خلاف بروتوكول اللباس في جنازة البابا
اجتمع قادة العالم في كاتدرائية القديس بطرس لتوديع البابا فرنسيس، واكتسب اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لملابسه أهمية كبيرة. بينما ارتدى قادة العالم الآخرون ملابس سوداء وفقًا لقواعد الفاتيكان الصارمة، اختار ترامب بدلة زرقاء وربطة عنق زرقاء فاتحة.
قواعد بروتوكول جنازات الفاتيكان
تحتوي قواعد الفاتيكان على شروط محددة لارتداء الملابس في جنازات البابا، حيث يُطلب من الرجال ارتداء بدلة داكنة مع ربطة عنق سوداء وزر أسود على طية الصدر. هذا البروتوكول يظهر الاحترام والاحتفال بالمناسبة.
ردود الفعل على اختيار ترامب
تعليق المحامي الجنائي رون فيليبكوفسكي على منصة "إكس" أشار إلى أن ترامب كان الشخص الوحيد الذي ارتدى بدلة زرقاء في الجنازة. في المقابل، دافع الخبير الاستراتيجي السياسي جوي مانارينو عن ترامب واصفًا إطلالته بأنها تظهر "قمة الرقي".
مقارنة مع قادة آخرين
على الرغم من أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والأمير البريطاني ويليام ارتديا أيضًا الأزرق، إلا أنهم اختاروا بدلات داكنة أكثر كتمًا، مما جعل إطلالة ترامب بارزة بشكل خاص.
تصرفات أخرى ملحوظة
لم تكن إطلالة ترامب هي الشيء الوحيد الذي لفت الانتباه؛ فقد غادر بعد انتهاء مراسم التشييع مباشرةً، متجاهلًا حضور مراسم الدفن، ما اعتبره الكثيرون تصرفًا غير لائق. كما انتُقدت السيدة الأولى ميلانيا ترامب لعدم مراعاة البروتوكول عند دخولها الكاتدرائية.
استنتاج
تُظهر هذه الحادثة أهمية الالتزام بالبروتوكول والاحترام في المناسبات الرسمية. على الرغم من أن ترامب لم يكن معروفًا بالتزام صارم بالأعراف الرسمية، إلا أن هذه الحادثة تُظهر كيف يمكن أن يؤثر عدم الالتزام بالبروتوكول على الانطباع العام عن الشخص والمؤسسة التي يمثلها.