Close Menu
    اختيارات المحرر

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»السادات.. قرار السلاح والسلام
    آراء

    السادات.. قرار السلاح والسلام

    عفت الساداتعفت الساداتأبريل 24, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السادات.. قرار السلاح والسلام
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في كل عام، حين تطل علينا ذكرى تحرير سيناء، تتجدد مشاعر الفخر والعزة، ويعود إلى الأذهان اسم قائد استثنائي، حفر اسمه في صفحات التاريخ بحروف من نور… الرئيس محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، الذي لم يكن فقط رجل المعارك، بل كان رجل الرؤية، والقرار، والبُعد الوطني العميق الذي تجاوز الانفعالات اللحظية ليصنع مجد أمة.

    كثيرون يتحدثون عن حرب أكتوبر باعتبارها المعركة التي أعادت للأمة العربية كرامتها، وهذا صحيح بلا شك، لكن القليلون يدركون أن قرار الحرب في حد ذاته كان مغامرة محسوبة، تتطلب شجاعة نادرة من زعيم اختار المواجهة في توقيت بالغ الصعوبة، وأمام قوة عسكرية غاشمة مدعومة من قوى عظمى، لقد اتخذ السادات القرار منفردًا، مؤمنًا بأن الكرامة لا تُشترى، والسيادة لا تُمنح بل تُنتزع، لكن ما يستحق التوقف عنده بنفس القدر من الاحترام، هو قرار السلام، واتخاذه قرار السلام بشجاعة تساوى نفس قدر قرار الحرب.

    ذلك القرار الذي اتخذه السادات بذات الجرأة والصلابة، مدركًا أن النصر العسكري لا يكتمل إلا بنصر سياسي، وأن الدماء التي سالت على ضفاف القناة تستحق أن تُترجم إلى استقرار وازدهار وسلام شامل، لا إلى صراعات ممتدة تستهلك قدرات الوطن وشبابه.

    السلام، في عقل السادات، لم يكن ضعفًا، بل كان قمة القوة، كان يعرف أنه كما عبر المصريون القناة بقوة السلاح، يجب أن يعبروا حاجز العداء إلى آفاق البناء والتنمية بقوة العقل..وليس أدلّ على صدق نواياه، من أنه لم ينتظر توقيع الاتفاق النهائي ليبدأ الحلم، بل بدأ التخطيط لتنمية سيناء بمجرد أن استعادت مصر أول حبة رمل منها، وكان يرى في سيناء أكثر من مجرد أرض محررة، بل بوابة للنهضة، ومجالًا حيويًا للتنمية، واستثمارًا استراتيجيًا لموقع مصر الجغرافي.

    لقد آمن السادات أن تحرير الأرض لا يكتمل إلا بعمارتها، وأن الدفاع عن التراب لا يكون فقط بالسلاح، بل أيضًا بالمدارس والمصانع والمزارع، والمجتمعات العمرانية التي تزرع في المواطن إحساسًا بالانتماء والمسؤولية.

    ولعل المتابع لتاريخ الرئيس السادات يجد أنه كان من أوائل من نادوا بفكرة التوطين والتنمية المتكاملة لسيناء، ووضع خطة واضحة لربطها بباقي محافظات الجمهورية، وتشييد بنية تحتية قوية تؤهلها لتكون مركز جذب سكاني واقتصادي.

    اليوم، ونحن نعيش ثمار التحرير، ونرى الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمضي في مشروع قومي غير مسبوق لإعادة إعمار سيناء وتنميتها، فإننا نكمل ما بدأه السادات، ونفي لوعده، ونرد له الجميل في يوم الوفاء.

    لقد حوّل الرئيس السادات الخسارة إلى انتصار، والانكسار إلى عزة، والاحتلال إلى سيادة، وعلّمنا أن الكلمة التي تُقال في الوقت المناسب قد تكون أعظم من الطلقة، وأن الحوار لا يُجدي إلا من موقع قوة، وأنه لا حرب علي طول الخط بل يجب أن يكون للحرب نهاية والسلام هو الحل الوحيد والأجدى.

    السادات لم يكن زعيم معركة فقط، بل كان صاحب مدرسة سياسية متكاملة، فقد آمن أن مصر لا تعيش بمعزل عن محيطها العربي، وكان دائم التأكيد على أن المعركة لم تكن فقط لمصر، بل للعرب جميعًا، ولهذا استوعب الغضب العربي عقب اتفاق السلام، ولم يرد عليه بالتحدي، بل بالحكمة، حتى عاد الجميع وأدرك أن السادات لم يبع القضية، بل فتح الباب لحلّها من الداخل.. والأيام أثبتت أن عمي وقدوتي الرئيس والزعيم محمد أنور السادات كان صاحب رؤية سبقت عصره.

    إن استحضار تجربة الرئيس السادات في كل عام، لا يجب أن يكون مجرد احتفال أو تذكير، بل درس سياسي ووطني للأجيال الجديدة.

    درس في شجاعة اتخاذ القرار، سواء كان القرار هو إعلان الحرب، أو توقيع السلام.

    درس في أن القائد الحقيقي لا يرضخ للمزايدات، بل يقود الناس إلى حيث المصلحة الوطنية، حتى وإن كانت الرحلة مليئة بالضغوط والاتهامات.

    ودرس في أن تحرير الأرض لا يعني فقط رفع العلم، بل يعني أن يشعر كل مواطن فيها بالأمان والفرصة والانتماء.

     

    لقد كانت سيناء في قلب السادات، ولم تكن مجرد ورقة تفاوضية. واليوم، علينا أن نكون أمناء على هذا الإرث العظيم، وأن نُكمل مسيرة البناء، لا بالكلام، بل بالفعل والمشروعات والاستثمارات والإنجازات.

     

    في الختام، أقولها بكل فخر:

    أنور السادات لم يصنع السلام فقط من أجل لحظة سياسية، بل صنعه من أجل أجيال قادمة تعيش على أرض محررة، في وطن آمن، تحت سماء مستقرة.

     

    تحية إلى أرواح الشهداء،

    وتحية إلى رجال الدبلوماسية الذين أكملوا المشوار،

    وتحية من القلب لبطل الحرب والسلام… الرئيس أنور السادات.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقشبكات المواصلات العامة “مفتاح المدن النظيفة”
    التالي بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
    عفت السادات

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة سبتمبر 16, 2025

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية! – DW – 2025/9/13

    تقارير و تحقيقات سبتمبر 15, 2025

    دعوات لإنقاذ السلاحف البحرية من التلوث والصيد الجائر نيجيريا

    سينما يوليو 14, 2025

    فيلم “Street Fighter” يلقي Vidyut Jammwal في دور Dhalsim

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter