Close Menu
    اختيارات المحرر

    الذكاء الإصطناعي ينافس الأطباء في منع السكري قبل ظهوره » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    “دياسبورا” تعجز عن حجب نشاط تنظيم الدولة الإسلامية

    أكتوبر 28, 2025

    مثقال 21 بـ 770 ألف دينار » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»السعودية وإيران… تواصلٌ لضمانِ الأمنِ الإقليمي
    آراء

    السعودية وإيران… تواصلٌ لضمانِ الأمنِ الإقليمي

    حسن المصطفىحسن المصطفىأبريل 20, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حسن المصطفى
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    المراقبُ لمسار العلاقات السعودية – الإيرانية يجد أنها تسير في مسارٍ إيجابيٍ تصاعدي، خطوة بخطوة، من دون استعجال أو بطء؛ منذ توقيع «اتفاق بكين» 10 مارس (آذار) 2023، حيث مرت العلاقات باختبارات حقيقية إثر الأحداث المفصلية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، عقب عملية «طوفان الأقصى» 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة ولبنان، وما أحدثته من ارتدادات سلبية على الأمن القومي العربي.

    رغم تباين وجهات النظر حيال هذه الأحداث بين السعودية وإيران، فإنهما استطاعتا أن تخلقا مساحة مشتركة للتنسيق والتعاون، وتحييد نقاط الاختلاف، والتركيز على أولوية وقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الاحتياجات الإنسانية للمدنيين العزل، ومنع توسع نطاق الحرب.

    إرادة الرياض وطهران في عدم العودة بالعلاقات إلى المربع الأول، وإدراكهما لأهمية حل التباينات عبر الحوار الجاد والشفاف، وحقائق الجغرافيا – السياسية، ووجود تحديات مشتركة في الإقليم أمنياً كالحرب الإسرائيلية، واقتصادية كأسعار الطاقة، واجتماعية كالخطاب الطائفي المتشدد؛ كُلها عوامل تداخلت وجعلت البحث عن إطار تعاونٍ أولي أمراً ممكناً، خصوصاً أن هنالك صيغاً سابقة نَصَّ «اتفاق بكين» على تفعيلها، وأهمها «الاتفاقية الأمنية» الثنائية.

    كلتا القيادتين السياسيتين في السعودية وإيران، استطاعت تجاوز اللحظة الحرجة التي حدثت عام 2019 عندما تم قطع العلاقات الدبلوماسية، بعد أن تمت مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد.

    ضمن هذا المسار التطوري في العلاقات بين البلدين، تأتي زيارة وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان إلى إيران، ولقاؤه المرشد علي خامنئي وتسليمه رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث عدّ خامنئي أن «العلاقة مع السعودية مفيدة لكلا البلدين، ويمكننا أن نكمل بعضنا».

    اللقاء مع المرشد خامنئي الذي تم بـ«توجيه من القيادة»، وفق ما كتبه الأمير خالد عبر حسابه بمنصة «إكس»، تمت فيه مناقشة «العلاقات الثنائية»، كما «القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك».

    إن لقاء الأمير خالد مع المرشد خامنئي، لا تمكن قراءته بصورة عابرة، فهو تم مع أعلى قيادة إيرانية، لها ثقلها السياسي والديني، فالمرشد وفق الدستور الإيراني لديه صلاحيات واسعة، وصاحب الكلمة الفصل في السياسة الخارجية، كما تكييف المواقف ليس سياسياً وحسب، بل إعطاء الشرعية الدينية والبعد الفكري لها؛ ولذا، فالحديث الإيجابي من المرشد عن العلاقات مع السعودية، يمنح زخماً لحكومة الرئيس مسعود بزشكيان، التي تريد بناء علاقات حسنة مع دول مجلس التعاون الخليجي. أيضاً، هذا الدعم للتفاهمات الإيرانية – السعودية، يجعل الخطابات الثورية التي تصدر عن بعض الشخصيات الموالية لإيران في «محور المقاومة» والتي تستعدي المملكة، أقل تأثيراً، بل يدفعها للصمت والكف عن استهداف السعودية، لأنها مُلزَمةٌ بأوامر «المرشد» بوصفه «الولي الفقيه» الذي تجب عليهما طاعته.

    تاريخياً، التقى خامنئي شخصيات سعودية رفيعة المستوى، في مناسبات مختلفة، وأهمها لقاؤه مع كل من الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، حين كان ولياً للعهد. وأيضاً لقاءاته وزير الدفاع الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز، والراحل وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، كما الأمين العام السابق لـ«مجلس الأمن الوطني» الأمير بندر بن سلطان. والآن مع وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ما يعطي إشارة لما تحظى به القيادة السعودية من مكانة واحترام، ومعرفة المسؤولين الإيرانيين بالثقل السياسي والديني للمملكة.

    عندما عقدت الجولة الأولى من المفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، في العاصمة العمانية مسقط، 12 أبريل (نيسان) الحالي، أصدرت الخارجية السعودية بياناً أكدت فيه «دعم المملكة لهذه الجهود، واتباع نهج الحوار سبيلاً لإنهاء جميع الخلافات الإقليمية والدولية»، مبدية «تطلعها لأن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية – الأميركية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم». بعدها جرى اتصال بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره العماني بدر البوسعيدي، تناول تطورات المباحثات بين واشنطن وطهران. وفي 14 أبريل الحالي، تلقى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً من نظيره الإيراني عباس عراقجي؛ وهذه الاتصالات تدلُ على أن الرياض مهتمة ومعنية بمتابعة المباحثات بين أميركا وإيران، وأن المملكة تريد لها الوصول إلى اتفاق عادلٍ ومتوازن يحقق الأمن الإقليمي ليس لإيران وأميركا وحسب، بل لدول الخليج العربية، لأن بناء أمن دائم وسلام مستدام مسؤولية مشتركة ينبغي على الجميع التعاون من أجل تحقيقها.

    واللافت في زيارة الأمير خالد إلى إيران، أنه كان بمعيته رئيس هيئة الأركان العامة فياض الرويلي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، ما يعني أن الملف العسكري وملف اليمن، كانا حاضرَين في النقاشات البينية التي جرت بين وفدَي البلدين.

    إن السعودية بهذه الزيارة خطت خطوة دبلوماسية متقدمة، لا تروم من خلالها تعزيز العلاقات الثنائية وحسب، وإنما أيضاً تجنيب المنطقة أي مواجهات محتملة بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى.

    السعودية اليوم تقدمُ نفسها دولةً رئيسةً صانعةً للسلام، من خلال مساعيها للتقريب بين الولايات المتحدة وروسيا، والولايات المتحدة وأوكرانيا، أو اشتغالها على ملفات: السودان، وسوريا، ولبنان، بما يحقق الاستقرار في هذه البلدان؛ ولذا فإن جزءاً رئيساً من «صناعة السلام» يتم من خلال هذه اللقاءات الرفيعة المستوى التي جرت في إيران، والتي من المنتظر أن تستكمل مفاعيلها في خطوات مستقبلية تالية، تترجم عملياً في تخفيف التوترات في البحر الأحمر والمناطق التي لإيران نفوذ أو حلفاء فيها، من دون إغفال ما قد تمارسه إسرائيل من دور تخريبي، تروم من خلاله إفشال أي تقارب بين السعودية وإيران.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقحكم الخراب في العراق .. من تدبير الأمل إلى تأبيد الإخفاق » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي قداس عيد القيامة في قضاء الحمدانية (فيديو)
    حسن المصطفى

    المقالات ذات الصلة

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025

    «فتح» والفصائل… مخاطر الحوار المفقود

    أكتوبر 28, 2025

    الفاشر.. الدعم السريع يخطف 6 كوادر طبية ويطالب بفدية 600 مليون جنيه سودانى

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    الذكاء الإصطناعي ينافس الأطباء في منع السكري قبل ظهوره » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    “دياسبورا” تعجز عن حجب نشاط تنظيم الدولة الإسلامية

    أكتوبر 28, 2025

    مثقال 21 بـ 770 ألف دينار » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    مولد السيد البدوي… كرامات السياسة ومدائح الاقتصاد

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    سينما سبتمبر 7, 2025

    هل يمكن لسوق محتوى TIFF التنافس مع AFM و Cannes؟

    تقارير و تحقيقات يونيو 24, 2025

    خطة واشنطن لكسر هيمنة الصين على المعادن النادرة

    تكنولوجيا يوليو 14, 2025

    من الفضاء إلى أفريقيا.. صخرة قمرية عمرها 2.35 مليار عام تكشف سراً عن قلب القمر

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter