رحلة صعوده بدأت بكلمة الجملي هو أملي.. وانتهت برحيل مفاجئ
смерть إبراهيم الطوخي، البائع السمين المصرِي، إثر أزمة قلبية مفاجئة، أثار ردود فعل كثيرة بين محبيه وزبائنه. الطوخي، الذي كان يلقب بملك السمين،اشتهر بعبارة «الجملي هو أملي»، التي جعلته محط اهتمام متابعي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
لماذا أحب الناس إبراهيم الطوخي؟.. البساطة والابتسامة سر الجماهيرية
اشتهر الطوخي بحب الناس والزبائن بسبب ابتسامته وسعر رغيف السمين لديه الذي لم يتجاوز الجنيهات القليلة في ظل ارتفاع الأسعار. ظل الطوخي محافظاً على سعر الرغيف المشهور الذي كان سبباً في فتح باب رزق جديد وشهرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل التيك توك والفيسبوك.
إغلاق مطعمه لم يمنع الناس من دعمه.. الطوخي واجه التحديات بروح مرحة
أغلقت الجهات المختصة في يوليو 2021 مطعم الطوخي بسبب عدم استكمال التراخيص ووجود مخالفات تتعلق بمعايير الصحة والنظافة. رغم الإغلاق في ذلك الوقت، أكد الطوخي أنه يعمل على تصحيح الأوضاع واستيفاء جميع التراخيص، ليتمكن من إعادة فتح مطعمه من جديد. ولم يمنع الإغلاق الناس من دعم الطوخي وكان يواجه التحديات بروح مرحة.
سبب وفاة إبراهيم الطوخي
حسب وسائل الإعلام المصرية، تعرض إبراهيم الطوخي، لأزمة قلبية مفاجئة وتم نقله إلى المستشفى، إلا أن الوقت لم يسعفه وفارق الحياة سريعاً. ولم يتم الإعلان عن سبب الأزمة الصحية التي تعرض لها الطوخي وأدت إلى وفاته.
وداع شعبي مؤثر.. والجميع يردد: الجملي كان أملنا كلنا
وفاة الطوخي في يوم 27 رمضان، كان بمثابة تعاطف كبير من المتابعين له والزبائن باعتبار أنهم يرون أن ذلك اليوم أحد أفضل أيام الشهر الكريم ووصفوا الوفاة بحسن الخاتمة. كذلك الرحيل المفاجئ لإبراهيم الطوخي زاد من كمية التعاطف الكبيرة وانتشرت عبارات خاصة بنعي الطوخي ورددوا عباراته التي كان مشهوراً بها وهي: الجملي هو أملي، وصاحب جملة «كل سمين واضرب التخين». وفي الختام كانت تجربة الطوخي مثالًا واضحًا على صعود الشخصيات البسيطة إلى عالم الشهرة بفضل مواقع التواصل الاجتماعي.