Close Menu
    اختيارات المحرر

    رغم تزايد النزوح عالمياً.. مفوضية اللاجئين تتجه لخفض الإنفاق

    September 1, 2025

    الجزيرة ترصد الأوضاع الإنسانية الصعبة من أمام التكيات بقطاع غزة | سياسة

    September 1, 2025

    من الاكتفاء الذاتي إلى التصدير.. العراق يدخل سوق الغاز بـ250 مليون دولار سنويا

    September 1, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Monday, September 1, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»آراء»ترمب وبوادر نظام عالمي جديد
    آراء

    ترمب وبوادر نظام عالمي جديد

    مينا العريبيمينا العريبيApril 16, 2025No Comments4 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    مينا العريبي
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    لا شك أن العالم يشهد ولادة نظام عالمي جديد، لم يسببه انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، لكن تولي ترمب للحكم شكل إحدى ظواهر انتهاء النظام العالمي الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية وترسّخ مع انتهاء الحرب الباردة. النظام العالمي كانت ركيزته القيادة الأميركية للعالم ومبنياً على نفوذ غربي من خلال مؤسسات عالمية مثل الأمم المتحدة (فثلاث من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن غربية) والبنك الدولي وحلف «الناتو» وغيرها. هذا العالم بدأ بالتفكك. ومنذ توليه الحكم قبل 3 أشهر، أكد ترمب أن بلاده لم تعد تبالي بلعب هذا الدور القيادي، وقد اتخذ مواقف تدل على توجه واشنطن للعزلة تدريجياً. وقد قلص الرئيس الأميركي من الإنفاق الخارجي من خلال تحجيم المساعدات الخارجية ووقف دعم منظمات دولية، وعلى رأسها وقف دعم «الأونروا» و«اليونيسكو» و«مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان» بالإضافة إلى منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية للاجئين. وكانت واشنطن هي الممول الرئيسي لتلك المنظمات مما أعطاها نفوذاً في دوائر صنع القرار وتحديد مسار عملها. لكن مع تراجع الإنفاق، تراجع هذا الدور. ومن جهة أخرى، هدد ترمب بالانسحاب من «الناتو» وقلب نظام التجارة العالمي رأساً على عقب من خلال فرض التعريفات الصارمة، حتى وإن عطل تنفيذها في الوقت الراهن.

    كل عام منذ بداية القرن الـ21 وقعت فيه أحداث أوصلت العالم إلى ما يشهده اليوم من تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية.

    هناك من ينظر إلى الانسحاب الأميركي من أفغانستان والحرب في أوكرانيا وانهيار نظام بشار الأسد والحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين ومحاولة الانقلاب الفاشلة في الكونغو على أنها أحداث متفرقة. لكن في الواقع، يبدو أن هذه الأحداث كلها مرتبطة بانتهاء نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية وتأتي نتيجة تقلبات جذرية في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا. السؤال الذي يدور في الأوساط السياسية والبحثية هو ما الذي سيحل محل النظام القائم؟ هناك مقولة شهيرة للفيلسوف والسياسي الإيطالي أنتونيو غرامشي قال فيها: «العالم القديم يموت والعالم الجديد يصارع من أجل الولادة… إنه زمن الوحوش». قد لا ينطبق «زمن الوحوش» على عصرنا من دون غيره، إذ وحوش الحروب والتسلط دائماً موجودون، لكن من دون شك العالم الجديد يصارع من أجل الولادة وهناك من يستغل الوقت الحالي لتثبيت مصالحه وهناك من يقف متفرجاً، عاجزاً عن التأثير الحقيقي. التحدي أمام كل دولة هو أن تؤمن مصالحها وتحاول بسط النفوذ – نسبياً – على النظام الذي يولد.

    الأشهر الثلاثة الماضية من رئاسة ترمب قد سرّعت من طي صفحة النظام العالمي السابق. ومع إعلان ترمب فرض تعريفات باهظة على دول صديقة ومجاورة مثل كندا والمكسيك بنسبة 25 في المائة (ما عدا مشتقات الطاقة) وأخرى منافسة مثل الصين، التي وصلت إلى 145 في المائة، دخل نظام الاقتصاد العالمي الذي يعتمد على التجارة الحرة مرحلة حرجة. وعلى الرغم من إعلانه تجميد فرض الرسوم، ما عدا الصين، لمدة 90 يوماً، فإن الضرر الذي مس التعاون الدولي ما زال ملموساً.

    ومن المفارقة أن انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية عام 2001 شكل في حينه نقطة مفصلية في تقدم نظام عالمي يقوده الاقتصاد الأميركي. اليوم تتجه بكين إلى القضاء الدولي لمقاضاة واشنطن على كسر قوانين التجارة الحرة. كيفية تطور هذا الصراع السياسي-الاقتصادي-القضائي ستؤثر على العالم بأسره لأنه سيرسم حدود خطوط العلاقات الدولية بشكل جديد أو يرسخ القواعد الحالية.

    منذ زمن تزداد التوقعات بأن الصين هي التي ستحل محل أميركا، لكن في الواقع يبدو أن النظام العالمي الجديد لن يعتمد على قوة واحدة مثلما حصل مع الولايات المتحدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. بل من المتوقع العودة إلى زمن أشبه بالقرن الـ18 والـ19 عندما كانت هناك قوى متعددة تتمحور قوتها في محيطها المباشر. بعض المحللين ينظرون إلى الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن كموقع للتغيير العالمي المرجو كي تكون هناك أسس جديدة للحوكمة العالمية محصنة ضد تقلبات دولة عظمى دون أخرى، لكن مع صعود موجة الحمائية والانطوائية لا يبدو الوقت مناسباً لنقاشات جدية حول إصلاح الأمم المتحدة والتعاون الدولي. لذا باتت التكتلات الإقليمية أهم من السابق بناء على المصالح المشتركة.

    اليوم هناك مصادر قوة مختلفة، اقتصادية وعسكرية وسياسية، تؤثر على العالم – وليست كلها دولاً، بل هناك شركات عملاقة خاصة مثل «غوغل» و«ميتا» أصبح تأثيرها يضاهي بل يفوق دولاً كثيرة ذات سيادة. وبات من البديهي التوقع أن التكنولوجيا والطفرات المرتبطة بها ستعطي الأسبقية لمن يمتلك سبل تطويرها أو تطبيقها أولاً وبجدارة.

    كل هذه المؤشرات ذات أهمية وتداعياتها ستظهر على المدى البعيد. لكن ما شهده العالم في الأشهر الثلاثة الأولى من رئاسة دونالد ترمب برهن أيضاً على أن واشنطن ما زالت مركز القوة في العالم، وتصريح من بيتها الأبيض ما زال يستقطب اهتمام كل ركن من أركان العالم ويؤثر على توجهات أسواق مالية من بكين إلى لندن مروراً بالدول النافذة في الشرق الأوسط. عسى أن ينتبه الرئيس ترمب إلى هذه القوة التي تحمل معها مسؤولية كبيرة تجاه عالم يعاني من تقلبات مناخية وحروب دموية ومخاطر اقتصادية قد تصل عواقبها إلى الشواطئ الأميركية.

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Articleإحالة محمد رمضان للتحقيق بسبب إطلالته في مهرجان  كوتشيلا
    Next Article لا ترميه بعد اليوم.. دراسة تكشف عن فوائد مذهلة لقشر الموز » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    مينا العريبي

    Related Posts

    الضَّمُ… مناورةٌ للابتزاز أم مشروعٌ للتنفيذ؟

    September 1, 2025

    الزمالك ردا على أنباء رحيل فيريرا: الخسارة واردة ونعمل على تصحيح المسار

    September 1, 2025

    نكسون والسادات في «خناقة شوارع»

    September 1, 2025
    الأخيرة

    رغم تزايد النزوح عالمياً.. مفوضية اللاجئين تتجه لخفض الإنفاق

    September 1, 2025

    الجزيرة ترصد الأوضاع الإنسانية الصعبة من أمام التكيات بقطاع غزة | سياسة

    September 1, 2025

    من الاكتفاء الذاتي إلى التصدير.. العراق يدخل سوق الغاز بـ250 مليون دولار سنويا

    September 1, 2025

    أماندا سيفريد تستنسخ إطلالة جوليا روبرتس في مهرجان فينيسيا.. هل تشابهت اختيارات النجمات للأزياء النهارية والمسائية هذا العام؟

    September 1, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات May 26, 2025

    موقف محرج لماكرون وزوجته في فيتنام والإليزيه يقلل من الواقعة

    تقارير و تحقيقات June 26, 2025

    تقرير أممي: تجارة الكوكايين تواصل تسجيل مستويات قياسية جديدة

    تقارير و تحقيقات March 28, 2025

    من مخيم قلنديا… مخاوف الفلسطينيين في الضفة الغربية من تبعات رفع الدعم عن الأونروا.

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    August 18, 202522 Views

    نجوى كرم.. شمس الأغنية اللبنانية تُشرق من جديد على ركح قرطاج

    August 12, 202516 Views

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.