Close Menu
    اختيارات المحرر

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»فرنسيس ونهاية البابوية الإمبراطورية
    آراء

    فرنسيس ونهاية البابوية الإمبراطورية

    روس دوثاتروس دوثاتأبريل 23, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    روس دوثات
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    توفي البابا فرنسيس صباح اليوم التالي لعيد الفصح عن 88 عاماً، وكان تجسيداً لنموذج البابا الليبرالي الذي لطالما تمنَّى كثير من الكاثوليك رؤيته خلال عهد يوحنا بولس الثاني الطويل، وكذلك عهد بينيدكت السادس عشر الأقصر. إنه رجلٌ تشكّل وتكوّن منظوره من خلال المجمع الفاتيكاني الثاني، وسعى نحو تحديث أكبر للكنيسة الكاثوليكية.

    وقد نجح بالفعل في هذا الأمر، من ناحية واحدة على الأقل، فعلى مدار أجيال، عبَّر أنصار الحداثة عن استيائهم من النفوذ المفرط للبابوية، وعدّوها سلطة ملكية عفّى عليها الزمن في عصر ديمقراطي، خاصة أن عقيدة عصمة البابا فرضت حالة من الجمود على النقاشات الكاثوليكية، بينما كان العالم ينطلق نحو الأمام.

    نظرياً، شاركهم البابا فرنسيس هذه المخاوف، إذ وعد بكنيسة أكثر تشاركية، وتتسم بترتيب أكثر أفقية، أما على الصعيد العملي، فنجد أن البابا فرنسيس استخدم سلطته بالطريقة نفسها التي استخدمها أسلافه، لفرض الانضباط وكبح الانحرافات، لكن هذه المرة كانت الأهداف المحافظين والمعارضين التقليديين، بدلاً من التقدميين وأنصار الحداثة.

    وبمجرد خلقه هذا النوع الجديد من الصراع، الذي في إطاره وجد الكاثوليك، الذين اعتادوا أن يكونوا في صف الفاتيكان، أنفسهم فجأة على خلاف مع السلطة البابوية، شارك البابا فرنسيس في زعزعة قدسية منصبه، وتقويض أبرز دعائمه.

    ويعود ذلك ببساطة إلى أن المحافظين، الذين أزعج قناعاتهم، كانوا آخر المؤمنين بالبابوية الإمبراطورية، حماة هالة العصمة. ومن خلال إثارة شكوكهم وعصيانهم، أطاح بالدعامة الأخيرة التي كانت تدعم بابوية قوية، وترك كرسي القديس بطرس في ذات الموقع الذي وصلت إليه أغلب مؤسسات القرن الحادي والعشرين: تتمتع بالسلطة، لكن تفتقر إلى المصداقية، وتعتمد على الكاريزما من دون شرعية حقيقية، وتُفهم أفعالها بوصفها تقديم مكافآت للأصدقاء وفرض عقوبات ضد الخصوم.

    على وجه الخصوص، هناك حركتا تمرد تبرزان هذا التحول، أولاهما: المقاومة المستمرة لمحاولة البابا قمع قدّاس اللاتينية التقليدي، باسم وحدة الكنيسة وروح المجمع الفاتيكاني الثاني. بعد المجمع المنعقد أواخر الستينات، حين أعاد البابا بولس السادس تشكيل الليتورجيا، أو طقس القربان المقدس، بالكنيسة، كان يتمتع بما يكفي من الهيبة كي يُنهي سريعاً القدّاس الذي نشأ عليه كل كاثوليكي في العالم.

    أما حين حاول البابا فرنسيس فرض قمع مماثل، عبر إلغاء الامتيازات التي منحها البابا بينيدكت، فلم يلتزم بذلك إلا أساقفته الأشد ولاءً، في حين تمثَّل الأثر الرئيسي في إثارة مقاومة وشكاوى جديدة، وزيادة الاهتمام الإعلامي بالقداس اللاتيني القديم، وتعزيز مكانة المعسكر التقليدي في صفوف الكاثوليك الشباب.

    أما التمرد الثاني البارز فكان من الأساقفة، بعد محاولة الفاتيكان التمهيدية للسماح بنوع من البركات للأزواج من النوع نفسه. وكانت هذه آخر محاولات البابا فرنسيس الليبرالية الصريحة، في سعيه لاستخدام السلطة التقليدية لخدمة أهداف تقدمية. إلا أنها تحوَّلت إلى نموذج يكشف بجلاء حدود السلطة البابوية، إذ قوبلت برفض واضح من أساقفة أفريقيا، الكنيسة المحافظة في العالم النامي، الذين رفضوا تقدمية العالم المتقدم، ما أجبر روما على التراجع نحو غموض دفاعي.

