Close Menu
    اختيارات المحرر

    بنجلاديش تكافح موجة متصاعدة من حمى الضنك وفيروس شيكونجونيا

    سبتمبر 8, 2025

    أسما شريف منير تبدأ مرحلة جديدة بالحجاب

    سبتمبر 8, 2025

    السجادة الحمراء MTV VMAS: تبدو معظمها تبدو

    سبتمبر 8, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الإثنين, سبتمبر 8, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»“كانط” ومشروع السلام العالمي
    آراء

    “كانط” ومشروع السلام العالمي

    حسام الدين حسينحسام الدين حسينأبريل 15, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    "كانط" ومشروع السلام العالمي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في الذكرى الثلاثمائة لرحيل الفيلسوف إيمانويل كانط يظل حلم السلام الدائم موضوعاً يستحق إعادة النظر فيه إذ كان كتاب السلام الدائم الذي طرحه كانط حجر الزاوية في تشكيل أسس النظام العالمي، وخاصة في أوروبا عبر تأكيده على ضرورة إقامة نظام دولي يقوم على القانون الدولي والاحترام المتبادل وكرامة الإنسان، كما دعا إلى حق الضيافة الذي يضمن للمهاجرين والزوار استقبالاً إنسانياً يتجاوز الحدود والمصالح الضيقة، ويشكل أحد أركان السلام العالمي، كما كان يرى أن نزع السلاح خطوة حاسمة لتفكيك آليات القوة العسكرية التي تقوض الاستقرار العالمي وتجعل الصراعات الأسلحة الوسيلة الأساسية لحل النزاعات بدلاً من الحوار.

    ومع ظهور العولمة أصبحت نظريات كانط تتأثر بواقع عالمي معقد، حيث تداخلت المصالح الاقتصادية والسياسية والثقافية، وصارت بعض الدول تستخدم ازدواجية النظام الدولي لصياغة قواعد تحكم العلاقات الدولية، بحيث يُمنح بعض الدول معايير مختلفة عند تطبيقها على حق الشعوب في تقرير مصيرها، في حين تُفرض على دول أخرى شروط قاسية تسلبها هذا الحق الأساسي؛ مما يتناقض مع المبادئ الأخلاقية التي دعا إليها كانط في رؤية السلام الدائم.
    وقد تجلت هذه التناقضات في النظام الدولي في مظاهر عدة من واقع العولمة، ففي حين كان يُنظر إلى العولمة كمحفز لنشر القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، برزت سياسات هيمنة أمريكية متبعة لأسلوب القوة الناعمة والصلبة في آن واحد أدت إلى تقويض إمكانية تحقيق السلام العالمي الحقيقي، وتجسد ذلك في استخدام السياسة النقدية كوسيلة للضغط على الدول النامية والتلاعب بخياراتها الاستراتيجية؛ كما أن التناقض بين الدعوات لنزع السلاح من جهة واستمرار سباق التسلح من جهة أخرى، يجعل من الصعب تحقيق الرؤية الهادف إلى إقامة نظام عالمي يعتمد على الحوار والاحترام المتبادل .
    وقد تمثل ذلك في الصراعات الجيوسياسية المعاصرة مثل حرب غزة وصراع روسيا وأوكرانيا التي أبرزت كيف دمرت التوترات السياسية والجيوسياسية واقع أحلام العولمة الزائفة التي كان من المفترض أن تضع السلام كقيمة أخلاقية بحتة في حد ذاتها.

    وفي ظل ظهور تيارات يمينية متطرفة وانتشار خطاب القومية كما تجلى في عهد ترامب، تراجعت ثقة العالم في الآليات الدولية للحوار والتفاوض مما أبرز الحاجة الملحة للعودة إلى دراسة إرث كانط واستلهام رؤيته الأخلاقية لإعادة بناء النظام العالمي على أسس جديدة قائمة على حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، وعلى مبادئ حق الضيافة ونزع السلاح، بعيداً عن الازدواجية والانقسام، لتكون قيم السلام والعدالة والأخلاق هو المعيار الأساسي في صياغة مستقبل مشترك قائم على التعاون الحقيقي وتجاوز التنافس القائم على المصالح الضيقة والانقسامات السياسية التي أدت إلى تهميش روح الإنسانية.

