ملخص المقال
مع بداية فصل الصيف، تزداد شعبية فاكهة المانجو وتتصدر الموائد. ومع ذلك، يظل السؤال قائماً: هل يمكن لمرضى السكري تناول المانجو بأمان دون التعرض لارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم؟ في هذا المقال، سنناقش الكمية المسموحة وأفضل طرق تناول المانجو لأصحاب السكري.
المانجو ومؤشر السكر في الدم
يحمل المانجو مؤشراً جلايسيمياً (GI) يبلغ 51، ما يعني أنه متوسط التأثير على رفع سكر الدم. قد يرفع المانجو مستويات السكر، لكن ذلك يعتمد على الكمية المتناولة وتوقيت الأكل وما إذا كان يُتناول مع أطعمة أخرى تساعد على تثبيت السكر.
هل يجب تجنب المانگو تماماً؟
لا، حيث ينصح الخبراء بعدم حرمان مرضى السكري من المانگو، بل توخي الحذر في الكمية والدمج الذكي مع مكونات غذائية أخرى. يُنصح بتناول من 1 إلى 2 شريحة صغيرة فقط في الأسبوع، والأفضل تناولها مع الزبادي أو حفنة من اللوز لتقليل تأثير السكر.
الفوائد الغذائية في المانگو
تحتوي كل ثمرة من المانگو على:
- السعرات الحرارية: 99
- السكريات: 22.5 جرام
- الألياف: 2.6 جرام
- فيتامين C: 67% من الاحتياج اليومي
- النحاس: 20%
- الفولات: 18%
- فيتامين A: 10%
نصيحة طبية مهمة حول المانگو
قبل إدخال المانگو أو أي فاكهة جديدة إلى نظام مريض السكري، يُنصح بقياس مستوى السكر في الدم والالتزام بتوصيات الطبيب أو اختصاصي التغذية.