مبدأ الحضارة… مصر تكتب سيرة الأشجار

أرشيف الأشجار المعمرة في مصر

مشروع وطني لحفظ التراث الطبيعي

أعلن جهاز التنسيق الحضاري عن مشروع لإعداد أرشيف وطني للأشجار المعمرة والنادرة في مصر. يهدف المشروع إلى تسجيل هذه الأشجار كتراث ثقافي طبيعي، مع مراعاة أهميتها كرموز بيئية وتاريخية وثقافية.

أهداف المشروع

أوضح رئيس جهاز التنسيق الحضاري، محمد أبو سعدة، أن المشروع يهدف إلى إعداد سجل وطني شامل للأشجار المعمرة والنادرة في مختلف أنحاء الجمهورية. يهدف المشروع أيضًا إلى توثيق التراث المصري الطبيعي والثقافي الذي يمتد قروناً، وتعزيز الحماية القانونية للأشجار من خلال مقترحات تشريعية ومبادرات مجتمعية.

الحدائق التراثية في مصر

تضم مصر 13 حديقة تراثية موزعة على مناطق متفرقة من البلاد. تضم هذه الحدائق مجموعات نادرة من الأشجار المتنوعة التي جلبها الخديوي إسماعيل من جميع أنحاء العالم. من بين هذه الحدائق حديقة الحيوان والأورمان بمنطقة الجيزة، وحديقة الزهرية بمنطقة الزمالك.

القانون وحماية الأشجار

ينص الدستور المصري على حماية وتنمية المساحة الخضراء في الحضر. تجرم المادة 367 من قانون العقوبات قطع أو إتلاف المزروعات واقتلاع الأشجار. อย에도 قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 قطع أو إتلاف النباتات والأشجار وتدمير الموائل الطبيعية.

نصيب الفرد من الأخضر

وفقًا لتقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن نصيب الفرد من المساحات الخضراء يبلغ 17 سنتيمترًا فقط. هذا الرقم محدود للغاية، خاصة مع ما ذكرته منظمة الصحة العالمية من أن تلوث الهواء في القاهرة يتجاوز المعدلات العالمية بنحو 15 ضعفًا.

مبادرات لزراعة الأشجار

توجد مبادرات عدة لزراعة الأشجار، على رأسها مبادرة "100 مليون شجرة" التي تهدف إلى زراعة مساحة إجمالية (6600 فدان) على مستوى الجمهورية. يهدف المشروع إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري.