خطر عودة داعش
تستمر الأصوات المحذرة من عودة "داعش" الى الواجهة واستغلاله الأوضاع الحالية والتوتر الحاصل بين الفصائل المسلحة والامريكان من جهة والخروقات الأخيرة التي تحدث على الأراضي العراقية من جانبي تركيا وإيران.
بؤرة داعش في قضاء مخمور
جاء التحذير من خطر "بؤرة" في قضاء مخمور بمحافظة نينوى والتي تهدد استقرار وأمن ثلاث محافظات عراقية. حيث حذر معاون مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء مخمور بمحافظة نينوى رشاد كلالي، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، من تنامي خطر تنظيم "داعش" وتهديده الوضع الأمني في عدد من المحافظات.
تهديد ثلاث محافظات
قال كلالي في حديث أن "بؤرة تنظيم داعش الحقيقية والتي يعتمد عليها بشكل كبير لتحركاته وشنه الهجمات، هي سلسلة جبال قراجوغ القريبة من قضاء مخمور". وأضاف أن "هذه المنطقة تعد بمثابة عاصمة تنظيم (داعش)، التي يتحرك منها باتجاه ثلاث محافظات، هي كركوك وصلاح الدين ونينوى".
ضرورة العملية العسكرية
وبين أنه "يجب القيام بعملية عسكرية سريعة مشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي وإسناد قوي من الطيران، بهدف تفكيك قوة التنظيم بهذه المنطقة، وإلا فأنه قد يؤدي استقراره إلى خلق مشاكل أمنية وتهديدات إرهابية لـ 3 محافظات".
استغلال داعش للأزمات
في 18 كانون الثاني 2024، حذر عضو مجلس عشائر جنوب الموصل خالد الجبوري، من استغلال تنظيم "داعش" للأزمات الحالية والصراع بين القوات الأميركية والفصائل المسلحة. وقال الجبوري في حديث إنه "للأسف بتنا نسمع عن هجمات هنا وهناك في محافظات الأنبار وصلاح الدين وصحراء نينوى وأطراف كركوك من قبل تنظيم داعش الإرهابي".
تحرك داعش
أضاف أن "هذه التحركات خطيرة ويجب تفعيل الجهد الاستخباري لإيقافها، وبالتالي منع استغلال داعش للوضع وتمدده بهجمات جديدة". وأشار الى أن "داعش يعتاش على الأزمات ويحاول استغلالها"، مؤكدا "دعم القوات الأمنية للقيام بعمليات استباقية لمنع داعش من القيام بأي خطوة".
الوضع الأمني
وتشهد محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى، وقوع خروقات امنية من قبل جماعات إرهابية، تؤدي الى وقوع ضحايا من المدنيين ومنتسبي قوى الامن، فيما تأتي الإجراءات الأمنية متأخرة للتحقيق والوقوف على ملابسات الحادثة وكشف خيوطها، بحسب خبراء امنيين.