Close Menu
    اختيارات المحرر

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»ذكريات الحرب وبطولات الأحياء!
    آراء

    ذكريات الحرب وبطولات الأحياء!

    رضوان السيدرضوان السيدأبريل 18, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    رضوان السيد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا تزال الحروب الأهلية وغير الأهلية مشتعلة في أنحاء مختلفة من العالم العربي. لكنّ فُرقاء شاركوا فيها في لبنان يتذكرون هذه الأيام؛ أي حربنا عام 1975. يذكرها هؤلاء بفخر باعتبار ما قدموا فيها من شهداء. وبالطبع يقرر كل فريق أنه إنما شارك دفاعاً عن أرضٍ وعِرض. ويعلّل ذلك بأنه إنما قام بذلك مضطراً؛ لأنّ الدولة اللبنانية تخلّت عن الناس هي وجيشها فاندفع كلٌّ منهم للمشاركة بنفسه ضد الغرباء! ولكل لبنانيٍ ذكرياته وشهداؤه، إنما في الأكثر فإنّ المدنيين غير الحزبيين لا يحبون استعادة وقائع تلك السنوات التي كانت قتلاً أو تهجيراً أو الأمرين. فقدتُ أكثر العائلة لأنه تصادف أن كنا نسكن في منطقة مختلطة، وما توقع أحدٌ منا أن يغير عليه جيرانه، لكنّ ذلك حصل في سائر أنحاء لبنان، ولا أرى في ذلك فضيلةً ولا فخراً.

    لا أدري بالضبط لماذا اشتدت حماسة الفرقاء الحزبيين في الذكرى الخمسين للحرب الأهلية بلبنان لأن يسترجعوا تلك الوقائع بالتفصيل، شاكين من العدوان أو العدوانات، وعلى الدوام تختلط الذكرى بالاعتزاز الذي حققته «المقاومة» وهي كانت مسيحية قبل خمسين عاماً وقد صارت شيعية بحتةً بعد عام 2000 وحتى الآن. هل تفعل ذلك الأحزاب الآن لحشد الناس من حولها في الانتخابات البلدية القادمة؟ أم أنّ ذلك يعود إلى إحساس الأقليات الدائم بالظلم، وهذه طريقتها في ذكر ما أنجزت، وهم ينتظرون الآن الإنصاف بعد أن عادت الدولة مع العهد الجديد؟

    بين 1975 و1990 سقط ما لا يقل عن مائة وخمسين ألفاً، وقد ارتفعت أصواتٌ تطالب بالعدالة الانتقالية. لكنّ الفلسفة التي سادت بعد توقيع اتفاق الطائف أنه في نهاية كل نزاعٍ داخلي يكون هناك عفوٌ عام لبدء حياةٍ جديدة. إنما الذين يطالبون بذلك الآن يعرفون أنّ في الأمر عبثاً؛ ففرقاء الحرب بقوا بعد «الطائف» في النظام السياسي، وهم أو أبناؤهم مسيطرون حتى الآن. وحجتهم للبقاء أنهم دافعوا عن الجماعة أو الطائفة فيستحقون المكافأة. وتقول جمعية تشكلت قبل عشرين عاماً وأكثر إنّ هناك سبعمائة وخمسين لبنانياً من مختلف الطوائف خطفهم النظام السوري أيام الأسدين، ويريدون الآن من أحمد الشرع أن يكشف عن مصائرهم!

    وكما سبق القول، فأنا لا أرى موجباً أخلاقياً ووطنياً لحسابات الذاكرة، ومغامرات الثأر. كان البطريرك صفير يقول إنّ المسيحيين ضد «الطائف»؛ لأنه حرمهم من ميزات الصلاحيات المطلقة للرئيس. وكان السوريون يتلاعبون بهذا الأمر ويناصرون مجيء رؤساء يتشاجرون مع رئاسة الحكومة لاستعادة الصلاحيات! أما وقد خرج السوريون وسقط نظام الأسد وانهزم الحزب المسلَّح، وجاء رئيس قوي فإنّ المسيحيين يشعرون بالرضا رغم قول الرئيس إنه يريد تطبيق «الطائف»! وأنا أرى أنه لا فائدة الآن من إثارة ذكريات الحرب وصلاحيات الرئيس ولا العودة إلى الشجار عند كل مجلس وزراء بشأن من هو الحاكم الفعلي. الضحايا سقطوا ومعظمهم من غير المقاتلين، و«الطائف» لم يطبق، بيد أن أهم مشكلاتنا سلاح «حزب الله» والأزمة المالية الكبرى، وقضايا الحدود مع سوريا وإسرائيل، وقضايا المهجّرين، وهي مشكلات تحتاج إلى سنوات، وهذا إن قرر الجميع عدم العودة للماضي والتفكير بالمستقبل.

    هناك دول عربية معطلة وأُخرى تثور فيها النزاعات. وقد سقط في كلٍّ منها عشرات الألوف أو مئاتها، وفي سوريا جرى قتل ما لا يقل عن نصف المليون، وتهجير ما يزيد على الملايين العشرة! ويرى كثيرون من ذوي الثقافة الحديثة أنه من دون عدالةٍ انتقالية ستظل الثارات وأعمال الانتقام كما حدث في منطقة الساحل. لكن هل العدالة الانتقالية ممكنة بالفعل؟ وأين الجهاز القضائي، وأين الشرطة، بل أين الجيش؟

    الدول هي التي تحقق المواطنة والحقوق المتساوية، أما الدول نفسها فتقوم على الهويات. وهي ثائرة في معظم أنحاء العالم، لأسباب مختلفة. وأهمّ أسباب الفشل في لبنان أمراء الحرب أنفسهم الذين شاركوا فيها، فهل يريدون جعلها دائمة؟ لا مباراة في أعداد الشهداء، وهل سقطوا في مواجهة الفلسطينيين أم الإسرائيليين، فهم سقطوا في الواقع على الأكثر في الاقتتال الداخلي، وكثيرون منهم سقطوا للأسف لأنهم مروا أو أقاموا في المكان الغلط، كما في سائر الحروب الأهلية العربية اليوم، وهي أسوأ أنواع الحروب! البطولة الآن تبقى في نجاح الدولة ونجاح اللبنانيين في الحاضر والمستقبل وليس في الماضي!

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقروبي تضج أنوثةً بإطلالة بحرية متناسقة مع سُمرتها
    التالي مخلفات حربية تتسبب ببتر ساق سائق جرار غرب الموصل
    رضوان السيد

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    اقتصاد مايو 27, 2025

    لاغارد تحذر من “تصدع” النظام الاقتصادي العالمي وتطرح اعتماد اليورو بدل الدولار

    منوعات مايو 10, 2025

    منزل في شيكاغو يتحول إلى كنز ثمين.. ما علاقة البابا الجديد؟

    رياضة مارس 28, 2025

    «إقالة المدير الإداري والمنسق الاعلامي للمنتخب الوطني»

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter