Close Menu
    اختيارات المحرر

    مولد السيد البدوي… كرامات السياسة ومدائح الاقتصاد

    أكتوبر 28, 2025

    طبيب لبناني يحقق “معجزة طبية” وينقذ طفلا من موت محقق (فيديو)

    أكتوبر 28, 2025

    76 نائبا بلا تصويت و26 تكلموا بـ”نصف كلمة” و20 فقط فاعلين- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»هل نحن جاهزون لتقبّل تاريخنا البديل؟
    آراء

    هل نحن جاهزون لتقبّل تاريخنا البديل؟

    إياد أبو شقراإياد أبو شقرامايو 11, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    إياد أبو شقرا
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كلّما أحببتُ أن أحن إلى الماضي أصغي إلى تسجيل لقصيدة لميعة عباس عمارة، الشاعرة العراقية الفذة الراحلة، عن بيروت… حيث عاشت ردحاً من الزمن، فأحبتها وبادلتها بيروت الحب وأكثر.

    يقول مطلع القصيدة البديع:

    نبّهتُ عينيَ مِن شكٍ لأسألَها

    بيروتْ هلْ فارقتني كي أعودَ لهَا؟

    من أينَ أبدأ؟ أكداسٌ على شفتي

    فوضىَ تزاحمها… يثني تسلسلَها

    تلك «البيروت» التي أحبتها لميعة وشغفت بها قبل عقود، لا يتذكّرها جيلان كاملان من اللبنانيين، أفلتا جسدياً من غول الحرب الذي قضى على عشرات الألوف… لكنهما شوّها ثقافياً ونفسياً حتى اليوم.

    الذاكرة، كما الحقيقة والأبرياء، كانت من أبرز ضحايا تلك الحرب. واليوم، تنزوي الحقيقة خجولة عندما يشتكّي اللبنانيون من مختلف الفئات والمشارب، ويتبادلون الشكوك والتهم والهواجس، ويريحون أنفسهم من الضيق برميهم كل الموبقات على ساسة الماضي.

    لا شك أنَّ على الساسة جزءاً كبيراً من المسؤولية في الكوارث التي حلت بلبنان منذ عام 1975. لكنّ هؤلاء بطريقة أو بأخرى، كانوا أيضاً ضحايا – أو قُل إفرازات – لثقافة أنتجتها صفقات أكبر منهم ومن بلدهم الصغير في منطقة كانت ولا تزال من أكثر مناطق العالم اضطراباً.

    في لبنان، حتى عند صياغة التعابير في لغة التداول اليومية، تظهر بوضوح تناقضات الهوية والولاء. وحتى معايير مثل الوطنية والتطرف والتوافق والسيادة والعيش المشترك… تظل معايير استنسابية لكل بيئة، تبعاً لما نشأ عليه أبناؤها وبناتها.

    أزعم أنَّ هذه الحالة لا تقتصر إطلاقاً على لبنان، وإن كانت تجلّت بوضوح أكثر فيه كونه لم يعرف «الحكم الشمولي»، الذي عرفته وقاست منه عبر السنين أقطار شقيقة جارة، اعتادت «كتم» تنوّعها و«كبت» خلافاتها بالحديد والنار… وأقبية الاستخبارات المظلمة!

    وهنا أذكر أنه عندما انتقد الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ذات يوم، «طائفية» المجتمع اللبناني، صفّق له الأغبياء بينما بُهت لكلامه العقلاء الذين كانوا يدركون أي انفجار بركاني ينتظره.

    فطائفية اللبنانيين كانت «مكشوفة» لأنَّهم أفرطوا في ممارسة الحرية… ليصلوا بها إلى الفوضى، بينما كانت تُحصى على الملايين من إخوتهم العرب، وبالذات، في سوريا أنفاسهم… فباتوا يشكّون بأقرب أقربائهم.

    هذا في الماضي، الذي لا بد من تذكّره إذا كان لنا ألا نكرّره. ونظرياً هذا كلام صحيح، إلا أن ما يحمله لنا الحاضر والمستقبل ليس محسوماً…

    دولنا العربية، بغالبيتها العظمى، دول شابة. شعوبها جديدة على تنظيم الاختلاف، وإدارة التعدد، والممارسة الديمقراطية المسؤولة الناضجة. بيد أنّنا إذا تمعّنا فيما فعلته ثورة «وسائل التواصل الاجتماعي»، وما يخبئه تحدي «الذكاء الاصطناعي»، فقد نكتشف أنَّ الدول المتقدمة، ذات الديمقراطيات الراسخة، ليست بالضرورة أفضل حالاً منا بكثير. قوانين اللعبة كلها تغيّرت.

    ولسنا وحدنا نعاني يومياً من هجمات «الذباب الإلكتروني» المشبوه، الذي يزوّر الحقائق ويقلب المفاهيم ويصبّ الزيت على نار التعصب والعنصرية وينسف التفاعل الجدّي بين مكونات المجتمع، عبر حسابات مموّهة وأبواق وأدوات استخباراتية خطرة.

    في أميركا وبريطانيا وهولندا وألمانيا، وغيرها، تأكد خلال العقد المنقضي خطر دور «وسائل التواصل» في الكذب والتزوير والافتراء والتحريض والاغتيال المعنوي، الذي ساعد على تعزيز مواقع الأحزاب المتطرفة والعنصرية.

    وفي لبنان وسوريا والعراق، وعدد من الدول العربية، تحوّلت «وسائل التواصل الاجتماعي» المتفلتة، في غياب تشريعات رادعة، فعلياً إلى أدوات فتنة وحروب أهلية.

    مع هذا، يبدو أننا ما زلنا في بداية الطريق!… لأنَّ الآتي، مع «الذكاء الاصطناعي»، أدهى وأفظع… ليس لجهة السيطرة على الحاضر والتحكم بالمستقبل فحسب، بل أيضاً في إعادة كتابة الماضي!

    في عدد يوم 28 يناير (كانون الثاني) 2024 نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تحقيقاً تحت عنوانٍ لافت جداً هو «الذكاء الاصطناعي يستهدف الآن الماضي أيضاً!».

    ونقل موقع «ذا هيل» الأميركي عن مؤسسة «ذي أميركان إيدج بروجكت»، يوم 12 مارس (آذار) الماضي، تقريراً عن احتمال تمكّن الصين من إعادة كتابة التاريخ عن طريق «الذكاء الاصطناعي» من أجل السيطرة على العالم. وكتب عضوا الكونغرس الأميركي السابقان لوريتا سانشيز وغريغ والدن في مقدمة هذا التقرير: «تخيلوا أن تستيقظوا ذات يوم لكي تجدوا أن فصولاً كاملة من التاريخ قد اختفت بصمت، وأنَّ الحقائق عن أحداث كبرى لم يعد لها أثر مدوّن».

    وتابعا: «من حسن طالعنا نحن الذين نعيش في الولايات المتحدة أنَّ أمراً مثل هذا يُعد حالة كابوسية كارثية، ولكن بالنسبة لمئات الملايين الذين تحت حكم الأنظمة التسلطية، فإنَّه حقيقة يومية واقعة».

    وهنا ينقل الكاتبان عن مضمون دراسة المؤسسة أنَّها تزعم عمل الصين راهناً على تجنيد الذكاء الاصطناعي لإعادة كتابة التاريخ، بما في ذلك محو انتهاكات حقوق الإنسان، وتصفية أي انتقادات لممارسات الحزب الشيوعي الصيني.

    من جهة ثانية، يشير تقرير آخر، أسترالي هذه المرة، يعود إلى 10 أبريل (نيسان) الماضي إلى أنَّ صوراً لـ«فيسبوك/إيه إيه بي» طوّرت بالذكاء الاصطناعي قادرة على خلط الواقع بالخيال. وبالتالي، إعادة كتابة التاريخ والتلاعب بصور أحداثه، من «المحرقة النازية» مروراً بـ«هجمات 11 سبتمبر»، ووصولاً إلى أحداث غزة وأوكرانيا!

    هل نتصوّر الوضع عندنا في المشرق العربي… هل نتصوّر مدى قدرة – بل، ورغبة وجهوزية – دولة تتمتّع بتقدم تكنولوجي وسيبراني جبّار، مثل إسرائيل، على «إعادة» كتابة تاريخنا، على هواها… كما تفعل الآن، لا سيما أنَّها تعرف عنّا أضعافاً مضاعفة لما نعرفه عن أنفسنا وعنها؟

    ألسنا نحن، الذين نجهل الكثير عن أنفسنا، دعك عن إخوتنا وشركائنا في أوطاننا… لقمة سائغة تُمضَغ وترمىَ حتى من دون أن نشعر؟

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقلا تجديد لأي محافظ وسنكافئ الناجحين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام منصة DeepSeek
    إياد أبو شقرا

    المقالات ذات الصلة

    «فتح» والفصائل… مخاطر الحوار المفقود

    أكتوبر 28, 2025

    الفاشر.. الدعم السريع يخطف 6 كوادر طبية ويطالب بفدية 600 مليون جنيه سودانى

    أكتوبر 28, 2025

    مروان البرغوثي… في حالة السلم والحرب

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    مولد السيد البدوي… كرامات السياسة ومدائح الاقتصاد

    أكتوبر 28, 2025

    طبيب لبناني يحقق “معجزة طبية” وينقذ طفلا من موت محقق (فيديو)

    أكتوبر 28, 2025

    76 نائبا بلا تصويت و26 تكلموا بـ”نصف كلمة” و20 فقط فاعلين- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    علماء ينجحون في تحديد عمرك من خلال العينين فقط – DW – 2025/10/28

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أغسطس 13, 2025

    بنجلاديش حمى الضنك تقتل أكثر من 100 وتحذيرات من تفشي المرض

    سينما أبريل 4, 2025

    The Empire Film Podcast Ft. ويل بولتر ، العنبر Midthunder

    موضة وازياء سبتمبر 2, 2025

    إطلالات النجوم بسمة بوسيل تتألق بفستان مكشوف وصيحة الوشاح الشفّاف 01 أيلول 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter