دراسة تكشف عن استخدام المنتجات المسرطنة
دراسة عن سرطان الثدي
أُجريت دراسة من قبل معهد "سايلنت سبرينغ"، وهي منظمة بحثية غير هادفة للربح في الولايات المتحدة، بهدف التعرف على الأسباب البيئية التي قد تؤدي إلى إصابة النساء بسرطان الثدي.
منهجية الدراسة
صورت المشاركات في الدراسة قوائم مكونات جميع المنتجات التي يستخدمونها عادة على مدار الأسبوع. وتتنوع تلك المنتجات ما بين الصابون والكريمات المرطبة والشامبو والبلسم وكريمات تفتيح البشرة وكحل العيون ومواد لصق الرموش ومنتجات فرد الشعر ومستحضرات تجميل أخرى.
النتائج
وجد الباحثون أن حوالي 53 بالمئة من النساء المشاركات في الدراسة يستخدمن منتجات العناية بالنظافة الشخصية ومستحضرات تجميل تحتوي على مادة "الفورمالديهايد" والتي يمكن أن تسبب السرطان لدى البشر.
المخاطر الصحية
تركز الدراسة، والمنشورة في مجلة ACS المتخصصة في العلوم البيئية والتكنولوجيا، على النساء من أصحاب البشرة السمراء واللاتينيات من دول أمريكا الجنوبية بالتحديد بعد أن أظهرت دراسات سابقة أنهن أكثر عرضة للفورمالديهايد من النساء البيض.
الضغوط الاجتماعية والاقتصادية
يسلط الباحثون الضوء على خطورة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تدفع نساء من أصحاب البشرة السمراء إلى محاولة تغيير مظهرهن ليتوافق مع معايير الجمال البيضاء.
المخاطر اليومية
ويتخوف الباحثون من معدلات استخدام هذه المنتجات التي تصل لعدة مرات خلال اليوم الواحد. فعلى سبيل المثال، استخدمت أحد المشاركات في الدراسة ثلاثة منتجات تحتوي على الفورمالديهايد (بلسم يُشطف بالماء، وبلسم يُترك على الشعر، وغسول للجسم)، كما استخدمت مشاركة آخرى صابون يدين يحتوي على مكونات مُنتجة للفورمالديهايد مرتين يوميًا في المتوسط.
التسمية الكيميائية
ولا يتم بالضرورة إدراج الفورمالديهايد ضمن مكونات مستحضرات التجميل، إذ يمكن بدلاً من ذلك الاقتصار على الأسماء الكيميائية له مثل "دي إم دي إم هيدانتوين".