حرب الجيل الرابع: تهديد جديد للشرق الأوسط
الخلفية
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، أن الحرب مع الجيل الرابع للإرهاب قادمة لا محالة. وشرح أن الجيل الثاني للإرهاب كان يمثله تنظيم القاعدة، بينما يمثل داعش الجيل الثالث. وأشار إلى أن مخيم الهول السوري يمثل حاليا الجيل الرابع للتطرف.
مخيم الهول: مركز لتكاثر التطرف
يضم مخيم الهول حوالي 50 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال داعش. هذا يثير المخاوف من ولادة جيل إرهابي جديد. وتتخوف الأوساط السياسية والأمنية في العراق من استخدام الدواعش في مخيم الهول كورقة لخلخلة الوضع الأمني من جديد.
حروب الجيل الرابع: استراتيجية أمريكية
حروب الجيل الرابع هي حروب أمريكية النشأة والصناعة، طورها الجيش الأمريكي. تدار هذه الحروب من خلال خطوات محددة، تشمل الحرب بالإكراه، زعزعة الاستقرار، استخدام قوات غير نظامية، والقوة الذكية.
مكونات حروب الجيل الرابع
تتضمن حروب الجيل الرابع استخدامًا متكاملًا للعمليات العسكرية والنفسية والإعلامية. تشمل هذه العوامل:
– الحرب بالإكراه: إجبار العدو على قبول الحرب رغما عن إرادته.
– زعزعة الاستقرار: استخدام الضغوط السياسية والاقتصادية والحقوقية والعسكرية لتشكيل حالة من الإرباك وعدم الاستقرار.
– استخدام قوات غير نظامية: استخدام الرجال والنساء والأطفال في العمليات العسكرية.
– القوة الذكية: استخدام الإعلام والإشاعات والعقلية في الحرب.
التحديات والتهديدات
تعد حروب الجيل الرابع تحديًا كبيرًا للشرق الأوسط، حيث يمكن أن تؤدي إلى تفتيت الدول وتشكيل فوضى سياسية واقتصادية. يلزم التحرك السريع والتعاون بين الدول للتصدي لهذه التهديدات والحد من تأثيرها.