حادثة احتجاز الأطفال داخل "بيت الرعب" في إسبانيا
الخلفية
أعلنت الشرطة الإسبانية مؤخرًا عن وقف زوجين ألمانيين يشتبه في أنهما احتجزا أطفالهما، توأمان ذوي ثماني سنوات وطفل ذي عشر سنوات، داخل منزل في وضع مزر في مدينة أوفييدو بإقليم أستورياس شمال غربي إسبانيا. وُصفت الحالة بأنها داخل "بيت الرعب" من قبل وسائل الإعلام المحلية.
الاكتشاف
اكتشفت الشرطة الإسبانية هذا الوضع بعدما تلقّت إبلاغًا من أحد السكان في أبريل الماضي. كان السكان قد لاحظوا أن هناك عددًا غير عادي من الأشخاص يعيشون في المنزل، بما في ذلك أطفال لا يحضرون المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك كميات كبيرة من المشتريات تُسلّم إلى المنزل، والذي لم يغادره أحد منذ تأجيره في أكتوبر 2021 خلال جائحة "كوفيد 19".
الوضع داخل المنزل
عند进入 المنزل، وجدت الشرطة الأطفال يعيشون في ظروف سيئة للغاية، حيث كانوا محاطين بالقمامة ولم يتلقوا تعليمًا كافيًا. كان الأطفال يرتدون حفاضات وثلاث كمامات جراحية لكل منهم. وقد طلب الأب من الشرطة وضع كمامة قبل تفتيش المنزل، مما أثار استفهامًا حول دوافعهم.
ردود الأفعال
صرّح مفوض الشرطة فرانسيسكو خافيير لوزانو غارسيا أن الوضع داخل المنزل كان مرفوضًا، مشيرًا إلى أن متلازمة كوفيد قد تكون ساهمت في احتجاز العائلة بهذه الطريقة. وأضاف أن الشرطة وجدت كمية كبيرة من الأدوية مخزنة في المنزل.
النتائج
نُقل الأطفال إلى مركز رعاية الأطفال بعد فحصهم طبيًا. وأُوقفت الشرطة الزوجين، وسيحدد التحقيق كيف ولماذا جاءا للعيش في إسبانيا. تُظهر هذه الحادثة الجانب المظلم للعزل الاجتماعي خلال جائحة كوفيد 19 وأهمية دور المجتمع في الكشف عن حالات الإهمال والتحقق من سلامة الأطفال.