    صحيح أنه في عام 1795، اقترح إيمانويل كانط «مشروع السلام الدائم كمخطط فلسفى»، وهو كتيّب قد يبدو لأول وهلة بعيدًا عن واقعنا الحالى، لكن عند الرجوع إليه اليوم فى سنة 2025، يمكننا أن نتساءل: هل توقع كانط مجىء ترامب؟ بالطبع، ما كتبه الفيلسوف الألمانى جاء فى سياق مختلف تمامًا، لكن أفكاره حول ضرورة السلام والعدالة والتعاون الدولى تتناغم بطريقة غريبة مع عالم اليوم، عالم أصبح فيه التهديد والوعيد والحرب والدمار من الأمور العادية واليومية. فربما، فى هذا الوقت أكثر من أى وقت مضى، نحن فى حاجة إلى أفكار كانط عن السلام العالمي الدائم .

    يقول الفيلسوف كانط في مذكراته :
    بدأت حياتي معتقدا أن رقي الإنسان وشرف الإنسان وحيثية الإنسان هي رهن ما يحصله من معرفة (شهادات، معارف، ثقافة) إلى أن
    أستيقظت من غفلتي حين قرأت وعلمت أن الإنسان يكون بمقدار ما يكون إنسانا وهو
    الإنسان الجمالي الذي يدرك جمال الوجود وجمال الخلق،
    وحينها أدركت غفلتي وبدأت أعلم نفسي كيف احترم إخواني
    من بني الإنسان

    صحوة كانط الخاصة التي تحدث عنها في مذكراته ربما تكون أساسا لصحوة أخرى نحتاجها في العلاقات الدولية، لتكون قائمة على حرية الشعوب وكرامة الإنسان.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق“ميرال” تستكمل 90% من إنشاءات “سي وورلد أبوظبي” وتعلن الافتتاح في 2023
    التالي نساء في الفضاء وأناقة من Monse تفاصيل رحلة Blue Origin المميزة
    حسام الدين حسين

    المقالات ذات الصلة

    اختفاء موسى الصدر… المجد للصحافة

    سبتمبر 8, 2025

    القاضيات الجدد والجهل والتخلف

    سبتمبر 8, 2025

    سيارات على طريق القدس

    سبتمبر 8, 2025
    الأخيرة

    بنجلاديش تكافح موجة متصاعدة من حمى الضنك وفيروس شيكونجونيا

    سبتمبر 8, 2025

    أسما شريف منير تبدأ مرحلة جديدة بالحجاب

    سبتمبر 8, 2025

    السجادة الحمراء MTV VMAS: تبدو معظمها تبدو

    سبتمبر 8, 2025

    فرنسا: تحمل جنسية غرينادا ودرست في دبي.. طفلة بعمر 9 سنوات تنجح في البكالوريا

    سبتمبر 8, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات يوليو 3, 2025

    مصر.. مجلس النواب يقر قانون الإيجار القديم وسط انقسام نيابي

    موضة وازياء يوليو 7, 2025

    داكوتا جونسون تجمع الرقي والكلاسيكية بفستان مكشوف

    موضة وازياء أغسطس 15, 2025

    زينيا تطلق مبادرة “أواسي زينيا العالمية” في آسبن، لتوسيع إرث “أواسي زينيا” ليصبح نموذجًا عالميًا في الحفاظ على البيئة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025159 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نجوى كرم.. شمس الأغنية اللبنانية تُشرق من جديد على ركح قرطاج

    أغسطس 12, 202516 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter