مشكلة المراكز غير المجازة في العراق
الأزمة الصحية المتفاقمة
قال رئيس لجنة الصحة النيابية ماجد شنكالي يوم الأحد (26 أيار 2024)، إن قرابة 95% من مراكز التجميل "غير مجازة"، مشيرًا إلى أنها تابعة لجهات متنفذة وأصبحت واجهاتها بلوغرات وفاشينستات. هذا الوضع يزيد من المخاطر الصحية على المواطنين، حيث تفتقر هذه المراكز إلى الضوابط والرقابة الصحية اللازمة.
الوضع الحالي للمراكز المجازة
وأوضح شنكالي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مراكز التجميل المجازة أقل من 100 مركز، وهي قد لا تشكل سوى 5% إلى 10% من إجمالي المراكز في العراق، أما المتبقية فهي غير مجازة". هذا يعكس حجم المشكلة الحقيقية التي تواجه قطاع الصحة في العراق.
ضوابط فتح مراكز التجميل
أشار شنكالي إلى أن "ضوابط فتح مراكز التجميل هي أن يكون صاحب الإجازة طبيب اختصاص جلدية أو اختصاص جراحة تقويمية". ومع ذلك، يبدو أن هذه الضوابط لا تطبق بشكل فعال، حيث أشار إلى أن "الكثير من عيادات الجراحة تحولت إلى مراكز وهذا الأمر مخالف للقانون".
جهود الإغلاق والإجراءات التصحيحية
وأشار إلى أن "لجنة الصحة طالبت الوزارة بإغلاق جميع المراكز غير المجازة، وخلال شهرين تم إغلاق 110 مركزًا، وصدر لدينا كتاب قبل يومين للتدقيق في ملفات 17 مركزًا وتبيان من يمتلك فيها إجازة، وغلق غير المجازة منها". هذه الجهود تمثل خطوة إيجابية نحو التصدي للمشكلة، ولكن يبدو أن هناك المزيد من العمل الذي يحتاج إلى التنفيذ.
التحديات التي تعيق التقدم
أكد شنكالي أنه "مع الأسف الشديد أصبحت هذه المراكز واجهات لبلوغرات وفاشينستات تابعة لجهات متنفذة". هذا يضعف الجهود المبذولة لتنظيم قطاع التجميل وتحسين الخدمات الصحية، حيث يبدو أن هناك مصالح خاصة تتحكم في هذه المراكز وتجعلها ت работает خارج إطار القانون والضوابط الصحية.