    وبما أنني كنتُ كثير الانتقاد لحكم البابا فرنسيس، فاسمحوا لي بأن أفسر هذه التحولات، فقد خُلقت البابوية القوية بفعل قوتين عظيمتين في القرن التاسع عشر: تقنيات السفر السريع والاتصال، التي سهّلت المركزية في اتخاذ القرار بروما، وخسارة الكنيسة لقوتها السياسية، ما جعل الحكومات العلمانية تتوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية. وقد بدأت هذه المركزية تتفكك تدريجياً نتيجة تغيرات حديثة أخرى، من اختراع حبوب منع الحمل إلى صعود الإنترنت، وكان لما بعد المجمع الفاتيكاني الثاني وأزمة الاعتداءات الجنسية دور كبير في الإسراع من وتيرة ذلك.

    ما فعله البابا فرنسيس، من خلال نقضه للتسويات العقائدية التي أقرّها البابوات السابقون، أنه أضاف وقوداً جديداً لهذا التفكك، ودفعنا بسرعة نحو مشهد ضعف مؤسسي، بل عجز، كان سيحدث على الأرجح حتى في ظل قيادة بابوات محافظين.

    وبطبيعة الحال، فإن هذا الضعف يضر بإدارة الكنيسة الكاثوليكية، وقدرة الأساقفة على تقديم التوجيه الأخلاقي ومحاسبة القادة العلمانيين، وكذلك يُقوض إحساس الوحدة العقائدية التي يُفترض أن تميز الكنيسة الرومانية.

    ومع ذلك، نجد أن ذلك الضعف، في المقابل، فتح آفاقاً جديدة أمام المسيحية والكاثوليكية، فعندما أنظر حولي إلى بوادر الاهتمام الديني المتجدد في العالم الغربي، والتحوّلات المحتملة، أجد أن ما يلفت الانتباه كيف أن معارك الثقافة الكبرى خلال الأعوام الخمسين الماضية انحسرت، وأن الأنماط التقليدية للثورة الليبرالية والمقاومة المحافظة لم تعد لها أهمية تذكر في لحظتنا الراهنة.

    في الحالة الكاثوليكية، لا يتحوَّل الناس فجأة إلى الكاثوليكية بسبب ما قاله البابا أو فعله، كما أنهم لا يرفضون الكاثوليكية بسبب رفضهم لأوامر بابوية أو رغبتهم في تغيير العقيدة، بل يبدو أن ضعف المؤسسة الكاثوليكية، وانهيار خطوط السلطة والهيبة، جعل من السهل على البعض اعتبار الكاثوليكية ديناً، وطريقة حياة، والعثور على باب صغير يدخلون منه.

    ربما يكون نوع التفكيك الذي حدث في عهد البابا فرنسيس، رغم أنه لم يكن بالطريقة التي تمنَّاها الليبراليون، ضرورياً بمشيئة إلهية لتمهيد هذا الواقع الجديد. واقعٌ ستحتاج فيه السلطة إلى إعادة بناء، لكن، في الوقت الحالي، أُزيلت في إطاره بعض العوائق أمام رسالة السيد المسيح.

    إن انتخاب فرنسيس أتى نتيجة استقالة بينيدكت، وهي بحد ذاتها إيماءة تحديثية من بابا محافظ بطبعه، وقد ألمحت بطريقتها إلى بابوية منزوع عنها القداسة، أقرب إلى مؤسسة إدارية منها إلى الأبوة الروحية.

    وباعتباري من معجبي بينيدكت ومن منتقدي فرنسيس، شعرت بالمرارة من قرار بينيدكت، وتساءلت، باعتباري متابعاً لحركة التاريخ، إن كان تنازله المبكر عن المنصب قد أطلق عهداً جديداً وغريباً.

    ومهما كانت حقيقة هذا التوجس، فمن المهم للغاية أن البابا فرنسيس لم يستقِل، بل بقي حتى موته، وبشكل علني للغاية كشف عن ضعفه حتى اللحظة الأخيرة. ومهما كانت دلالة خياراته فيما يتعلق بالدور المؤسساتي للبابوية، فقد اضطلع بالدور الأبوي البطرسي حتى النهاية.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابققوة تأثير نبرة الصوت على أداء العمل
    التالي صحيفة الشرق الأوسط – ما أبرز الترشيحات لجوائز «الأوسكار» بنسختها السابعة والتسعين؟
    روس دوثات

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات يوليو 19, 2025

    تدخل سافر واستهداف سياسي مرفوض » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    صحة أغسطس 24, 2025

    ما تأثير فيتامين “د” في فترة الحمل على قدرات الطفل المعرفية؟ – DW – 2025/8/23

    تقارير و تحقيقات يونيو 12, 2025

    بشر القاتل بالقتل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter