دراسة لتحديد علاقة الدورة الشهرية بإصابات الركبة لدى لاعبات كرة القدم
خلفية الإصابات
تعتبر إصابات الرباط الصليبي أحد أكثر الإصابات شيوعًا لدى لاعبات كرة القدم النسائية، وتأثيرها يمتد إلى تأثيراتها الطويلة الأمد على الأداء الرياضي والصحة العامة لللاعبات. خلال العامين الماضيين، شهدنا زيادة في عدد الإصابات التي تعرضت لها لاعبات كرة قدم محترفات بارزات، مثل فيفيان ميديما وبيث ميد وليا ويليامسون وسام كير.
دراسة لتحديد العلاقة بين الدورة الشهرية والإصابات
من أجل فهم العوامل التي تؤثر على هذه الإصابات، أعلنت جامعة كينجستون عن دراسة مدتها عام كامل، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وبدعم من برنامج المنح البحثية. هذه الدراسة تهدف إلى التحقق من WHETHER التقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية تساهم في زيادة خطر الإصابة بالرباط الصليبي لدى لاعبات كرة القدم النسائية.
أهداف الدراسة
تعتزم الدراسة تحليل تركيز الهرمونات في عينات الدم المأخوذة من اللاعبات المحترفات، مع التركيز على التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الدورة الشهرية. ستتعاون الدراسة مع أندية رياضية في جنوب غرب لندن، مثل تشيلسي وفولهام، لجمع البيانات وتحليل العوامل المحددة التي تؤثر على هذه الإصابات.
الأبحاث الحالية
الأبحاث الحالية تشير إلى أن لاعبات كرة القدم النسائية أكثر عرضة للإصابة بإصابات الرباط الصليبي مقارنة باللاعبين الرجال، حيث تتراوح نسبة الإصابة بين مرتين وست مرات أعلى. هذه النتائج تشير إلى أهمية دراسة العوامل الخاصة التي تؤثر على لاعبات كرة القدم النسائية وضرورة تطوير برامج وقائية فعّالة.
بداية الدراسة
من المخطط أن تبدأ الدراسة في يونيو/حزيران المقبل، وتعتزم على تقديم رؤية شاملة حول العلاقة بين التقلبات الهرمونية والإصابات في كرة القدم النسائية. من خلال هذه الدراسة، يأمل الباحثون في تقديم معلومات قيمة تساهم في تطوير استراتيجيات وقاية أكثر فعالية وتحسين صحة ومتانة لاعبات كرة القدم النسائية.

