قصف مطار أربيل الدولي: رسائل إيرانية وانتهاكات تركية
ثلاث رسائل إيرانية
أشار الخبير في الشأن الأمني صادق عبد الله إلى أن قصف مطار أربيل الدولي شمالي العراق يحمل ثلاث رسائل إيرانية، أبرزها التأكيد على استخدام القوة ضد أي تهديد لأمن إيران، وأنها لديها التكنولوجيا الصاروخية القادرة على ضرب أهداف على بعد آلاف الكيلومترات. كما أنه رسالة لتل أبيب بنفس الوقت.
انتهاكات تركية مستمرة
وأوضح عبد الله أن انقرة تعد أكثر فتكًا من ناحية الأعمال العسكرية في اقليم كردستان من طهران، لكنها تعتمد أسلوبًا أشبه بالعمليات الجراحية في شن اغتيالات وضربات محددة. ومع ذلك، فإنها تتكبد خسائر بشرية. وأضاف أن الاقليم ساحة صراع دولية وبغداد هي الوحيدة القادرة على انقاذ الموقف من خلال خلق ترتيبات أمنية مع انقرة وطهران تضمن عدم خرق الحدود وتوجيه المزيد من صواريخ الموت إلى المناطق الآمنة.
تشن الطائرات والمسيرات التركية هجومًا على مواقع حزب العمال الكردستاني
تشن الطائرات والمسيرات التركية بين الحين والأخر هجومًا على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في مناطق شمال العراق، كان آخرها في 6 كانون الثاني 2024، على مواقع وتحركات تابعة لمسلحي حزب "العمال الكردستاني" في قرى سلسلة جبال قنديل، بحسب مصدر أمني في إقليم كردستان.