مقدمة
أُطلقت وكالة الفضاء الأوروبية ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية بهدف قياس الوقت بدقة عالية جدا واختبار نظرية النسبية. هذا المشروع يهدف إلى تحسين قياس "التحول الجاذبي" بِقدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقة تصل إلى "واحد على مليون"، بفضل الساعتين الذريتين لنظام "إيسز" ACES.
بداية الرحلة
انطلق الصاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبايس إكس" من قاعدة كاب كانافيرال الأمريكية لنقل النظام إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة على ارتفاع 400 كيلومتر. هذا الإطلاق يمثل خطوة مهمة في تطوير تقنيات القياس الفلكي وتحسين فهمنا لنظرية النسبية.
أهداف المشروع
يهدف المشروع إلى اختبار نظرية النسبية وتحسين دقة قياس الوقت. الساعات الذرية المستخدمة في هذا المشروع تمتلك دقة عالية جداً، مما يسمح بقياس التأثيرات الدقيقة للجاذبية على الوقت. هذا القياس يمكن أن يوفر معلومات قيمة حول طبيعة الزمن والجاذبية في الكون.
التكنولوجيا المستخدمة
نظام "إيسز" ACES هو نظام متقدم يستخدم ساعات ذرية لقياس الوقت بدقة عالية. هذه الساعات تعتمد على الترددات الذرية لتحديد الوقت بدقة، مما يسمح بقياس التأثيرات الصغيرة للجاذبية على الوقت. هذه التكنولوجيا تمثل خطوة مهمة في تطوير تقنيات القياس الفلكي وتحسين فهمنا للكون.
الاستفادة العلمية
البيانات التي سيتم الحصول عليها من هذا المشروع سوف تساعد العلماء على فهم نظرية النسبية بشكل أفضل. كما سوف تساعد على تحسين دقة تقنيات الملاحة الفلكية وتحسين فهمنا للكون. هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في تطوير العلوم الفلكية وتحسين فهمنا للعالم الذي نعيش فيه.