Close Menu
    اختيارات المحرر

    قناة السويس تدعو شركات الشحن لاستئناف الملاحة

    مايو 9, 2025

    دراسة تكشف المكان الأكثر تلوثًا في المنزل » وكالة الأنباء العراقية

    مايو 9, 2025

    بين الأناقة الهادئة والوقار الشرقي.. شاهدوا إطلالات النجمات في الحفل الخيالي للترحيب بـ”عالم ديزني” في أبوظبي

    مايو 9, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, مايو 9, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»أوكرانيا: المرحلة التالية من الحرب
    آراء

    أوكرانيا: المرحلة التالية من الحرب

    أمير طاهريأمير طاهريمايو 9, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أمير طاهري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يعي طلاب التاريخ أن بدء الحرب دائماً ما يكون أمراً سهلاً؛ وأن الصعوبة الحقيقية تكمن في وضع نهاية لها. والحرب المستعرة اليوم في أوكرانيا ليست استثناءً.

    المشكلة أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان يظن أنَّه يعرف كيف يُنهيها. وبعد أكثر من ثلاث سنوات، أصبح واضحاً أنَّه لا يملك أدنى فكرة عن كيفية إنهائها، مثل غيره. وهذا «الغير» يتضمن كذلك الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي ساوره اعتقاد صادق بأنه يستطيع إنهاء الحرب عبر بعض المكالمات الهاتفية مع الـ«فلاديميرين»، (يشترك الرئيسان الروسي والأوكراني في الاسم، ويختلفان في طريقة كتابته).

    ومع انشغال الرأي العام العالمي بما قد يحدث لاحقاً أكثر من اهتمامه بما يحدث فعلياً، تمر القصة الحقيقية -ويقصَد بها هنا أحدث تطورات الحرب- من دون أن يلاحظها الكثيرون.

    لقد بدأت هذه الحرب بطريقة كلاسيكية لطالما عاينَّاها في كتب التاريخ، مع تقدم الدبابات الروسية والعربات المدرعة إلى داخل الأراضي الأوكرانية، كما لو كانت في عرض عسكري. وافترض كثيرون أن القوات الروسية الضخمة سرعان ما ستبلغ العاصمة الأوكرانية كييف، وتتلقى استسلاماً غير مشروط من القادة الأوكرانيين، وتُشكِّل حكومة جديدة، وتُعيد إحياء الأخوّة السلافية… إلا أن أياً من هذا لم يحدث.

    في الواقع، تحوّل النزاع إلى حرب بالوكالة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا، المدعومة على استحياء من نصف دزينة من الدول، بينها بيلاروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية.

    وأدى احتمال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وتراجع الدعم الشعبي لكييف داخل أوروبا، إلى بدء الحديث عن تسوية تفاوضية للحرب، قد تؤدي إلى خسارة أوكرانيا جزءاً آخر من أراضيها، إلى جانب شبه جزيرة القرم.

    ومع ذلك، ثمة قصة مغايرة تماماً كان يجري نسجها في الخفاء؛ فبدءاً من أوائل عام 2023، قرر القادة الأوكرانيون أن أفضل فرصة أمامهم للخروج من محنتهم الوطنية هي تحويل الصراع إلى حرب استنزاف. وبالفعل، نجحوا في ذلك، من خلال إبطاء تقدم الآلة العسكرية الروسية. وكانوا يدركون أن الغزاة لا يملكون نفس مستوى الصبر الذي يتمتع به المدافعون، وبالتالي من المحتمل ألا يستطيعوا الاستمرار في حرب لا نهاية واضحة لها.

    ورغم المعاناة الكبيرة التي أنزلتها الحرب بالأوكرانيين، فقد أحرزوا انتصارات كبيرة عام 2024، لم تحظَ بالاهتمام العام المستحق. وتمكنت أوكرانيا، بمساعدة جزئية من البحرية البريطانية، من احتواء البحرية الروسية داخل بحر آزوف -منطقة ثانوية في البحر الأسود- عبر إغراق عدد من سفن بوتين، بما في ذلك السفينة الرئيسة.

    أما التحوّل التالي في الاستراتيجية الأوكرانية، فجاء عندما وافق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على خطة لتطوير قدرة حربية غير متماثلة، تجمع بين تكتيكات حرب العصابات والتكنولوجيا العسكرية.

    لم تحقق العملية المفاجئة في مدينة كورسك كل ما وعدت به، من حيث فرض السيطرة على الأرض وتطهيرها. ومع ذلك، حملت في طياتها رسالة مفادها أن أجزاء من الأراضي الروسية، على اتساعها الشاسع، لم تَعُدْ ملاذاً آمناً.

    الاثنين الماضي، ظهرت الرسالة ذاتها، لكن بقوة أكبر، عندما تسببت طائرات مسيّرة أوكرانية في خروج مطارات موسكو الأربعة من الخدمة، لأكثر من 14 ساعة. وحمل الهجوم السابق على مجمع تصنيع الأسلحة الضخم في بريانسك، رسالة مشابهة.

    في الوقت نفسه، حاولت أوكرانيا التعويض عن نقص الأفراد -الذي تعاني منه كما تعاني روسيا- لا من خلال استقدام مرتزقة من كوريا الشمالية أو أفريقيا، بل من خلال تطوير صناعة محلية ضخمة لإنتاج الطائرات المسيّرة.

    وخلال العام الماضي أو نحو ذلك، كانت أوكرانيا تنتج أكثر من 200 ألف طائرة مسيّرة شهرياً، وهي على طريق الوصول إلى هدف 2.5 مليون طائرة في السنة، قبل نهاية الصيف. في المقابل، لا تُنتج إيران -المورِّد الرئيس لروسيا- أكثر من 400 ألف وحدة في السنة.

    ويساعد مئات من الخبراء التقنيين من أوروبا وكندا وأميركا، في تحويل أوكرانيا إلى مختبر ضخم، لتطوير معدات عسكرية عالية التقنية، تتضمن المركبات غير المأهولة لنقل الطواقم الطبية والمصابين من ساحات المعارك. ويشارك عدد متزايد من الشركات الناشئة في دعم أوكرانيا، لاستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، في تطوير التكتيكات، واقتراح توليفات مختلفة من الأسلحة والأساليب، وتخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة. وبتصميمها على أن تصبح في طليعة البحث والتطوير العسكري التكنولوجي، خصصت أوكرانيا ثلث ميزانيتها الدفاعية لهذا البرنامج.

    ويُكمل التقدم التكنولوجي، التدريب الكلاسيكي على حرب العصابات من الجهة الأخرى. ولا يزال الأوكرانيون يتذكرون جيداً كيف أن آلة الحرب النازية الضخمة، بقيادة المارشال فون باولوس (خطة بربروسا)، اجتاحت أراضيهم عام 1941 في غضون أسبوعين فقط، لكنها اضطرت بعد ذلك إلى خوض معركة خاسرة استمرت عامين، نتيجة تصاعد عمليات المقاومة وحرب العصابات ضد الغزاة.

    وقد يشهد العام الجاري تكراراً للتاريخ، من خلال هجمات أوكرانية جديدة بأسلوب حرب العصابات، تستهدف البنية التحتية الروسية الرئيسة، بدءاً من الجسر الذي كلّف 18 مليار دولار، وبناه بوتين لربط شبه جزيرة القرم بالبر الروسي.

    وبوصفها مختبراً لتطوير الأسلحة والتكتيكات الحربية الجديدة، قد تكون أوكرانيا مفيدة لحلف «الناتو»، إذ إنها تحتكر أكثر من نصف القدرات العسكرية غير النووية الروسية، في حرب لا يمكن الفوز فيها. وقد يكون ثمة إغراء كبير لترك الأمور تسير كما هي، لكن الحقيقة أن الناس يموتون كل يوم في هذه الحرب غير الضرورية وغير المرغوب فيها، والتي لا يتعذر النصر فيها.

    لذلك، ينبغي أن يُنظر إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها على أنها سبيل نحو السلام التفاوضي، وليست ذريعة لإطالة أمد الحرب. وعلى الرئيس ترمب أن يُحيي محاولاته للوساطة من جديد، مع إدراكه هذه المرة أن بوتين لا يزال يملك أوراقاً في هذه اللعبة القاتلة، بينما زيلينسكي هو الآخر ليس خالي الوفاض، كما كان يظن البعض.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقبعضهم لديهم “خدم” وآخر “مدير”.. “بغداد اليوم” تفتح خفايا سجون الداخلية في البصرة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي إيلون ماسك يشيد مدينة “كاملة الأوصاف” حول “سبايس إكس”
    أمير طاهري

    المقالات ذات الصلة

    حسين الجسمي يرزق بمولود ويطلق عليه “زايد”

    مايو 9, 2025

    مُدافع «الإنتر» الذي تعلّم الرجولة

    مايو 9, 2025

    يوم الفرار الرهيب: الجنوب يتساقط

    مايو 9, 2025
    الأخيرة

    قناة السويس تدعو شركات الشحن لاستئناف الملاحة

    مايو 9, 2025

    دراسة تكشف المكان الأكثر تلوثًا في المنزل » وكالة الأنباء العراقية

    مايو 9, 2025

    بين الأناقة الهادئة والوقار الشرقي.. شاهدوا إطلالات النجمات في الحفل الخيالي للترحيب بـ”عالم ديزني” في أبوظبي

    مايو 9, 2025

    نهج مبتكر في علاج سرطان الرئة بالإشعاع يقلل خطر إصابة القلب

    مايو 9, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات مايو 7, 2025

    بعد “عملية البتاويين”.. ما مصير نحو ألفي سوداني في العراق؟ السفير يكشف التفاصيل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    موضة وازياء مايو 8, 2025

    إطلالات المشاهير الشيخة موزا تتألق بنقشة البولكا دوتس في قطر 08 أيار 2025

    تقارير و تحقيقات مارس 28, 2025

    مسيرات روسية تلاحق المدنيين في خيرسون

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 20258 زيارة

    المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي: الدين.. ترند جديد؟

    مايو 2, 20257 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter