شاعر المليون 12»

    ديسمبر 18, 2025

    إطلالات النجوم إطلالات تراثية ساحرة من حلا الترك وشيماء سبت احتفالاً باليوم الوطني البحريني 17 كانون الأول 2025

    ديسمبر 18, 2025

    طبيب يكشف أهم نصيحة لتجنب المرض على متن الطائرة

    ديسمبر 17, 2025

    باريس سان جرمان يحرز كأس القارات للأندية على حساب فلامنغو البرازيلي

    ديسمبر 17, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة أغسطس 6, 2025

    الاتفاق تم.. الهلال يساعد ليفربول في تحقيق “الصفقة الحلم”

    رياضة أبريل 3, 2025

    برشلونة يطيح بأتلتيكو ويضرب موعدا مع ريال مدريد في نهائي كأس إسبانيا

    موضة وازياء نوفمبر 20, 2025

    إطلالات النجوم نانسي عجرم تنسّق فستانها الأسود الأنيق بطريقة مميزة 18 تشرين الثاني 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202525 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter