تصعيد الصراع في الشرق الأوسط: تحرك واشنطن لانهاء الأزمة
الظروف التي دفعت واشنطن للتحرك
كشف تكتل سياسي عراقي، عن سر تحرك واشنطن لانهاء الصراع في الشرق الأوسط، فيما أشار الى ان هناك تقارير استخبارية تتحدث عن خطورة استمرار الصراع مع قرب حلول شهر رمضان في اذار المقبل. رئيس تحالف بيارق الخير محمد الخالدي، أشار ان "سياسة البيت الأبيض تغيرت في الايام الاخيرة بشكل كبير قياسا بباقي أحداث طوفان الاقصى في غزة، والان تحاول الولايات المتحدة طرح خارطة طريق شاملة لانهاء الصراع في الشرق الاوسط وممارسة ضغوط على كافة الاطراف".
الأسباب الكامنة وراء التحرك الأمريكي
سر تحرك امريكا المفاجئ ياتي من تقارير استخبارية تتحدث عن خطورة استمرار الصراع مع قرب حلول شهر رمضان في اذار المقبل والذي قد يفجر العالم العربي والاسلامي بشكل غير مسبوق امام مصالح امريكا والغرب بشكل عام وان الوضع قد يكون اكثر دموية من ناحية الفوضى التي يخشاها البيت الابيض لانه يدرك خطورتها العالمية.
ردود الفعل على التحرك الأمريكي
كانت عدد من مناطق غربي محافظة الانبار، خصوصا سكان مدينة القائم، شهدت ليلة صعبة، فجر السبت، نتيجة الغارات الأمريكية المكثفة التي استهدفت مواقع مختلفة للفصائل في المدينة. وزارة الخارجية الايرانية، من جانبها اكدت اليوم السبت، ان الهجمات الأمريكية الاخيرة، هي مغامرة وخطأ استراتيجي ولن تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.
التطورات الأخيرة في الصراع
منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، تشرين الاول، والرد الإسرائيلي عليه، حدث تصعيد مستمر في المنطقة من حرب في غزة وقصف وغارات في سوريا ولبنان والعراق وتهديد للملاحة في البحر الأحمر من قبل الحوثيين. أما إيران فدخلت هي الأخرى بشكل مباشر في الصراع بعد تنفيذِها ضربات ضد أربيل في العراق وكذلك في باكستان الأمرُ الذي ردَّت عليه كراتشي بدورها بضربات داخل إيران.
المجهودات الأمريكية للسيطرة على الأزمة
تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على هذه النزاعات داخل حدودها وعدم تجاوزها، كما يشير بعض محللين، حيث اشارت واشنطن في مناسبات عديدة الى انها لا تبحث عن التصعيد في المنطقة وهي تبحث عن تسوية سياسية بين جميع الأطراف. ويستعد العراق والولايات المتحدة الشروع بمحادثات لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي وتحديد مهامه المستقبلية وذلك بعد تكرار القصف الامريكي على مواقع للحشد الشعبي آخرها فجر الثلاثاء في محافظتي بابل والأنبار.