التحرك العراقي تجاه سوريا: خطوة ناضجة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية
بغداد اليوم – طهران: أبدى المحلل السياسي الإيراني نويد كمالي استحسانًا بالتحرك العراقي الأخير تجاه سوريا، واصفًا انفتاح بغداد على دمشق بأنه "خطوة ناضجة وذكية نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مرحلة ما بعد الحرب".
تأثير التحرك العراقي على المنطقة
يُظهر التحرك العراقي تجاه سوريا رغبة قوية في تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز الاستقرار في المنطقة. هذا التحرك يأتي في وقت حاسم، حيث تسعى كل من بغداد ودمشق إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاقتصاد والسياسة.
رؤية نويد كمالي
يعتبر نويد كمالي أن انفتاح بغداد على دمشق يعكس نضجًا وتقدمًا في السياسة الخارجية العراقية، حيث تسعى العراق إلى تعزيز علاقاته مع جيرانه وتعزيز استقراره في المنطقة. يرى كمالي أن هذا التحرك سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين بغداد ودمشق.
آفاق التعاون بين العراق وسوريا
تفتح هذه الخطوة الجديدة في العلاقات الثنائية بين العراق وسوريا آفاقًا واسعة للتعاون في مختلف المجالات. يمكن للبلدين العمل معًا لتعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري. يعتبر هذا التحرك خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بغداد ودمشق، ويساهم في تعزيز استقرار المنطقة وتحقيق المصالح المشتركة.