المنافسة على السوق العالمي للذكاء الاصطناعي: الشركات الأميركية والصينية في صراع شرس
تتصاعد المنافسة بين الشركات التكنولوجية الأميركية والصينية على السوق العالمي للذكاء الاصطناعي، حيث تعمل كل شركة على تعزيز حضورها وتطوير تقنياتها لتحقيق الأفضلية في هذا القطاع الحيوي. وتبرز دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية كمدن رئيسية لاستقطاب هذه الشركات، بهدف توطين التقنيات أو الاستثمارات، مدفوعين بरणات استراتيجية واضحة لتعظيم الاستفادة من هذا القطاع.
استثمارات ضخمة
تتجه الشركات العالمية إلى تطوير شرائح وأجهزة كمبيوتر ودمج روبوتات الدردشة في خدماتها، في ظل المنافسة المحتدمة بين شركات "غوغل" و"مايكروسوفت" و"أبل" و"ميتا" و"أمازون" و"ألفابيت"، وغيرها. وتضخ هذه الشركات استثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير مسارات أعمال جديدة لأنشطتها وتعزيز نفوذها بهذا القطاع.
ترتبط استثمارات الشركات العالمية الكبرى في الذكاء الاصطناعي بترسيخ سمعتها التكنولوجية والحصول على الأسبقية في المجال. وتتوقع "غولدمان ساكس" وصول حجم الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي عالمياً إلى 200 مليار دولار عام 2025، فيما تتوقع "بلومبيرغ" بلوغ سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي 1.3 تريليون دولار عام 2032.
الشركات الأميركية في الصدارة
تتجاه الشركات الأميركية إلى تطوير تقنياتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل "غوغل" على تعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت المستجيب للمحادثات الفورية "لامادا" وروبوت الدردشة "بارد". وتضخ "مايكروسوفت" ما يراوح بين 10 مليارات و20 مليار دولار في شركة "أوبن إيه آي" لتطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي.
أما "أبل" فهي تعمل على تطوير مساعدها "سيري" في منافسة شرسة مع "غوغل" و"مايكروسوفت". وتستحوذ "أبل" على شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي بهدف تطوير تقنياتها.
الشركات الصينية في صعود
تكثف الصين استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي بات في قلب خططها التكنولوجية والاقتصادية الاستراتيجية. وتأتي في مقدمة الشركات الصينية شركة "بايدو" عملاق البحث الصيني، الذي كثف استثماراته في مجال السيارات الذاتية القيادة. وتأتي شركة "سينس تايم" بالمرتبة الثانية، حيث أطلقت كاميرات مراقبة ذكية تتعقب حوادث المرور والسيارات المتوقفة بشكل غير قانوني.
المنافسة على السوق العالمي
تتوجّه الشركات التكنولوجية الأميركية والصينية إلى المنافسة على السوق العالمي للذكاء الاصطناعي. وتعمل كل شركة على تعزيز حضورها وتطوير تقنياتها لتحقيق الأفضلية في هذا القطاع الحيوي. وتبرز دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية كمدن رئيسية لاستقطاب هذه الشركات، بهدف توطين التقنيات أو الاستثمارات، مدفوعين بरणات استراتيجية واضحة لتعظيم الاستفادة من هذا القطاع.
الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي
تضخ الشركات التكنولوجية الأميركية والصينية استثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتتوقع "غولدمان ساكس" وصول حجم الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي عالمياً إلى 200 مليار دولار عام 2025، فيما تتوقع "بلومبيرغ" بلوغ سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي 1.3 تريليون دولار عام 2032.
الشركات الأميركية والصينية في صراع شرس
تتصاعد المنافسة بين الشركات التكنولوجية الأميركية والصينية على السوق العالمي للذكاء الاصطناعي. وتعمل كل شركة على تعزيز حضورها وتطوير تقنياتها لتحقيق الأفضلية في هذا القطاع الحيوي. وتبرز دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية كمدن رئيسية لاستقطاب هذه الشركات، بهدف توطين التقنيات أو الاستثمارات، مدفوعين بरणات استراتيجية واضحة لتعظيم الاستفادة من هذا القطاع.