جوارب بسخرية من الأسد
عرض جوارب بسخرية من الأسد
في وسط دمشق، يعرض باسل الساطي جوارب بألوان وأشكال مختلفة، وتحمل بعض منها صوراً كاريكاتيرية للرئيس المخلوع بشار الأسد. هذه الجوارب أصبحت مادة للسخرية والتندر، حيث تُظهر عبارات ساخرة مثل "ندوسهم" قرب صورة الأسد، في إشارة إلى سحق معارضيه خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
عبارات ساخرة على الجوارب
تحمل بعض الجوارب صورة والده الرئيس السابق حافظ الأسد مزنرة بتعليق "هكذا تنظر الأسود". كما تظهر صورة شقيقه ماهر مع عبارة "ملك الكبتاغون"، في إشارة إلى تحكمه في تجارة المادة المخدرة التي حولت سوريا إلى "دولة مخدرات".
رواج الجوارب
يقبل المغتربون الوافدون من خارج سوريا على شراء هذه الجوارب، للاحتفاظ بها والسخرية من عائلة الأسد التي حكمت سوريا بقبضة من حديد لأكثر من خمسة عقود. وتتصدر واجهة المحل المخصص لبيع الهدايا لوحات ملونة تتعلق بالثورة السورية وأخرى تحمل اقتباسات لشعراء وكتاب معروفين.
إنتاج الجوارب
بعد أيام من إطاحة الحكم السابق، بدأ زياد زعويط في إنتاج قطع تحمل صور الأسد بصورة كاريكاتيرية ساخرة، كوسيلة انتقام من الرئيس المخلوع. بدأ زعويط بإنتاج 1000 زوج يومياً خلال الأسبوع الأول من طرحها في الأسواق، ثم اضطر إلى مضاعفة الكمية ثلاث مرات في الأسابيع اللاحقة.
رواج الجوارب في السوق
بلغ إنتاج الجوارب أكثر من 200 ألف زوج خلال ثلاثة أشهر فقط، وتحولت صور الجوارب إلى محتوى غني على مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية الساخرة. ولم يقتصر الأمر على صور الرئيس المخلوع، بل تعداه إلى عبارات صرح بها الأسد، أبرزها رده على إبداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداده للقائه قبل أكثر من عام على إطاحته.
تحول العبارات إلى مادة تندر
قال الأسد في مقابلة تلفزيونية "لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟ لكي نشرب المرطبات مثلاً". منذ إطاحته تحولت هذه العبارة إلى مادة تندر على مواقع التواصل الاجتماعي، وطبعت على ملصقات علقتها محال مخصصة لبيع العصائر على واجهاتها.