Close Menu
    اختيارات المحرر

    إطلالات المشاهير أسرار حب الأميرة رجوة اللون الأحمر 14 آب 2025

    August 15, 2025

    «سولاستالجيا».. اضطراب نفسي يرتبط بالتغيرات البيئية

    August 15, 2025

    2.8 مليار دولار أرباح سيسكو الفصلية بنمو 27%

    August 15, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Friday, August 15, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»آراء»بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
    آراء

    بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

    د. جبريل العبيديد. جبريل العبيديApril 24, 2025No Comments3 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    د. جبريل العبيدي
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    عودنا «حزب الله» على المغامرة والوجود في الجبهة الخطأ، في ظل تغييبه وتجاهله لسلطة الدولة اللبنانية المنهكة اقتصادياً، والتي عانت من حرب أهلية في السبعينات من القرن الماضي انتهت باتفاق الطائف الذي ضمن تقاسم السلطة بين الفرقاء السياسيين من دون الحاجة لأي تحالفات مسلحة، أو الحاجة لإبقاء السلاح في عهدة الأحزاب.

    رغم أن «حزب الله» تعرض لضربة قوية غير مسبوقة أمنياً وإنسانياً وكانت «ثقيلة» وغير مسبوقة فإن حالة الانفصام (الشيزوفرينيا) السياسية، تظهر على لسان ما تبقى من قادة الحزب الذين يرددون: دخلنا مرحلة جديدة، عنوانها معركة الحساب المفتوح والمواجهة. بينما الواقع السياسي والعسكري لما تبقى من «حزب الله» أظهر وهناً وضعفاً غير مسبوقين منذ جيلين سابقين.

    العملية العسكرية الإسرائيلية ضد «حزب الله» رغم «قذارتها» فإنها كشفت عن ضعف ووهن في الجهاز الأمني قبل العسكري الذي لطالما تغنى به حسن نصر الله الذي فقد العشرات من قادته من بينهم نصر الله نفسه في بضع ساعات، في ضربة خاطفة، مما يؤكد الاختراق الأمني الكبير.

    ولسان حال الوطنيين في لبنان هو التخلص من «حزب الله» كقوة عسكرية كانت موجهة ضد الداخل اللبناني بين تخويف وترهيب وفرض إرادة للأجنبي، فلبنان كان ضحية لعشرات السنين لمغامرات حسن نصر الله والتغني بالمقاومة والوعد بالرد «القاسي» على حساب الجنوب بل ولبنان وبنيته التحتية. فالتهديد الإسرائيلي بإعادة لبنان إلى عهد ما قبل التاريخ وفق تصريحات عنترية يطلقها قادة جيش حرب إسرائيل في كل معركة صواريخ يطلقها الحزب نادراً ما تحدث أضراراً عسكرية للجيش الإسرائيلي وقواعده في حيفا التي هي أقرب الأهداف لصواريخ الحزب، هو الخطر القادم.

    ظاهرة «حزب الله» ظاهرة إقليمية، بل وشبه عالمية تسببت في العديد من الأزمات والمشاكل حول العالم، بسبب تحوله إلى ذراع إيرانية في المنطقة وتجاوزه دور الحزب السياسي المدني وممارسة التداول السلمي إلى تحوله إلى ميليشيا مسلحة داخل الدولة وخارج سيطرتها. إذ إن «حزب الله» يصنفه الكثير من المحللين بأنه ذراع إيرانية في المنطقة، بل أثبت أنه مجرد خفير على مخازن السلاح الإيراني في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، والدليل عجز نصر الله عن استخدام تلك الصواريخ من دون إذن إيران حتى في الدفاع عن نفسه قبل مقتله بدم بارد في مخابئ محصنة تحت الأرض.

    كف اليد الإيرانية في المنطقة بدأ منذ اغتيال قاسم سليماني وانتهى بمقتل نصر الله وبينهما تقاطعات انتهت اليوم بانتهاء دور «حزب الله» في المنطقة، ورغم أن إيران صرفت مئات المليارات على «حزب الله» فإن الضربات الإسرائيلية الأخيرة قضت في بضع ساعات على أكبر مشروع توسعي إيراني في الشرق الأوسط.

    معادلة «حزب الله» التي اختبأ خلفها لسنوات تحرير «فلسطين» وزوال إسرائيل، هي الشعار المعلن رغم أن «حزب الله» كانت مشاركته في حرب غزة خجولة بل شبه جبهة معطلة، فقط اكتفى بالرد على غارات إسرائيلية استهدفت عناصر الحزب بالاغتيال من دون أي مشاركة أو «مناصرة» حقيقية تذكر.

    لم يعد مقبولاً تسلط ميليشيا «حزب الله»، والاستقواء بالخارج على الدولة اللبنانية، وعمله كدولة داخل الدولة، للحفاظ على لبنان مضطرب وعلى حافة حرب أهلية بين الحين والآخر، وهي غاية إقليمية ودولية، واستغلال مشكلات لبنان المتعددة ومنها «الديمقراطية» المبنية على محاصصة طائفية، بينما لبنان اليوم ينشد التحرر من سطوة الحزب وأمثاله في ظل جيل جديد لم يكن شريكاً في صنع الطائفية ولا فرض وجود «حزب الله» المسلح.

    ليبقى سؤال مهم: هل نهاية «حزب الله» كانت بمجرد ضربة عسكرية إسرائيلية خاطفة لم تستغرق بضعة أيام وساعات أم كانت قراراً إيرانياً أيضاً لإخراج الحزب من الخدمة العسكرية؟ السياسات والتحالفات والمفاوضات القادمة ستحمل الإجابة التي أظنها تقع في خانة نهاية الخدمة لـ«حزب الله» وفق قرار من المستخدم.

    «حزب الله» المسلح اليوم أصبح من الماضي المؤلم للبنان والشرق الأوسط، ولكن يمكن للحزب السياسي التعايش مع اللبنانيين والشرق الأوسط شريطة نبذ العنف وطي صفحة الميليشيا والتوقف عن كونه الثلث المعطل للحياة في لبنان وما جاوره.

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Articleالسادات.. قرار السلاح والسلام
    Next Article حبس نجل فنان مصري شهير بحيازة المخدرات » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    د. جبريل العبيدي

    Related Posts

    تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

    August 15, 2025

    السياسي والمناضل وثقافة الدولة

    August 15, 2025

    أين اختفت جماهير إيران العربية؟

    August 15, 2025
    الأخيرة

    إطلالات المشاهير أسرار حب الأميرة رجوة اللون الأحمر 14 آب 2025

    August 15, 2025

    «سولاستالجيا».. اضطراب نفسي يرتبط بالتغيرات البيئية

    August 15, 2025

    2.8 مليار دولار أرباح سيسكو الفصلية بنمو 27%

    August 15, 2025

    زينيا تطلق مبادرة “أواسي زينيا العالمية” في آسبن، لتوسيع إرث “أواسي زينيا” ليصبح نموذجًا عالميًا في الحفاظ على البيئة

    August 15, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات May 18, 2025

    مستخدمو حقن التخسيس يستعيدون الوزن سريعًا بعد التوقف » وكالة الأنباء العراقية

    تكنولوجيا July 28, 2025

    كيف جمعت مديرة سابقة في أوبن ايه آي أكثر من ملياري دولار دون الكشف عن منتج | تكنولوجيا

    تقارير و تحقيقات March 31, 2025

    قريبا من خط الجبهة… سكان قرروا البقاء في أوريخيف الأوكرانية رغم الظروف المعيشية الصعبة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    May 3, 202513 Views

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    May 6, 202510 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.