دراسة جديدة تكشف عن خطر الجسيمات البلاستيكية النانو
مقدمة
توصلت دراسة جديدة من جامعة نيو مكسيكو الأمريكية، عُرضت في مؤتمر اكتشاف الأوعية الدموية، إلى أن الجسيمات البلاستيكية النانو تتراكم في الشرايين السباتية (الأوعية الدموية الرئيسية في الرقبة التي تزود الدماغ والوجه بالدم)، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
نتائج الدراسة
وجد الباحثون أن هذه الجزيئات التي يقل حجمها عن 1000 نانومتر، يمكن أن تدخل الخلايا والأنسجة بسهولة. وكانت أكثر تركيزاً في شرايين الأشخاص الذين يعانون تراكم اللويحات، خاصة من ظهرت عليهم أعراض شبيهة بالسكتة الدماغية. وبلغت كمية البلاستيك لديهم 51 ضعف الكمية الموجودة في شرايين أخرى.
مصادر الجسيمات البلاستيكية النانو
تُعد المياه والطعام من المصادر الرئيسية لهذه الجزيئات، التي تنتج غالباً عن تحلل المواد البلاستيكية في البيئة. وقال روس كلارك، الباحث الرئيسي في الدراسة وجراح الأوعية الدموية بجامعة نيو مكسيكو: «تنتشر هذه الأنواع من البلاستيك بشكل شائع في البيئة، وعلى مر السنين، تتحلل، وتختلط بالتربة والماء، وتتراكم في السلسلة الغذائية».