Close Menu
    اختيارات المحرر

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»ماذا يعني ضعف الدولار؟
    آراء

    ماذا يعني ضعف الدولار؟

    د. عبد الله الرداديد. عبد الله الرداديأبريل 21, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عبد الله الردادي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لطالما كانت علاقة الرئيس دونالد ترمب بالدولار الأميركي علاقةً متناقضة؛ فمن جهة، يُعلي ترمب من شأن المكانة العالمية المرموقة التي يتمتع بها الدولار كعملة احتياطية رئيسة في العالم، ولكنه أيضاً يوجّه الانتقاد إلى الأعباء التي يفرضها هذا الوضع على الصادرات الأميركية واتساع العجز التجاري الأميركي، الذي وصل مؤخراً إلى نحو 78 مليار دولار. ويكمن جوهر هذا التناقض في أن الدولار الضعيف قد يعزز الصناعة الأميركية، لكنه في الوقت ذاته يقوض القوة المالية والمكانة العالمية التي يضمنها الدولار القوي. ونهج ترمب، الذي يجمع بين الرسوم الجمركية والتقلبات السياسية المفاجئة، ترك الأسواق في حالة من الحيرة وعدم اليقين، وجعل قيمة الدولار تتأرجح. وانخفض الدولار منذ بداية هذا العام بنحو 8 في المائة، وهو يشهد هذا الشهر أسوأ أداء منذ ثلاث سنوات، والعالم قد جرّب لسنوات طويلة الدولار القوي، ولكن ما الذي سيحدث لو ضعفت قيمة الدولار؟

    أحدث تراجع الدولار الأميركي مؤخراً صدى واسعاً في الأسواق العالمية، وتسبب في سلسلة معقدة من التفاعلات، بالنسبة للمصدّرين، خصوصاً في اليابان وأوروبا. وأضاف ضعف الدولار عبئاً إلى الرسوم الجمركية الأميركية؛ إذ إن غياب ميزة سعر الصرف الملائمة جعل تكلفة تصدير السيارات والسلع الفاخرة إلى الولايات المتحدة أعلى. وتواجه شركات كبرى مثل تويوتا و«LVMH» خسائر ناجمة عن تغيرات العملة. أما البنوك المركزية، وخصوصاً في أوروبا وآسيا، فوجدت نفسها مضطرة إلى النظر في خفض أسعار الفائدة للحفاظ على القدرة التنافسية وتفادي مخاطر الانكماش.

    علاوة على ذلك، أحدث ضعف الدولار تشوّهات واضحة في موازنات الأرباح العالمية. فالشركات الأجنبية العاملة في السوق الأميركية أصبحت تسجّل أرباحاً أقل عند تحويلها إلى عملاتها المحلية، كما أن المستثمرين الدوليين، الذين أربكتهم السياسات الجمركية المتقلبة وتصريحات البيت الأبيض المتضاربة، بدأوا في بيع الأصول الأميركية وتحويل رؤوس أموالهم إلى أسواق أكثر استقراراً.

    ويُعد أحد أبرز الآثار المباشرة لضعف الدولار هو تأثيره على أسعار السلع الأساسية عالمياً؛ إذ إن معظم السلع كالنفط والمعادن والمنتجات الزراعية تُسعّر بالدولار، وبالتالي يؤدي انخفاض قيمته إلى رفع أسعارها في الأسواق العالمية، ويثقل ذلك كاهل الدول المستوردة لهذه السلع، كما يسهم في دفع معدلات التضخم إلى الارتفاع، لا سيما في الاقتصادات النامية، مما يضع البنوك المركزية أمام تحديات صعبة لتحقيق التوازن بين النمو والسيطرة على الأسعار.

    ويؤثر الدولار الضعيف في تدفقات رؤوس الأموال، فالمستثمرون الباحثون عن عوائد أعلى يُحوّلون أموالهم نحو الأسواق الناشئة، حيث تكون العوائد أكثر جاذبية، ورغم أن ذلك قد ينعش أسواق الأسهم والسندات في دول كإندونيسيا والمكسيك وتركيا، فإنه يرفع أيضاً احتمالات تكوُّن فقاعات مالية ويجعل هذه الاقتصادات أكثر عرضة لتقلبات السوق في حال عودة الدولار إلى القوة، وفي الوقت ذاته، تستفيد الدول والشركات التي لديها ديون مقوّمة بالدولار من انخفاض تكاليف السداد، فدول مثل مصر وتركيا تجد نفسها قادرة على سداد التزاماتها بالدولار بأسعار أقل عند تحويلها إلى عملتها المحلية، ولكن هذا أيضاً قد يشجع على الاقتراض المفرط ويهيئ لأزمات مستقبلية.

    أما في الولايات المتحدة، فإن الدولار الضعيف يقدم مجموعة من الإيجابيات والسلبيات. فمن جهة، قد يساهم في تقليص العجز التجاري من خلال تعزيز صادرات البلاد وجعلها أكثر جاذبية، مما ينعش التصنيع ويوفر فرص عمل جديدة، وهو ما يرمي إليه الرئيس الأميركي بشكل أساسي، ولكن من جهة أخرى، فإن الانخفاض يرفع تكلفة الاستيراد، مما يرفع الأسعار ويزيد من التضخم. ويأمل ترمب أن تزيد الرسوم الجمركية، وانخفاض الدولار، من زيادة الإنفاق الأميركي المحلي على السلع الأميركية بدلاً من المستوردة، وفي ذلك صعوبة كبيرة؛ إذ إن الكثير من المنتجات المستوردة لا يوجد لها بديل محلي.

    وعلى مر التاريخ، شهدت فترات ضعف الدولار نتائج متباينة، فبعد انهيار نظام «بريتون وودز» في السبعينات، أدى ضعف الدولار إلى تفشي التضخم في الولايات المتحدة وارتفاع أسعار السلع، أما في عام 1985، فقد وقعت الولايات المتحدة اتفاق «بلازا» عمداً لإضعاف الدولار وتقليص العجز التجاري، ما أدى إلى ضغوط على اليابان وألمانيا وانفجار فقاعات الأصول. وفي مطلع الألفية، وبعد أزمة الدوت كوم، أدى ضعف الدولار إلى تدفق رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة، لكنه زاد من عجز الحساب الجاري الأميركي.

    وفي نهاية المطاف، فإن التلاعب المتعمد بقيمة الدولار – سواء عبر الرسوم الجمركية أو الضغوط على السياسة النقدية – ينطوي على مخاطر جسيمة. فمكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية تستند إلى الثقة في المؤسسات الأميركية واستقرار سياساتها المالية، وزعزعة هذه الثقة من أجل مكاسب سياسية قصيرة الأجل قد تقوّض الدور المحوري للدولار، وتدفع الدول إلى تنويع احتياطاتها، وهو بالفعل ما بدأ يناقشه الكثير من مراكز الأبحاث، وهو مرحلة ما بعد الدولار، وعليه فإن النظام المالي العالمي بشكله الحالي معرّض للتغيير، والدولار الضعيف قد يمنح الاقتصاد الأميركي دفعة مؤقتة، لكنه قد يكلف العالم نظاماً مالياً مستقراً دام لعقود.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالكشف عن مضمون رسالة أمريكية إلى بغداد.. ثلاث كلمات “حاسمة” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي “بالعربي”… مبادرة قطرية تحتفي بإبداعات الناطقين بلغة الضاد
    د. عبد الله الردادي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025

    من يجرؤ على كشف قتلة صفاء المشهداني؟.. “الرؤوس المدبرة” تفلت من العقاب مجدداً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أكتوبر 16, 2025

    الحكومة خارج المعادلة.. الذهب يبتلع الدينار العراقي ويتحول إلى عملة لـ”تبييض الأموال” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    صحة يونيو 1, 2025

    التعرض لدخان حرائق الغابات قد يقلل فرص نجاة مرضى سرطان الرئة

    تقارير و تحقيقات أبريل 24, 2025

    أميركا اللاتينية بين الصين وجمارك ترمب دعوات لتكامل اقتصادي

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter