Close Menu
    اختيارات المحرر

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»أيّ تسريع لتاريخ المنطقة وأيّ إبطاء؟
    آراء

    أيّ تسريع لتاريخ المنطقة وأيّ إبطاء؟

    حازم صاغيةحازم صاغيةأبريل 20, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حازم صاغية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ليس القول إنّ تاريخنا بطيء الحركة اكتشافاً خارقاً. فنحن رأينا ونرى أجيالاً بعد أجيال تتعاقب على العيش في «قضايا» كلّما بدا حلّها ممكناً انتكست إلى المربّع الأوّل. يصحّ هذا خصوصاً في القضيّة الفلسطينيّة وفي «الهجمة الشرسة» عليها وعلينا، لكنّه يصحّ أيضاً في القضيّة الكرديّة وفي طائفيّات المشرق العربيّ وصولاً إلى النزاع على الصحراء الغربيّة الذي يعود إلى 1975… وقبل أيّام فحسب تذكّر اللبنانيّون حربهم الأهليّة التي انفجرت أيضاً في ذاك العام ذاته، فلاحظوا أنّ مسائلنا اليوم لا تزال كثيرة الشبه بالمسائل الخلافيّة عهدذاك.

    ومن علامات بطء التاريخ أنّ تيّار الإسلام السياسيّ، الذي ترجع بداياته التأسيسيّة إلى أواخر عهد عبد الحميد الثاني وإلى جمال الدين الأفغانيّ، ما زال يعدُنا بدولة تُستَلّ من بطن الماضي يُراد بها الردّ على دول الحاضر وعلى أسئلة المستقبل. أمّا الأنظمة العسكريّة والأمنيّة التي زعمت أنّها سوف تسرّع التاريخ فبطّأَتْه حتّى كاد يتوقّف تماماً. هكذا حكم معمّر القذّافي ليبيا من 1969 حتّى 2011، وامتدّ حكم أحمد حسن البكر – صدّام حسين للعراق من 1968 حتّى 2003، فيما كسر الأسدان، الأب والابن، كلّ رقم قياسيّ إذ حكما من 1970 حتّى أواخر 2024، وحوّلا التاريخ إلى «أبد». فوق هذا، فمن يموت أو يُطاح من هؤلاء الحكّام لا يخلفه نظام آخر، على النحو الذي عرفته مثلاً بلدان كإسبانيا والبرتغال واليونان التي تأدّى عن سقوط أنظمتها الديكتاتوريّة، أواسط السبعينات، قيام أنظمة ديمقراطيّة. ففي حالتنا تتقدّم الحرب الأهليّة، المعلنة أو المضمرة، بوصفها الوريث الأبرز، إن لم يكن الأوحد، لمن يموت أو يُطاح. وحينما تراءى أنّ حدثاً داخليّاً، كثورة إيران في 1979، يتفرّد بتسريع التاريخ، مُنزلاً إلى الشارع أعداداً مليونيّة قيل إنّها سوف تصنع حياتها بيدها، ما لبثت السلطة الجديدة أن أعادت تلك الأعداد إلى بيوتها وكبّلت تمكين الناس بسلطة موصولة بالغيب.

    وهذه السمة شبه الماهويّة التي تلازم قضايانا، وتتّصف بها دورات عيشنا التكراريّة، هي ما أغرى الكثيرين، وليسوا كلّهم بالضرورة عنصريّين، بأن ينظروا إلينا بوصفنا كائنات ماهويّة «تتغيّر الدنيا ولا نتغيّر» بحسب شاعر مولع بـ «الأصالة» و»الثوابت».

    ولا يخطئ القول إنّ اللحظات التي سرّعت تاريخنا الحديث وفدت كلّها من الخارج. فمن الرائج اعتبار الحملة الفرنسيّة، أولى تلك اللحظات، فيما ثانيتها تقاسمتْها بعثة محمّد علي، وعلى رأسها الطهطاوي، إلى فرنسا، والإصلاحات العثمانيّة بنتيجة الضغط والتحدّي الأوروبيّين اللذين واجهتهما السلطنة. ومع الانتدابات التي عرفها المشرق حدث اتّصالنا العريض بالعالم المعاصر وصرنا، للمرّة الأولى في التاريخ الحديث، جزءاً منه.

