التحرك الدولي ضد استغلال العمال الأجانب في قطر
الضغوط على فيفا
تطالب جماعات حقوقية الاتحاد الدولي لكرة القدم بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد قطر لإنهاء ما يُوصف بـ"استغلال العمال الأجانب" في البلاد. هذا الضغط يأتي في ظل الاستعدادات الجارية لاستضافة قطر لكأس العالم 2022. نواب بريطانيون من حزب العمال يطالبون بفعل فعّال لوقف ما يحدث، حيث يُتهم النظام القطري باستغلال العمال الوافدين في ظروف قاسية.
الاحتجاجات والضغوط
انضم أعضاء البرلمان البريطاني إلى نشطاء من اتحاد عمال البناء والصناعات المساعدة والفنيين "يوكات" في المطالبة بإجراءات فورية. خلال مؤتمر حزب العمال في مانشستر، رفع النشطاء راية تحمل عبارة "أظهروا بطاقة حمراء لقطر"، داعين إلى اتخاذ موقف حازم ضد قطر إذا لم تتخذ إجراءات ملموسة لتحسين ظروف العمال الأجانب.
استغلال العمال الأجانب
تُنتقد قطر لاستغلالها للعمال الأجانب، حيث يعملون في ظروف قاسية تشبه العبودية. النظام القطري، المعروف بـ"نظام الكفيل"، يُقيّد حرية العمال ويجبرهم على العمل في ظروف غير إنسانية. تقارير صحفية تُظهر حالات من العمال الذين يُطردون من العمل ويُتركوا بلا مأوى أو عمل، مجبورين على العمل بأجور زهيدة.
الوضع الراهن
في أحداث متعلقة، اعتقلت السلطات القطرية مواطنين بريطانيين كانوا يحققان في معاملة العمال الوافدين في قطر. بعد أيام من الاحتجاز، أُطلق سراحهما وأُسمح لهما بالعودة إلى بريطانيا. هذه الأحداث تزيد من الضغوط على قطر لتحسين ظروف العمل والامتثال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
المطالب الدولية
تطالب المنظمات الحقوقية والسياسيون بفعل فعّال من قبل فيفا لضمان حقوق العمال الأجانب في قطر. يُطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم بإخبار قطر بضرورة إنهاء استغلال العمال بشكل قاطع خلال فترة زمنية محددة، وإلا فإنها قد تجرد من حق استضافة كأس العالم 2022. هذه المطالب تُعدّ جزءًا من حملة أكبر لضمان احترام حقوق العمال والشروط العادلة في جميع أنحاء العالم.