ولادة طفلة "دون دماغ" في قطاع غزة
في ظل تزايد ملحوظ لظاهرة "تشوه الأجنة"
شهدت مستشفى العودة شمال قطاع غزة ولادة طفلة "دون دماغ" في ظل تزايد ملحوظ لظاهرة "تشوه الأجنة" في القطاع جرّاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو عام ونصف، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
حالة الطفلة
ونشر الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، مقطع فيديو لرضيعة تسمى ملك أحمد القانوع، عمرها يومان، قائلاً إنها "وُلدت بلا دماغ في مستشفى العودة شمال غزة"، ووصفها بأنها واحدة من "الحالات الصادمة لتشوّه الأجنّة في الأرحام".
الأسباب المحتملة
ورجحت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن حالة الطفلة ترجع إلى "الإشعاعات الناجمة عن القصف بأسلحة تعكف إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على تجريبها في القطاع ضد المدنيين والأطفال".
الوضع الصحي للطفلة
وأظهرت مقاطع فيديو وصور توثق حالة الطفلة برأس دون دماغ، حيث تنتهي الجمجمة إلى ما فوق العينين فقط.
تزايد "تشوه الأجنة"
وأضافت المصادر الطبية أن هذه الحالة تأتي في ظل تزايد ملحوظ لظاهرة "تشوه الأجنة" في قطاع غزة، بحسب "وفا".
التحذيرات السابقة
وعلى مدار أشهر الحرب التي تشنها إسرائيل، حذر أطباء وتقارير حقوقية من خطورة تعرض النساء الحوامل في غزة للغازات السامة المنبعثة من القذائف والصواريخ الإسرائيلية خشية على الأجنة من الإصابة بتشوهات.
الدعوة إلى التحقيق
وطالبت المصادر الطبية بإجراء تحقيق دولي "في أسباب هذه الحالات المتكررة من تشوه الأجنة وفي طبيعة الأسلحة المستخدمة".
التأثير على الصحة
وفي 28 يناير الماضي، أفاد تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" بأن إسرائيل تفرض ظروفاً تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد في غزة. وسلطت المنظمة الحقوقية في تقريرها الضوء على الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع الصحي بشكل قوض من حصول الحوامل والمواليد الجدد على الرعاية الصحية اللازمة، دون التطرق لقضية تشوه الأجنة.
الخسائر البشرية
وقتلت إسرائيل 52 ألفاً و418 فلسطينياً وأصابت 118 ألفاً و91 آخرين منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر عام 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.