    بعدذاك بات دور الخارج أكثر إشكالاً كما باتت نتائجه أشدّ تضارباً، ما ضاعف ميل الداخل إلى الاعتصام ببطئه وجموده.

    فقيام إسرائيل في 1948 اصطبغ بطابعه الإحلاليّ والتهجيريّ، وما تلا ذلك من عداء مُرّ بينها وبين العرب، بحيث استُبعد كلّ تفاعل معه. هكذا فاتَ انتباهَنا، نحن أبناء المجتمعات والدول المفتّتة، نشوءُ دولة ذات نظام برلمانيّ يتكوّن مجتمعها من تعايش ثقافات ولغات وأصول وتجارب وطنيّة لا حصر لها. ولاحقاً، بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد المصريّة – الإسرائيليّة أواخر السبعينات، نجحت القوى القديمة على أنواعها في أن تحاصر الأفق الجديد المحتمل وتمنع انتشاره. ولئن توسّعت عمليّات السلام العربيّ – الإسرائيليّ إلاّ أنّ مسارها ظلّ يترجّح بين برّانيّة باردة وتخوين ساخن.

    وإذ غزا الأميركيّون العراق عام 2003، بدا أنّ ثمّة فرصة تنشأ لإقلاعٍ يقطع مع الماضي المتآكل. لكنْ سريعاً ما تبيّن أنّ الغازي والمغزوّ متواطئان، كلٌّ بطريقته، على تبديد الفرصة تلك، وكانت إيران وسوريّا الأسد متأهّبتين لأن تستثمرا في ذاك الاتّفاق على تبديد الفرصة.

    وشيئاً فشيئاً باتت منطقة المشرق خصوصاً أمام نوعين من تسريع التاريخ يغايران التسريع في معانيه السابقة. فالنوعان هذان إنّما وُلدا من فشل وإحباط، أي من تعفّن الإبطاء الداخليّ المديد ومن تهوّر التسريع الخارجيّ المستجدّ. ولأنّهما كذلك بدا صعباً ألاّ يقودا إلى ما يشبه الفناء السياسيّ. هكذا كانت عمليّة «طوفان الأقصى» والحرب الإسرائيليّة ردّاً عليها نقطة يتلاقى عندها التيّاران الكارثيّان. فـ»حماس» وحلفاؤها دفعوا باتّجاه تسريع يجد تتويجه في الانتحار الذاتيّ ونحر المجتمعات المحيطة بالدولة العبريّة. أمّا حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإباديّة فانتهت بلا أهداف فعليّة تتعدّى استمرارها. وبعدما كانت النظريّة القائلة إن نتانياهو يخوض الحرب إنقاذاً لنفسه ضعيفة الحجّة، يتبيّن اليوم أنّها تكسب الكثير من الوجاهة والصدقيّة. وعلى رغم تبلّد الإحساس الإسرائيليّ حيال غزّة ومأساتها وضحاياها، ها هو الاعتراض على الحرب يشمل جنوداً، ليسوا قليلي العدد، في ألوية المشاة والمظليّين والمدرّعات…

    وهكذا نغدو أمام استمرار البطء الذي يعطّل المنطقة ويشلّها، فيما تتخلّله موجات تسريع هي أقرب إلى تسرّع مجنون وعديم الضمير، يهدّد بالقضاء على ما لم ينجح البطء في القضاء عليه.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالعراق يهزم الكويت 3-0 ويتصدر مجموعته في آسياد
    التالي تيك توك يختبر أداة تتيح لمستخدميه توضيح سياق مقاطع الفيديو
    حازم صاغية

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء مايو 7, 2025

    نظرة أعمق على حفل ميت 2025

    منوعات سبتمبر 21, 2025

    iPhone 17 في مواجهة Xiaomi 17.. معركة كاميرات ومعالجات بلا رحمة

    منوعات أبريل 6, 2025

    دول عربية ويوم عيد الأضحى.. هل تختلف التواقيت؟

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter