Close Menu
    اختيارات المحرر

    اتحاد الأدباء يقيم جلسة عرض أوبريت “عيد عراقي” للأطفال » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»لا يكفي أن تكون حليفاً لترمب
    آراء

    لا يكفي أن تكون حليفاً لترمب

    د. عمرو الشوبكيد. عمرو الشوبكيمايو 7, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عمرو الشوبكي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    إذا كان من الوارد تفسير مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه خصومه ومنافسيه في داخل أميركا وخارجها، فإن مواقفه تجاه من يُفترض أنهم حلفاؤه باتت مستغرَبة وعليها علامات استفهام كثيرة، خصوصاً أنها امتدت بصورة عابرة للقارات من أميركا الشمالية حتى أوروبا وانتهاءً بأفريقيا وآسيا.

    والحقيقة أن أهمية ما قاله ترمب حول ضرورة السماح للسفن الأميركية بالعبور المجاني من قناة السويس، أنه يعكس جانباً واضحاً من تفكيره يجب أن يؤخذ بجدية، فهو ليس كلاماً «عبثياً» أو «زلة لسان»، إنما هو كلام يعنيه بصرف النظر عمَّا إذا كان سيتحقق أم لا.

    يقيناً ترمب لا يعترف بأي حليف لا يدفع مالاً أو يشاركه صفقاته، والحرب الروسية – الأوكرانية التي أعلن بشكل «سينمائي» أنه سينهيها وسيجلب السلام، انتهت بأنْ وقَّع على اتفاق للمعادن مع أوكرانيا ليستردَّ به جانباً من المساعدات التي قدمتها أميركا لأوكرانيا، أما مفاوضات السلام بين البلدين فما زالت متعثرة؛ لأن الرجل راهن على الشعار البرَّاق بوقف الحرب من دون أن يدخل في التفاصيل والتعقيدات التي تكتنف العلاقة بين البلدين لصالح اللقطة والشعار البرَّاق.

    أما مع أوروبا فقد أعاد الرجل تعريف معنى التحالف والقيم الغربية بعد أن فرض تعريفات جمركية على السلع الأوروبية والكندية والمكسيكية، وهي دول يُفترض أنها حليفة، مثلما فعل تماماً مع المنافسين والخصوم كالصين.

    وقد فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية شاملة بنسبة 20 في المائة على معظم الصادرات الأوروبية، بالإضافة إلى رسوم منفصلة بنسبة 25 في المائة على السيارات. وردَّ الاتحاد الأوروبي على هذه الإجراءات وفرض رسوماً جمركية تتراوح بين 10 في المائة و25 في المائة على الواردات الأميركية، ورأى ترمب أن العلاقة التجارية مع أوروبا «خاسرة»، وأشار إلى أن العجز التجاري الأميركي مع أوروبا يتجاوز 235 مليار دولار، وطالب بزيادة التبادل التجاري لصالح الولايات المتحدة، كما طالب أوروبا أيضاً بزيادة إنفاقها في حلف «الناتو»، وأكد أن الولايات المتحدة لن تحمي أوروبا بعد ذلك ما لم تدفع وتُضاعف إنفاقها العسكري. ونسي الرجل أو تناسى التحالف الاستراتيجي مع أوروبا وحرية التجارة والقيم الليبرالية المشتركة، وبدا أكثر شراسة في الهجوم على بعض القيم الغربية، أكثر من الصين نفسها.

    ومن هنا يجب ألّا يُصدَم البعض من إعلان ترمب رغبته في عبور السفن الأميركية مجاناً في قناة السويس، على اعتبار أنه يتجاهل علاقة التحالف الاستراتيجي بين مصر وأميركا، ولا يرى أن اتفاقية كامب ديفيد الموقَّعة بين مصر وإسرائيل من «ثوابت» الشرق الأوسط الذي رغم أنه شهد على مدار نحو نصف قرن تغيرات كثيرة فإن الاتفاقية بقيت كما هي.

    إن الموقع الجغرافي لمصر جعلها على حدود غزة وإسرائيل، ومن هنا فإن توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، واعتبار الرئيس المصري أنها نموذج يُحتذى للسلام وحل الصراعات بالطرق السلمية، كل ذلك لم يَحُلْ دون طرح ترمب مشروع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي يستهدف الأمن القومي المصري مباشرةً ناهيك بتصفية القضية الفلسطينية.

    اتفاقية كامب ديفيد التي رعتها الولايات المتحدة لم تمنع ترمب من طرح مشروع التهجير والضغط على مصر لقبوله. كما أن سيادة مصر القانونية والسياسية على قناة السويس، وتحالفها الاستراتيجي مع أميركا، لم يمنعا ترمب من التلويح بوقف المساعدات الأميركية المقدَّمة لمصر أو مطالبته بمرور مجاني للسفن الأميركية من قناة السويس.

    إن تحالف مصر مع أميركا، وتصور البعض أن القبول بشروطها «والمشي جنب الحائط» سيجنِّب مصر أو غيرها من الدول «تحرشات» ترمب، ثبت عملياً أنه غير صحيح؛ لأن معنى التحالف الذي عرفه العالم في العقود الماضية تغيَّر مع ترمب، وأصبحت تحكمه معايير جديدة أبرزها الصفقة التجارية والأرباح المالية، وغابت الجوانب السياسية والاستراتيجية والثقافية، وحتى سياسة «السمع والطاعة» لم تعد تكفي للنجاة من تقلبات ترمب.

    ستبقى أمام الدول القوية اقتصادياً في أوروبا والعالم العربي أو أي مكان في العالم فرص أكبر لمواجهة تقلبات ترمب والدخول معه في شراكات اقتصادية تحقق فوائد مشتركة للجميع، كما أن على حلفاء ترمب أو خصومه من الدول النامية أن يعوا أن القوة التي دافع عنها البعض في بلادهم على حساب القانون أصبحت هي السمة الحالية للمنظومة الدولية التي يقودها ترمب، وأن القانون الدولي يجب أن تتمسك به الدول الضعيفة، حتى لو كانت الدول الكبرى، وعلى رأسها أميركا، تكرهه ولا تحترمه.

    بصرف النظر عمَّا إذا كانت نظرة ترمب إلى الحلفاء ستستمر كثيراً أم قليلاً فإن المؤكد أنها ليست أبديّة، وأنها في الوقت الحالي أصبحت واقعاً، وأن الوعي بطبيعتها لا يعني بالضرورة إعلان العداء للولايات المتحدة، إنما يعني ببساطة أن الدول الحليفة لأميركا لن تكون محمية من أميركا نفسها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقبروكسل تلوّح برسوم على صادرات أميركية بقيمة 100 مليار يورو
    التالي تم عبر أجداد T. Rex من آسيا إلى أمريكا الشمالية عبر Band Bridge قبل 70 مليون عام ،
    د. عمرو الشوبكي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    اتحاد الأدباء يقيم جلسة عرض أوبريت “عيد عراقي” للأطفال » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أغسطس 17, 2025

    بنك d360 يوقع شراكة مع ثمانية لنقل بطولات الكرة السعودية

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 3, 2025

    حكم بسجن امرأة 5 سنوات حاولت إغراق طفلة فلسطينية في تكساس

    منوعات يونيو 2, 2025

    الجانب المظلم لصيحات التجميل على “تيك توك”

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter