العرض العسكري السوري في ريف إدلب
نظّم جهاز الأمن الداخلي السوري، اليوم السبت، عرضا عسكريا في منطقة حارم وقرى وبلدات جبل السماق في ريف إدلب شمالي البلاد. هذا العرض العسكري يأتي في سياق سعي الحكومة السورية لفرض السيطرة الأمنية وإظهار قدرتها على ضبط الأمن في المناطق كافة.
خلفية العرض العسكري
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بإقامة هذا العرض العسكري لجهاز الأمن الداخلي في منطقة حارم وقرى وبلدات جبل السماق في ريف إدلب. يُعتبر هذا الإجراء جزءاً من جهود الحكومة السورية لتأكيد سيطرتها على جميع المناطق وضمان الاستقرار والأمن فيها.
التوترات الأخيرة في ريف دمشق
траّفت المنطقة مؤخراً إلى توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن إساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). تمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة وصفت بأنها خارجة عن القانون.
موقف الطائفة الدرزية
أكد زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهاؤها أنهم جزء من سوريا الموحدة، مشددين على رفضهم التقسيم أو الانفصال، وفق بيان باسم مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة.
مناطق تواجد الطائفة الدرزية
يتركز الدروز في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إضافة إلى محافظة القنيطرة المجاورة، وجبل حرمون، وبعض مناطق ضواحي دمشق الجنوبية، مثل جرمانا وصحنايا، وفي عدد من قرى محافظة إدلب. هذا التوزيع الجغرافي له أهمية في فهم سياق العرض العسكري والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.